كتب هشام ساق الله – بعد خلو مقعد المفصول من اللجنه المركزيه محمد دحلان وانتهاء كافة الاجراءات القانونيه بالطعن والمراجعه حسبما تم الاعلان عنه من قبل اللجنه المركزيه فان هناك موقع شاغر فيها ينبغي اشغاله حسب النظام الاساسي للحركه وجاري وضع العين على من سيشغره خلال المرحله القادمه والبحث عن مرشحه او مرشح سيتم اختياره قريبا .
شروط العضويه ان لا يكون العضو المنوي اختياره قد رشح نفسه ولم يحالفه الحظ في انتخابات المؤتمر السادس حسبما تم الاتفاق على هذا الشرط في المؤتمر وان يكون امضى على عضويته اكثر من 15 عشر عام وان يكون يتمتع بالاخلاق الرفيعه والسيره النضاليه العاليه .
ويفضل ان يكون العضو المنوي اختياره من قطاع غزه والا يكون من التيار المغضوب عليه وان لايكون له أي اصطفافات سياسيه ويكون حسن السيره والسلوك وان يكون عضو بالمؤتمر العام للحركه .
وعضو اللجنه المركزيه الذي سيتم اختياره يتوجب ان يكون متوافق مع التيار الرسمي في الحركه وان يكون يجيد قول نعم ولا يوجد لديه اشكاليه مع احد ومطيع يعكس الوحده الداخليه في داخل الحركه على استعداد ان يتحمل عبىء العمل التنظيمي ولا يشكوا منه وهناك حوافز ومكافئات ستعجبه.
المهمه المتنافس عليها ينظر اليها لاشغال الموقع يتنافس عليها عدد من الشخصيات التي تتوافر فيهم الشروط والذين يمكن ان يكون واحد منهم صاحب الحظ في ملىء هذا المقعد حتى تكتمل الدائره وتكون القياده التنظيميه على اهبة الاستعداد لمواجهة الاستحقاقات القادمه في الانتخابات التشريعيه والمجلس الوطني والانتخابات الرئاسيه .
المراه اكثر المتنافسين على هذا المقعد لعدم وجود امراه داخل اللجنه المركزيه بعد ان كانت هناك امراه في اللجنه المركزيه السابقه هي الاخت انتصار الوزير ولكن للاسف كل الاخوات رشحن انفسهم وجميعهن لم يحالفهن الحظ ولكن هناك واحده فازت بعضوية المجلس الثوري يمكن ان تكون مرشحه لهذا الموقع سبق ان لمح لها بانها ستكون بهذا الموقع .
وهناك عضو بالمجلس الثوري لم يرشح نفسه لعضوية اللجنه المركزيه وانسحب باخر لحظه ويتبوء موقع هام في قيادة تنظيم قطاع غزه وتم تكليفه كعضو بالمجلس الثوري لحركة فتح ويمكن اختياره لهذه المهمه وخاصه وانه ضمن دائرة القياده في قطاع غزه .
والشباب يطالبوا بشاب يكون في هذه المهمه التنظيميه الهامه وخاصه ان الذي تم فصله من عضوية اللجنه المركزيه هو شاب في مقتل العمر ويتوجب ان ياتي بدلا عنه شاب اخر حتى يتم سد الفراغ وياتي شاب جديد الى عضوية اللجنه المركزيه .
ولعل اكثر اصحاب الحظ هذا الشاب ابن العائله المناضله الذي هو عضو بالمجلس الثوري لحركة فتح وهي سليل عائله مناضله ووجوده يذكر الاعضاء القدامى بتاريخ والده وبتلك الايام الجميله التي كانوا فيها بقيادة الحركه وهو مقرب جدا الى الرئيس وعضو بالمجلس الثوري لحركة وليس لديه أي اصطفاف اخر سوى الوقوف الى جانب الرئيس .
وهناك اخرين من اعضاء المجلس التشريعي وكوادر الحركه لم يرشحوا انفسهم وهم اعضاء بالمجلس الثوري ويرون انهم يمكن ان ينافسوا على مليء الشاغر لا احد يعلم من سيتم اختياره علما بان الراتب مجزي وهناك علاوات وتحسين أوضاع معيشيه وسيحصل العضو فيها على بطاقة في أي بي واحد وسياره وموازنة مفوضية كبيره اضافه الى مكانه اجتماعيه عاليه وحضور اجتماعات القياده كلها ويكون جزء من مجموعة تحدد مصير المرحله القادمه في تاريخ الحركه .