كتب هشام ساق الله – عن أي مصالحه نتحدث كل مايقال للاستهلاك المحلي والعلاقات العامه وتشغيل الصحف ورفدها باخبار متنوعه عن مصالحه كذابه وصور تنشر واحاديث وديه بين القاده السياسيين واطايب الطعام تقدم لهم في القاهره وتتم اعتقالات في الضفه الغربيه وكذلك قطاع غزه فهذا يعني انه لايوجد مصالحه وكل لقاءاتهم تذهب ادراج الرياح مع اول اعتقال او استدعاء يتم هنا او هناك .
انفلات الاجهزه الامنيه ومواصلة سياسية الاعتقال في الضفه الغربيه وقطاع غزه تتم كل يوم والاستدعاءات تتم كل يوم على ابواب الاجهزه الامنيه سواء بغزه او بالضفه الغربيه وهؤلاء الضباط ليس لهم علاقه بما يجري في القاهره فلم تصلهم بعد اوامر بوقف تلك الاعتقلات او الحد منها او أي تعليمات اخرى .
لازال المعتقلين السياسيين المغلفه قضاياهم بقضايا جنائيه معتقلين لدى اجهزة حكومة غزه لم يتم اطلاق أي واحد منهم كمبادره حسنه او حسن نيه كما تم اطلاق سراح بعضهم بالضفه الغربيه ويتم التغني بتلك الافراجات المحدوده والتسابق بوسائل الاعلام بالاعلان عن اطلاق سراح معتقلين في ظل ان الجزء الثاني من صفقة وفاء الاحرار تم تنفيذه من الجانب الصهيوني .
الم يقل هؤلاء بيوم من الايام انه لايوجد معتقلين لدى الجهتين سواء بغزه او برام الله وتركوا ابناء الناس المحترمين في سجونهم يعانون هم واسرهم من جراء انتمائهم السياسي لهذه الجهه او تلك فهذا يجعلنا نجذم بكذب كل تلك التصريحات التي يتم اطلاقها وحالة التفاؤل التي تسود الحوار بالقاهره.
الحقيقه الاكيده ان هناك اعتقالات لازالت بالجنبين وهناك معاناه كبيره من اهالي هؤلاء المعتقلين وهناك معاناه من هؤلاء المستدعيين والذين تنتهج حرمات بيوتهم ويتم اصلبهم من ساعات الصباح الاولى حتى نهاية اليوم وبعضهم يعودا لى بيته بعد صلاة العشاء وهناك معاناه من معتقلين لازالوا بالاعتقال منذ اشهر بتهم لا تستحق ان يتم اعتقالهم عليها والسبب هو انتمائهم السياسي .
انهاء ملف الاعتقال السياسي ووقف الاستدعاءات والاعتقالات من قبل الاجهزه الامنيه في غزه والضفه الغربيه هو الخطوه الاولى التي ينبغي المضي قدما فيها قبل بدء اللقاءات بالقاهره هذا ماكان يتوجب عمله ثم اطلاق سراح كل المعتقلين لدى الجانبين بشكل سريع وعاجل وبعدها افساح المجال بالحريات المجتمعيه وفتح المؤسسات المغلقة والمكاتب التي صودرت وإعادة الاعتبار للحياه السياسيه الفلسطينيه والحريات العامه والسماح بعمل التنظيمات السياسيه كلها في الضفه وقطاع غزه .
وكانت افادت مصادر محلية في قطاع غزة عن قيام أمن داخلي حماس باعتقال عدد من قيادات ةكوادر حركة فتح بمحافظة وسط قطاع غزة وعرف منهم رائد محمد أبو شتيان وعماد محمد قديح وسعيد عبد الله أبو رحمة وهشام محمود زويتيل و توفيق حسن عماد وسعيد جبر أبو مصبح و نهاد جبر وعبد الله خميس زقوت وواصف ابومشايخ .
وطالبت حركة فتح بالوسطى بضرورة الافراج الفوري عنهم ووقف كافة اشكال الاعتقال لانه يجب انهاء ملف الانقسام الفلسطيني ويذكر ان عدد منهم له اكثر من ثلات ايام متتالية كما وان اجهزة حماس ما زالت تحتجر الصحفي زياد عوض لاكثر من شهر ،
واصلت أجهزة أمن السلطة حملات الاعتقال والاستدعاء في مختلف محافظات الضفة، حيث اعتقلت أربعة مواطنين في محافظات نابلس والخليل ورام الله وقلقيلية.
ففي محافظة الخليل؛ اعتقل جهاز “المخابرات” الأسير المحرر أنس أبو مرخية بعد أيام على الإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد إعتقال إداري دام أكثر من ثلاثين شهراً .
وفي محافظة رام الله؛ اعتقل ذات الجهاز الطالب في جامعة بيرزيت منذر علوي من دير جرير، وهو أسير محرر وسبق أن تعرض للاعتقال عدة مرات من قبل أمن السلطة.
وفي محافظة قلقيلية؛ اعتقل جهاز الأمن “الوقائي” بهجت يامين من المدينة وهو أسير محرر ومعتقل سابق لدى الأجهزة .
وفي محافظة نابلس؛ اقتحم ذات الجهاز قرية تل وقام بمداهمة عدد من منازل نشطاء الحركة، واعتقل الطالب في كلية الخضوري مثنى اشتيه بعد مساومته على اعتقال شقيقيه التوأم أنس وعاصم في حال لم يسلم نفسه.
من جهة أخرى، أفرجت أجهزة أمن السلطة في مدينة نابلس خلال اليومين الماضيين عن خمسة عشرة من المعتقلين السياسيين المعتقلين لدى جهاز الأمن الوقائي في المدينة.
ومن بين المفرج عنهم أربعة أشقاء من عائلة جود الله وهم ياسر وعبد الله ومحمد وأنس بعد اعتقالهم لأكثر من شهر ونصف، كما تم الإفراج عن الأسير المحرر روحي طبيلة من المدينة و عضو مجلس بلدي طلوزة الشيخ محمد جناجرة بعد اعتقال دام حوالي 35 يوما .
وأفرج ذات الجهاز عن ممثل الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح عبد الرحمن اشتية وعدد من طلبة الجامعة وهم خالد وعبيدة صعابنة من مدينة جنين ومحمد أبو الريش من مدينة الخليل، وأحمد ومؤمن عوض من قرية بدرس قرب رام الله، وكذلك تمّ الإفراج عن الأسير المحرر عامر أبو زعرور من بلاطة ومحمد أبو عمشة من زواتا والفتى ابراهيم عصيدة من تل .
يذكر أن معظم المعتقلين كانوا محتجزين في سجن الجنيد ومقر الأمن الوقائي في جبل الطور بنابلس، كما أن معظم من تم الإفراج عنهم هم أسرى محررون من سجون الاحتلال وسبق أن تعرضوا للاعتقال من قبل أجهزة السلطة في الضفة.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية في الضفة لم توقف حملات الاعتقال والاستدعاء على الرغم من اللقاءات المستمرة في القاهرة، وتواصل اعتقال أكثر من 120 معتقلاً سياسياً في مختلف محافظات الضفة .