لقاء القاهرة القادم لقاء علاقات عامه ولا نتائج متوقعه منه قبل الافراج عن المعتقلين السياسيين

0
527


كتب هشام ساق الله – اللقاء المنوي عقده بين حركتي فتح وحماس القادم يوم 20 من شهر ديسمبر الجاري في القاهره بين الرئيس محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس هو لقاء علاقات عامه بامتياز ولن يسفر عن أي نتائج والسبب واضح انه لم يتم طوي ملف الافراج عن المعتقلين السياسيين في كلا الجانبين كما تم الاتفاق على ذلك في اللقاء الاخير .

وكان الاخ عزام الاحمد مفوض العلاقات الوطنيه في حركة فتح قد صرح انه لن يجري بحث هذا الملف المره القادمه لانه سيكون ملف منتهي وسيكون كل المعتقلين تم اطلاق سرااحهم بعد ان تسلم الجانبي اسماء المعتقلين السياسيين وحتى الان لم يتم الاعلان عن اطلاق أي معتقل ولم يصرح الجانبين باطلاق سراح المعتقلين السياسيين ويبعدنا عن اللقاء يومين وساعات قليله فقط لاغير .

حتى لا يتفاءل ابناء شعبنا في نتائج اللقاء القادم في القاهره فهو لن يكون غير لقاء علاقات عامه وتصوير ومصافحه وتبويس وتهنئة بعضهم البعض في انطلاقة حركة حماس وكذلك انطلاقه حركة فتح القادمه ومناقشة سياسيه لمجمل مايحدث على الخارطه السياسيه في العالم العربي وتبادل الهموم والحديث عن الانتخابات القادمة وربما يتم الحديث ايضا عن انتهاء ازمة جوازات السفر .

كنت انا شخصيا اعتقد بان حركة حماس ستقوم بإطلاق سراح مجموعه من المعتقلين لديها بمناسبة ذكرى انطلاقتها الرابع والعشرين التي صادفت يوم امس كخطوه اولى نحو التمهيد للقاء الرئيس وخالد مشعل القادم في القاهره ولكنها لم تفعل ذلك ولم يتم اطلاق أي معتقل حتى ولو من المعتقلين السياسيين المغلفه قضاياهم بقضايا الاعتقال السياسي والمتهمين بالاتصال برام الله الجهه المعاديه التي يلتقوا فيها بالقاهرة .

ولعل تصريحات اللواء عدنان ضميري التي تتحدث عن عدم اطلاق سراح بعض المعتقلين للخوف على حياتهم من قبل الاسرائليين حتى لو تم اطلاق سراح المعتقلين السياسيين وكان ضميري يحمي احد من القتل ان جاءت ساعته يا اخي سلموه لقيادة حماس وخذوا توقيع انهم استلموه بدل من ان يتم الاحتفاظ فيه كعثره على توقيع اتفاقية المصالحة .

وفي المقابل الاجهزه الامنيه في قطاع غزه التابعه لحكومة غزه تقول انه لا يوجد معتقلين سياسيين لديها وكل المعتقلين هم جنائيين ومحكومين ومتهمين بقضايا حكموا فيها لماذا لايتم اطلاق سراح المعتقلين ال 45 الذين تم تسلم أسمائهم في القاهره من الدكتور زكريا الاغا عضو اللجنه المركزيه لحركة فتح .

انا اقول ان الاجهزه الامنيه سواء في الضفه او في قطاع غزه لا تأتمر بأوامر ممثلي حركتي فتح وحماس سواء كان الرئيس محمود عباس او رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل واذا اراد الرجلان ان يذللا العقبات ان يتم الافراج عن المعتقلين في كلا الجانبين وهم جلوس في اللقاء الذي يجمعهم ويتم ذلك على الهواء مباشره وببث حي ومباشر حتى يتم تذليل هذه العقبه والانتهاء من هذا الملف كما قال المره السابقه الاخ عزام الاحمد .

ولعل تصريح الاخ امين مقبول امين سرالمجلس الثوري لحركة فتح تصريح فضفاض لا يحمل أي شيء من الجديه والتطمينات لانه لم يقرن اقواله بذكر اسماء الذين تم اطلاق سراحهم حسب القوائم التي سلمتها حركة حماس لحركة فتح في اللقاء الاخير الذي عقد بالقاهره .

وكان اكد امين مقبول عضو وفد فتح للحوار مع حماس بأن الاجهزة الامنية الفلسطينية اطلقت في الاونة الاخيرة سراح الكثير من المعتقلين المحتجزين لديها، وذلك في اطار سعي السلطة الفلسطينية لاغلاق ملف المعتقلين، رافضا تسميتهم بالمعتقلين السياسيين.

وشدد مقبول على انه تم في الاونة الاخيرة اطلاق اعداد كثير من المعتقلين لدى الاجهزة الامنية الفلسطينية الذين تعتبرهم حماس معتقلين سياسيين، رافضا اعطاء ارقام او تحديد عدد من تبقى في السجن لدى السلطة من الذين يطلق عليهم مصطلح المعتقلين السياسيين.

وانتقد مقبول تركيز حماس على ذلك الملف، وقال :’هذا ملف متفق عليه، وانا ارى شبهات حول الجهات التي تركز على هذا الملف غير سواه من ملفات المصالحة’.