كتب هشام ساق الله – صحيح اني اهاجم اداء مجموعة الاتصالات وانتقدها منذ فتره طويله واطالبها بتحسين ادائها المقدم لاهلنا في قطاع غزه و بدفع ما عليها من التزامات للمجتمع المدني وانتقد اداء إدارتها في غزه بشكل كامل والتمييز الذي تقوم به تجاه عملائها في قطاع غزه وعدم مساواتهم باهلنا في الضفه الغربيه ولكني سعدت جدا بدخول مجموعه الاتصالات الى البورصه العربيه كاول شركه فلسطينيه .
هذه الخطوه تدعوننا لكي نطالب مجموعة الاتصالات بتحسين ادائها لاهلنا في قطاع غزه وتحسين مستوى خدماتها والنزول باسعارها لكي يستطيع المواطن الفلسطيني ان يستمتع في خدماتها المقدم من اتصال ارضي وجوال وكذلك انترنت وغيرها من شركات المجموعه التي يؤلفها اسم واحد هو مجموعة الاتصالات ويقودها المدير التنفيذي للمجموعة السيد عمار العكر .
هذا الانجاز الكبير والغير مسبوق والأول في تاريخ الشركات الفلسطينية نفتخر فيه جميعا ولكننا نقول ان هذا الانجاز الذي تحقق ينبغي ان يترجم الى اداء في الخدمات نحو الافضل لكل ابناء شعبنا على حد سواء وكذلك القيام بمبادرات للمجتمع المحلي بشكل متوازن وكذلك تحسين كل شيء .
العالم اليوم اصبح قريه صغيره واي اساءه لهذه المجموعة او انتقاد سيؤدي الى تاثر سهما في البورصة العربيه ويشوه وجهها الجميل امام نظيراتها من الشركات وكل المقالات او المواضيع التي تنشر سيراها المهتمين عبر أي محرك بحث مجرد ان تكتب مجموعة الاتصالات الفلسطينيه ياتيك كل المواضيع وهناك من يضع اسم هذه المجموعة ليأتيه أي جديد بخصوصها سواء ايجابي او سلبي .
مبروك مره اخرى لمجموعة الاتصالات ونعاهد قراءنا على الاستمرار بفضح أي قضيه تأتينا عن اداء هذه المجموعه وسنواصل انتقادنا لكل جوانب الخلل فيها حتى نشعر انها تقوم بدورها وتوقفت عن أدائها الذي انتقدناها فيه بالماضي وهي اليوم مجبورة على تحسين أدائها بشكل نوعي وان تصحح مسيرة الخطأ السابقة بتميزها بين محافظات الوطن الواحد .
المسوؤليه التاريخية الملقاة على هذه المجموعة تقتضي ان تقوم بعمل أفضل واكثر في قطاع غزه نظرا للحصار الكبير المفروض من قبل العدو الصهيوني على قطاع غزه والظروف الصعبه التي يعيشها الناس فيه والبطالة الكبيرة التي تفوق أي مكان في العالم ومستوى التعليم العالي في ظل البطاله وكذلك مجتمع شاب والانجازات الرياضية التي يحققها الشباب الفلسطيني في قطاع غزه وأشياء كثيره تتطلب ان تعمل اكثر من ذي قبل في قطاع غزه .
وينبغي ان تكون دعايتها الاعلاميه وإخبارها والمواضيع التي تنشر عنها على قدر المسؤولية الكبيرة التي تتمتع فيها الان وينبغي ان تتركها من هذا الولد الداشر الذي تضعه كموديل لإعلاناتها وفتاها في كل شوارع الوطن وان تعود الى الاصاله والتراث الوطني وما يوحد الوطن ويبرز قضيته العادلة ونضال شعبنا الفلسطيني حتى تكون بحق سفيرتنا في البورصه العربيه .
اضافه الى المنافس القادم الذي سيعمل مع بداية العام في ارض القطاع وهذا سيجعل حدة المنافسه بين الطرفين ورغبة اهلنا في قطاع غزه من معاقبه او الاستمرار مع هذه الشركه وتجربة الاتصال والعمل مع شركات أخرى ربما توفر لهم الأداء الافضل .
وكان قد إدراج سهم شركة الاتصالات الفلسطينية ضمن مؤشري “ستاندرد اند بورز” لاتحاد البورصات العربية في إطار سعي بورصة فلسطين المستمر لترويج أسهم الشركات الفلسطينية المدرجة ووضعها على خارطة الاستثمارات الدولية، ومؤشر “داو جونز” للأسهم الممتازة الخاص باتحاد البورصات الأوروبية الأسيوية (Dow Jones-FEAS 50).
وبذلك تُعد “الإتصالات الفلسطينية” أول شركة فلسطينية مدرجة في بورصة فلسطين تدرج ضمن أهم المؤشرات العربية والعالمية.
وحول هذا الانجاز، يؤكد الرئيس التنفيذي لبورصة فلسطين السيد أحمد عويضه أن إدراج سهم “بال تل” ضمن مؤشرات عربية وإقليمية يبرز ما وصلت إليه الشركات الفلسطينية المدرجة من حيث وضعها التنافسي مع نظيراتها في المنطقة، مشيرا إلى أن اختيار سهم الاتصالات الفلسطينية مع نظيراتها من الشركات الكبيرة، كمجموعة الراجحي الدولية القابضة للإستثمار “السعودية”، وبنك الكويت الوطني “الكويت”، والمجموعة المالية المصرية ” أي ف جي” وإعمار للعقارات “الإمارات”، وسابك “السعودية” يؤكد انجازات الشركة ويضعها بنفس مستوى كبريات الشركات العربية والإقليمية، منوها بأنه تم اختيار عدد من “الأسهم الممتازة” من عدد من البورصات الأعضاء ضمن معايير محددة للمؤشر.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية السيد عمار العكر: “نحن فخورون بأن سهم الشركة أدرج في هذين المؤشرين اللذين يعتبران منصة مهمة لاطلاع المستثمرين الدوليين ويعزز من مصداقية الشركة على هذا الصعيد، فانضمام سهم “بالتل” إلى مؤشر الأسهم الممتازة في مؤشر داو جونز للبورصات الاوروبية الآسيوية يعبر عن قوة آداء الشركة وما تتمتع به من آداء متميز وشفافية تامة، بالإضافة إلى أن نسبة الأسهم المتاحة للتداول تفوق 56%، مما يتوافق مع المعايير الدولية التي يتخذها مؤشر “داو جونز”، بينما يعتبر إدراج السهم في مؤشر “ستاندرد آند بورز” للبورصات العربية نجاحا كبيرا كونه يضعنا في مصاف نظرائنا من الشركات العربية الكبرى، فسهم “بالتل” يعتبر من الأسهم القيادية النشطة التي تتمتع بإقبال كبير وهو يمثل 35% من إجمالي القيمة السوقية لبورصة فلسطين”.