كتب هشام ساق الله تصريحات الدكتور محمد اشتيه عضو اللجنه المركزيه لحركة فتح مفاجئه وغريبه لانها اتت من رجل قليل الكلام لا يتحدث لوسائل الاعلام بكل مناسبه وخاصه ماقاله عن اعتراف حركة فتح في دولة اسرائيل وسحب تلك الاعترافات .
انا استغربت وكذلك استغرب معي كثيرون من كوادر حركة فتح فنحن نعلم ونعرف ان حركة فتح لازالت لا تعترف في دولة اسرائيل ولم تقيم أي علاقه معها حتى تسحب الاعتراف منها فالذي نعرفه جميعا ان الذي وقع الاعتراف مع دولة اسرائيل هي منظمة التحرير الفلسطينيه الكيان المعنوي للشعب الفلسطيني .
صحيح ان من فاوض وكان جزء من معادلة التفاوض معها هم كوادر وقيادات من حركة فتح ولكنهم عملوا تحت اطار منظمة التحرير الفلسطينيه وان حركة فتح رسميا كحركه سياسيه لازالت تحتفظ ببرنامجها النضالي كامل ترفض الاعتراف بدولة الكيان الصهيوني ولازالت تعتبر الكفاح المسلح احد وسائل النضال الفلسطيني ولم بتغيير نظامها الأساسي ولا أهدافها ولا كل منطلقاتها الثوريه ولازالت تحتفظ بادبياتها كامله حتى ان المؤتمر السادس لم يغير في هذا البرنامج رغم كل المحاولات بتغيير اشياء رئيسيه الا انها بقيت تحافظ على فهمها وموقفها منذ انطلاقتها في عام 1965 .
لازالت حركة فتح ورغم كل ماقيل تؤمن ان فلسطين التاريخيه هي حق مشروع لشعبنا الفلسطيني وضرورة عودة اللاجئين والنازحين وعدم التعويض عن اراضي الاباء والاجداد وممتلكاتهم ولازال عناصر منها يمتشقون بنادقها وسواصلون نضالهم حتى تتحرر كامل فلسطين والقضاء على هذا الكيان بكل مكوناته من كافة النواحي السياسيه والاقتصاديه والانسانيه .
تصريحات الدكتورمحمد اشتيه غريبه وليست في مكانها وجاءت ضمن توقيت غريب فوجىء الجميع بها لعدم مجيئها في سياقها فقد جاءت من اجل التصريح فقط رغم ان الرجل مقل في تصريحاته وكان تلك التصريحات شوهت من مضمونها في سياق صياغتها وتحريرها في مواقع الانترنت .
وكانت لمحت السلطة الفلسطينية إلى أنها قد تضطر إلى سحب الاعتراف بإسرائيل إذا فشلت كل الجهود المبذولة لنزع اعتراف بالدولة الفلسطينية. جاء ذلك على لسان عضو طاقم المفاوضات، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد إشتية الذي لم يقل ذلك صراحة، لكنه اكتفى بالقول: «إن استمرار احتلال الضفة الغربية سيدفعنا لعدم لتفريق بين حيفا ورام الله».
وقال إشتية للصحافيين في بيت لحم: «إن التنازل التاريخي والوحيد الذي قدمته القيادة الفلسطينية في مؤتمر مدريد عام 1991 كان القبول بإقامة دولة فلسطينية على 22% من أرض فلسطين التاريخية والمفترض أن تكون هذه الدولة قد أقيمت عام 1999، إلا أن السنوات تمر وإسرائيل تتهرب من ذلك، مما سيجعلنا نبحث عن وسائل أخرى». وأضاف: «إذا كانت إسرائيل لا تريد الكف عن احتلال الضفة الغربية فإنه لا يوجد ما يدفعنا للتفريق بين حيفا ورام الله». وأردف: «إذا كانت إسرائيل تعتقد أننا كسلطة سنقبل أن نكون سلطة بلا سلطة فهي مخطئة الظن، فنحن لسنا بلديات وسنقوم بتسليم سلطات البلدية لإسرائيل إذا تبين أن الأفق مسدود نهائيا، وليقُم الاحتلال بخدمة نفسه، فنحن لسنا ندير الخدمات هنا».
وحذر إشتية الإسرائيليين من أن حل الدولتين غير متوافر دائما وأن العرض لن يكون في المتناول بشكل مفتوح وقتما جاءت حكومة أو غادرت حكومة غيرها.
وقال مصدر فلسطيني مطلع لـ«الشرق الأوسط»: «أحد الحلول هو إلغاء الاتفاقيات، وهذا يعني التنصل منها ومن كل ما ترتب عليها، وليفهمها الإسرائيليون كما شاءوا».
تأتي تهديدات السلطة في وقت بدأت تحضر فيه للذهاب نحو مجلس الأمن لانتزاع اعتراف بالدولة، بعدما فشلت جهود واشنطن في إقناع إسرائيل بوقف الاستيطان، لانطلاق المفاوضات.
