الولايات المتحدة الامريكيه تتبع سياسة العصا وال جزره مع المصالحة الفلسطينية

0
494


كتب هشام ساق الله – التهديدات التي تتعرض لها السلطه الفلسطينيه بشكل مباشر وغير مباشر تاتي كلما خطت الفصائل الفلسطينيه المنقسمه فتح وحماس خطوات نحو تحقيق المصالحة الداخليه فتبدا الولايات المتحده بعرض قيمة المساعدات الامريكيه للسلطه الفلسطينيه خلال الاعوام القادمه ووتبدا بالتهديد بتجميد تلك المساعدات ان تم الوفاق وتقدم خطوه للامام .

تعرض تلك المساعدات وبالمقابل تهدد بقطع تلك المساعدات وكانها تقول ان تمت المصالحه فلن تتقاضوا أي مبلغ منا وان اختلفتم داخليا وكان هناك خلاف واضح وظاهر للعيان واستمر الشقاق فالمساعدات ستصلكم خلال العام القادم والذي يليه .

سياسة العصى والجزره المتبعه دائما من الاداره الامريكيه على السلطه الفلسطينيه تتم ودائما السفير الامريكي يطلع على سير الحوار الداخلي الفلسطيني ودولته ترصد كل ما يقال بوسائل الاعلام وهم غير معنيين بالتوصل الى أي اتفاق داخلي وهم ايضا ينتظرون ان تتم الانتخابات التشريعيه والرئاسيه ويضعون شرط عدم تغير الوضع الداخلي الفلسطيني وعدم تداول للسلطة حتى تستمر المساعدات او يتم تجميدها .

بالمقابل الولايات المتحده تنشر زيادة بالدعم المقدم للكيان الصهيوني فاذا كانت هناك مصالحه يتم زيادة المساعدات بالجانب المدني واذا كان هناك خلاف تزيد المساعدات بالجانب العسكري فالمساعدات تزداد تزداد في كل الاحوال لدولة الكيان الصهيوني وستزيد المساعدات مع اقتراب دخول الرئيس الامريكي اوباما بحملته الانتخابيه القادمه وتايده الكبير والغير مسبوق لدولة الكيان الصهيوني .

وخصص الكونجرس العام الماضي مساعدات اقتصادية للفلسطينيين بقيمة 400 مليون دولار ومساعدات أمنية بقيمة 150 مليون دولارعادة تقدم تلك المساعدات بشكل مشاريع للبنيه التحتيه ودورات تدريبيه .

الادارة الامريكية ما زالت تواصل تقديم المساعدات للاجهزة الامنية الفلسطينية بكل انواعها رغم القرار الامريكي بوقف تقديم المساعدات التي كانت تقدم للسلطة، وذلك اثر سعي الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتنفيذ اتفاق المصالحة مع حركة حماس وتقديمه طلب العضوية لدولة فلسطين للامم المتحدة رغم الرفض الامريكي لذلك التوجه.واوضحت المصادر لـ’القدس العربي’ بان المساعدات الامريكية للمؤسسة الامنية الفلسطينية تقدم من خلال القنصلية الامريكية بالقدس، وليس من خلال الوكالة الامريكية للتنمية (USAID) التي اوقفت جميع مشاريعها في الاراضي الفلسطينية جراء القرار الامريكي بوقف تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني.

سيسمح الكونجرس الأمريكي باستمرار المساعدات الاقتصادية الأمريكية للفلسطينيين في العام القادم 2012 ما لم يتم قبولهم كدولة عضو في أي منظمة أخرى تابعة للأمم المتحدة وذلك بموجب اقتراح نشر يوم الخميس 15 كانون الأول 2011 .

والإجراء الذي يبحثه المشرعون سيمنح الفلسطينيين على ما يبدو مخرجا بشأن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة التي حصلوا على عضويتها بالفعل.

وكانت ذكرت ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الولايات المتحدة قررت تخصيص مبلغ 235 مليون دولار لتطوير “وسائل دفاعية” ضد الصواريخ والقذائف التي يمكن أن يطلقها حزب الله وإيران باتجاه إسرائيل.

وأضافت أن المبلغ المشار إليه سيستخدم لأغراض تطوير ما يسمى بـ”مقلاع داوود”، والبدء بإنتاج صاروخ “حيتس2” متطور، و “حيتس3” لمواجهة الصواريخ البعيدة المدى.

وأشارت الصحيفة أن هذا المبلغ الضخم يأتي في الوقت الذي تقوم فيه الولايات المتحدة بإجراء تقليصات في الميزانيات، بما في ذلك ميزانية البنتاغون. كما أشارت إلى أن البنتاغون طلبت من الكونغرس المصادقة على مساعدات مالية بقيمة 106 ملايين دولار لإسرائيل لـ”أغراض دفاعية من الصواريخ”، عدا عن ميزانية تطوير ما يسمى بـ”القبة الحديدية”، إلا أن الكونغرس صادق على مبلغ 235 مليون دولار، أي ما يزيد بـ25 مليون دولار عن العام 2011.