مشكلتي مع التدوين

0
820


كتب هشام ساق الله – لعلي جديد في مجال التدوين ولكن استطيع ان ادعي اني خضت بجمله من المواضيع من خلال مدونتي مشاغبات سياسيه وكنت جرء على طرح قضايا يخاف ان يتداولها صحافيين فلسطينيين او رجال راي اعلام او مواقع الكترونيه وواصلت طريقي نحو مواجهة مؤسسات وشخصيات في مشاغبات جميله ورائعه وصريحه .

لازلت اعتقد ان مجال التدوين في قطاع غزه يحتاج الى الكثير من العمل وخاصه من المدونين وان يتكاتفوا مع بعضهم البعض وضرورة ان يتم دعم هؤلاء الشباب والشابات وإبراز ما يكتبون على صدر كافة المواقع على الشبكة العنكبوتيه وكذلك الصحف الفلسطينيه ويتم تسليط الاضواء عليهم وعلى القضايا التي يطرحونها لماذا لاتكون هناك زاويه دائمه بكل المواقع الالكترونيه او رابط يبرز انشط تلك المدونات في كافة المجالات الثقافيه والسياسيه والاجتماعيه .

منذ ان بدات في مجال التدوين وانا احاول ان اشق طريقي نحو الانتشار بمدونتي وقد نجحت نوعا ما بجهودي وجهود اصدقاء كثيرون وكذلك نوعية المواضيع التي اتناولها والجراءة التي اطرحها جعلت من مدونتي مشاغبات سياسيه مدونه اصبحت معروفه ومنتشره لعلي تجاوزت بمدونتي ال 90 الف زياره خلال فتره زمنيه قصيره وكتبت مايقارب ال 790 مقال بمختلف نواعي الحياه .

كثيرون يتصلون بيويتحدثون معي عن قضايا ومواضيع وقد نجحت والحمد لله بطرح مواضيع جديده حققت نتائج وحلت اشكاليات كثيره لامجال لتعدادها وعرضها الان وهناك قضايا تحتاج الى وقفه ومسانده من مؤسسات صحفيه واعلاميه ومجتمع مدني وكذلك من مدونين لتشكيل راي عام والخروج من الحاله الفرديه في الطرح والتعامل .

للاسف المدونين كل واحد منهم يضرب على راسه ويكتب في مدونته بدون ان يتم تنسيق الحد الادنى بين المدونين او الالتقاء على مواضيع محدده ولكن للاسف كل واحد منهم يعمل كما يريد بدون ان يتدخل احد لتنسيق الحد الادنى بين هؤلاء المدونين .

قضايا كثيره تحتاج الى فضح وتعاطي معها واظهارها للجمهور فللأسف المواقع الالكترونيه وكتاب المقالات يخافون في خوضها والحديث عنها وكذلك هناك استفراد لمؤسسات اقتصاديه كبيره تقوم بسرقة ابناء شعبنا عيني عينك ولا احد يتحدث عنها ويفضحها وتتم تلك السرقات في وضح النهار وتحت سمع وبصر السلطة في غزه ومعرفه السلطة الموجوده في رام الله .

نتمنى ان نصل في يوم من الايام الى مرحله يتم تنسيق قضايا الراي العام فيما بين المدونين باجتماع او بدون اجتماع المهم ان الجميع يتحدث على تلك القضايا وان تقوم المؤسسات الاعلاميه بتسليط الأضواء على الموضوعات التي يطرحها المدونين الحاديين على مدوناتهم وعرضها على الجمهور فهناك فرق بين المدونة والموقع الالكتروني .

لازالت تلك المواقع الالكترونيه يقوم القائمين عليها بالنسخ واللصق بدون ان يغيروا أي شيء من المواضيع وحين تمر على تلك المواقع تجد انها جميعا لديها نفس المواضيع ولنفس الأخطاء الموجوده بتلك المواضيع هي موجوده ونفس الكتاب يكتبون بنفس المواقع وتجد الصور متشابهه كل شيء متشابه لاتجد جديد فيها فانا شخصيا امر على بعض المواقع وانسى المواقع الاخرى لعلمي بتكرار تلك المواضيع وخبرتي حين كنت اصدر نشرة الراصد الالكترونيه اليوميه سابقا فاعرف الطريقه التي يجلبون فيها الاخبار وكيف يتم سرقتها من الصحف العربيه الكبرى .

الحمد الله اني استطعت خلال فتهر قصيره تكون مدونتي الاصليه والبديله ترى مثل مواقع كثيره واكثر وان اناس كثيرون يناقشوني بمواضيعي على التلفون والجوال ويرسلون تعليقات وايميلات والحمد لله ان تبنيت مجموعه من القضايا ساظل اواصل الحديث عنها ولن اتراجع عنها .