كتب هشام ساق الله – انتهى مولد البطولة العربية في دولة قطر العظمى وستعود اكبر بعثه فلسطينيه الى بطوله عربيه كما وصفها القائمين عليها الى الوطن المشتت في غزه والضفه الغربيه بعد يوم غدا وقد كانت حصيلة مجامعوه ميدالية ذهب واخر فضيه وبرونزيتين وخرجت كل منتخباتنا في التصفيات الاولى وكان اخر الخارجين منتخب كرة القدم حيث هزم من منتخب الكويت 3- صفر .
مابني على باطل فهو باطل والبيض بينقليش بضراط على راي اهل غزه لم تستعد كل المنتخبات الفلسطينيه المشاركه سواء بالألعاب الجماعية او الألعاب الفردية كما ينبغي ولم تقيم معسكرات مغلقه استعداد لتلك البطوله قبل بدئها ولم تتلقى الاتحادات اي دعم استثنائي للتحضير بالبطوله العربيه في قطر من اللجنه الاولمبيه سوى باخر ايام الاستعدادات وكانت المبالغ التي تلقتها الاتحادات لا تكفي لسداد مصاريف السفر ودفع ما عليها من التزامات إداريه .
اللجنه الاولمبيه ورئيسها مهتمين فقط باتحاد كرة القدم وهو فقط من يتلقى الرعايه والاهتمام وصرف الاموال عليه ببذخ وهو من يحظى بعناية الحاكم بامر الرياضة الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب وكل جوقته في اللجنه الاولمبيه والمسميات الاخرى وكانت نتائجه بالنهاية انه اضاع الميداليه البرونزيه في المباراه الاخيره التي حدثت اليوم مع منتخب الكويت ونحن لانقلل من الانجازات التي حدثت وكان بالامكان ان يتحقق اكثر مما حدث لو اشرك لاعبي قطاع غزه في تكوين الفريق الذي يعلب في قطر .
كان الجمهور الفلسطيني ينتظر تحقيق الانجاز التاريخي الذي حققه منتخب الفدائيين في الاردن قبل 11 سنه بالفوز بالميداليه البرونزيه رغم عدم توفر الامكانيات الماليه والرياضيه والفنيه التي موجوده الان وفي تصرف منتخب كرة القدم الوطني ولكن اللعب بقدم واحده ورئه واحده واستبعاد الشق الاخر من الوطن باختيار اللاعبين المميزين في قطاع غزه اكيد سيكون عامل كبير في عدم تحقيق نتائج على كافة الصعد .
كل المنتخبات الوطنيه اشتكت عدم توفير الامكانيات الماديه حتى تستطيع تحقيق نتائج كبيره في هذه البطوله فمنتخب رفع الاثقال الذي حصل على ميداليه برونزيه من خلال اللاعب الفلسطيني حسام حماده وكذلك منتخب المعاقين في القطاع بواسطة البطل الكبير حميس زقوت حصل على الميداليه الذهبيه وهم من ابناء قطاع غزه من اللاعبين المميزين الذين لم يمنحهم الرجوب ولجنته الاولمبيه اي اهتمام بالماضي .
ثبت ان الالعاب الفرديه هي من ياتي بالميداليات والانجازات الرياضيه وهم من لم يوليهم الرجوب ولجنته الاولمبية اي اهتمام ولم يتم منحهم اي مساعدات ماليه لاتحاداتهم ولا للاعبين فيهم وكان يمكن ان لو تم منحهم مبالغ ومساعدات لاتحاداتهم وتوفير البئه المناسبه يمكن ان حققت فلسطين اكثر مما حققته من نتائج متواضعة .
ولعل الحدث الاكبر الذي حدث في دولة قطر العظمى ولم تقدم عنه هذه الدوله العظمى اعتذار للبعثه الفلسطينيه جراء فعلتها المنكره بحضور الرجوب على المقصوره ولم يصرح اي تصريح ضد ماجرى خوف من تاثر علاقاته الشخصية مع دولة قطر العظمى بعرض خريطة الضفه الغربيه وتغييب خريطة فلسطين التاريخيه احتراما واجلالا لدولة الكيان الصهيوني .
كل الاحترام والتقدير العالي لإبطالنا الفلسطينيين الذين رفعوا صور خارطة فلسطين التاريخية لكي يغيظوا هذه الدولة المستفزة التي كان ينبغي على ان تعتذر لشعبنا الفلسطيني عما بدر منها وكان ينبغي ان تنسحب البعثه الفلسطينيه من تلك البطوله احتراما لتاريخ شعبنا ومسيرة نضاله وشهدائه عن اختزال فلسطين بالضفه والقطاع .
اقول للرجوب ورجاله في اللجنه الاولمبيه الفلسطينيه ان ماتم من احداث في دولة قطر العظمى وماتحقق من نتائج يتوجب دراستها باسرع وقت واتخاذ الاجراءات اللازمه وعمل معسكرات تدربيبه مغلقه والاهتمام اكثر بالالعاب الفرديه وتجهيز فلسطين للمشاركه في البطوله الدوليه الاولمبيه المقامه في لندن العام القادم وينبغي الاهتمام بابطال القطاع اكثر واكثر ودمج كافة اللاعبين المميزين في كلا رئتي الوطن مع بعضهم البعض في منتخب وطني واحد حتى تتحقق الانجازات الرياضيه الكبيره لمنتخباتنا الوطنيه .
قطاع غزه مصدر الفخر والبطوله ولاعبيه مميزين ينبغي ان تشركهم في كل المنتخبات وتوفير الدعم المالي لهم فقد ثبت ان التمييز واستبعاد هؤلاء اللاعبين المميزين سوف ياتي بنتائج ضعيفه وباهته ولا يتحقق النصر والبطولة الا من اللاعبيين المميزين الذين يرفعون علم فلسطين عاليا على منصات التتويج .
وكان قد فرط منتخبنا الوطني لكرة القدم، مساء اليوم الخميس، بالميدالية البرونزية للدورة العربية التي تختتم غدا في قطر، بخسارته غير المستحقة في لقاء تحديد المركز الثالث أمام الكويت بثلاثية نظيفة في اللقاء الذي جرت أحداثه على إستاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة.
وحصل الرباع الفلسطيني حسام حماده ابن نادي غزه الرياضي على ميداليه فضيه في البطوله العربيه المقامه بقطر اليوم بعد ان جمعه 302 كيلو جرام وهو اول رقم فلسطيني في هذه البطوله يتم تحقيقه حيث رفع بالخطف 132 كيلو وبالنتر 170 كيلو جرام وهو وبحصوله على هذا الميداليه للمره الاولى في تاريخ فلسطين ومشاركاتها العربيه .
حصل اللاعب الفلسطيني خميس زقوت على الميدالية الذهبية في منافسات دفع الجلة بالعاب القوي للاشخاص ذوي الاعاقة, حيث انطلقت المنافسات في استاد الشيخ خلية بالدوحة ورغم المنافسة الشديدة فيما بين المتسابقين من مختلف الدول العربية الا ان اصرار اللاعب الفلسطيني خميس زقوت وتصميمه على تتويج فلسطين بالذهب مكنه من احراز المرتبة الاولي في دفع الجلة حيث تمكن من دفع الجلة لمسافة 10.77 متر مبتعدا بذلك عن اقرب منافسيه بما يعادل 1.20متر يذكر ان اللاعب زقوت مصنف ضمن الفئة F55وفقا لتصنيفات الدولية لرياضة الاشخاص ذوي الاعاقة.