وأوضح إشتية أن القيادة قررت البدء في 3 خطوات في أعقاب فشل الولايات المتحدة الأميركية في رعاية المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية، وهي: التوجه للمجتمع الدولي للاعتراف بدولة فلسطينية على الرغم من أنف إسرائيل، وإدخال أوروبا وروسيا كراعٍ لعملية السلام، والتوجه إلى مجلس الأمن، متهما الولايات المتحدة بأنها لم تكن راعيا نزيها لعملية السلام.
د. محمد أشتية سياسي واقتصادي فلسطيني ولد في تل/ نابلس عام 1958. عمل وزيراً للاشغال العامة والاسكان، ووزيراً للمجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والاعمار ويحمل شهادة الدكتوراه في التنمية الاقتصادية من جامعة سسكس البريطانية كما عمل استاذاً وعميداً في جامعة بيرزيت وله العديد من المؤلفات في الاقتصاد والسياسة.
عنوانه الحالي المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والاعمار – بكدار الحالة الاجتماعية: متزوج (3 أولاد)
في شهر آذار من عام 2002 شهد د. محمد أشتية إنشاء “نادي موناكو” الذي يرأسه الأمير رينيه وأصبح عضواً فيه. وهذا النادي ذو الطابع الغير رسمي يضم أفراداً وشخصيات لها وزن سياسي في العالم، واجتمعت بحثاً عن سبل جديدة لتعزيز السلام والاستقرار بين شعوب المنطقة. يؤمن النادي بان التطور الإيجابي للوضع السياسي والعلاقات الاقتصادية فيما بين امم شرق المتوسط وايجاد حل عادل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي هي امور تساهم استعادة السلام.و من أعضاء النادي السيد بطرس غالي الأمين العام السابق للامم المتحدة، السيد كلود تشيسون مسؤول العلاقات الخارجية الأسبق لبعثة الاتحاد الأوروبي، السيد سيدي أحمد غوزالي رئيس الوزراء الاسبق للجزائر، السيد الشاذلي القليبي وزير تونسي اسبق والامين العام الاسبق لجامعة الدول العربية، السيد عصمت عبد المجيد امين عام جامعة الدول العربية الاسبق، السيد خافيير بيريز دي كويلار الامين العام للامم المتحدة والسيد عمر زواوي المستشار الشخصي للعلاقات الخارجية للسلطان قابوس.
في كانون أول من عام 2002 قبل د. محمد أشتية عضوية مؤسسة الابداع العالمي World Innovation Foundation التي تركز علي التعاون العالمي من خلال التعاون الاقتصادي العلمي. ومعظم أعضاء هذه المؤسسة من الحائزين علي جوائز نوبل.
كما اشترك د. محمد أشتية في العديد من المؤتمرات والحوارات التي تتناول المواضيع الإقليمية والاكاديمية والسياسية والتنموية علي الصعيد المحلي والقومي والعالمي.
1980-1981 محرر قسم المواضيع العربية في جريدة الشعب اليومية (القدس)
1981-1983 مساعد بحث في مركز أبحاث جامعة بيرزيت
1990 عضو في مؤسسة التعاون التنموي والفني (TDC) التي تم دمجها مع مؤسسات أخرى لتأسيس صندوق فلسطين للتنمية (بي دي اف)
1990-1992 أستاذ مساعد في دائرة الاقتصاد في جامعة بيرزيت
1991-2000 مؤسس وعضو مجلس في مجلس الإسكان الفلسطيني
1992-1994 عميد شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت
1993 عضو لجنة توجيهية للجان الفنية التابعة ل م.ت.ف. في القدس
1993-الآن عضو في اللجنة المؤقتة لتنسيق المساعدات للشعب الفلسطيني وعضو دائم في المجموعة الاستشارية للدول المانحة لفلسطين
1994-1995 رئيس دائرة الإدارة والمالية في بكدار
1995 رئيس الوفد الفلسطيني للمفاوضات المتعددة حول التعاون الاقتصادي الإقليمي (التجارة، المالية، البنية التحتية، والسياحة). ورئيس لجنة السياحة الإقليمية التي انبثق عنها وكالة شرق المتوسط للسياحة والسفر (MEMTTA)
1996 فاوض مع إسرائيل الفصل المتعلق بانتخابات السلطة الفلسطينية كونه
1996السكرتير العام للجنة الانتخابات الفلسطينية التي أشرفت علي أول انتخابات رئاسية وتشريعية في 20-1-1996
1996-الآن المدير العام للمجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والاعمار – بكدار
1997 مؤسس المركز الفلسطيني للدراسات الإقليمية في البيرة-رام الله، وهو مؤسسة دراسية تعني بالشؤون الإقليمية والشرق أوسطية
2001 أسس المعهد الوطني لتكنولوجيا المعلومات في رام الله وهو مؤسسة اكاديمية تعليمية تركز علي تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات في فلسطين.
2002 أصبح عضواً في نادي موناكو Club of Monaco.
2003 أصبح وزيراً للمجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والاعمار – بكدار
2005 وزيراً للأشغال العامة والإسكان
2006 محافظ البنك الإسلامي للتنمية عن فلسطين
2009 وزيراً للأشغال العامة والاسكان
2009 عضو اللجنة المركزية لحركة فتح