كتب هشام ساق الله – المهام الكبيره الملقاه على عاتق السيد بسام زكارنه والانجازات المخيفه التي حققها لموظفي الوظيفه العموميه تدعوني للطلب من فخامة الرئيس محمود عباس ان يعينه في كل المهام قاضي وحكم ومحامي وجلاد ينفذ كل العقوبات وباحث عن الحقيقه ومحقق خاص ومدافع عن المراه واحسن شيء يساله وين بدك تكون اضافه الى مهامك كرئيس للنقابة موظفي الوظيفه الحكوميه وعضو بالمجلس الثوري لحركة فتح .
بسام زكارنه يطالب ان يتم قبول استقالة الدكتور احمد مجدلاني وزير العمل والزراعه الذي والذي تقدم باستقالته ووضعها امام رئيس السلطه الفلسطينيه ورئيس الوزراء سلام فياض حتى يوم الخميس والا والا والا سيقوم بمعاقبة كل الحكومه ويشن عليها جمله من الاضرابات والاعتصامات وسلسله من البيانات .
ليس هكذا تتم الامور صحيح انك انتخبت رئيسا لنقابة الموظفيين الحكوميين بالاجماع والاغلبيه المطلقه ولم يعارض على انتخابك احد ولم يتم استشارة كل قطاع الموظفيين في قطاع غزه بتوليك هذه المهام واقر انا شخصيا بقيادتك لهذه النقابه ولكن ليس ماتقوم به هو عمل نقابة الوظيفه الحكوميه ومهامها .
اعرف ان مهامك الجسيمه والكبيره تمنعك من الحديث عن قضيه تافهه هي استغلال بنوك قطاع غزه لموظفين قطاع غزه منذ اربع شهور ويزيد ومنحهم بدل الشيكل دولارات او دنانير وهذا يخسر كل موظف مبلغ كبير في ظل الوضع المالي الصعب الذي يعيشه القطاع واعرف ان هذه القضيه التافهه امام مهامك بملاحقة الوزراء وجندلتهم واحد واحد غير مهمه كثيرا .
اخي بسام زكارنه القائد الكبير في حركة فتح والذي لا يشق له غبار والذي اصبح عضو بالمجلس الثوري لحركة فتح مش قابض حد وانه يعمل ضمن اجنده خاصه لبعض المتنفذين من اللجنه المركزيه الي بيزقوه لاحداث غبار ومعارك بعيدا عن مهمته الاصليه وهي الدفاع عن مصالح العاملين بالوظيفه الحكوميه وليس شيء ا خر.
ولعل قضية الاخت الوزيره ربيحه ذياب وزيرة المراه فهي الوزيره القادمه التي ينوي بسام زكارنه جندلتها واقصائها وابعادها عن مهامها بعد ان اغلقت الوزيره امام كل الواسطات الفتحاوي والغير فتحاويه وتصر على عدم الانطواء تحت عبائة بسام زكارنه ومن خلفه وتمرير ما يريد في وزارتها من ترقيات وتعينات فاصدر بيانا جديدا قبل الانتهاء من موضوع فالت اللسان احمد مجدلاني وكانه سيخوض الحرب على جبهتين حتى يجندل معا وزيرين .
قال بسام زكارنة رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية ان وزيرة شؤون المرأة تجاوزت الخطوط الحمر بانحيازها لطرف ضد الموظفين والموظفات بحيث تقوم بوقف المتشكيات عن العمل ونقل لبعضهم من الوزارة لحماية طرف محدد ارضاء للمتهم بمخالفات عديدة ضد الموظفين ، وتجاوزت توصيات ديوان الرقابة الادارية والمالية المكلفه من الرئاسة وتجاوزت لجنه التحقق المكلفه من الحكومة والتي اوصت جميعها بوجود مخالفات يجب ان التحقيق بها بشكل قانوني .
ان وزيرة شؤون المرأة تجاوزت قانون الخدمة المدينة وكذلك قرار مجلس الوزراء الاخير باحالة المشتكى عليه للتحقيق ووقفه عن العمل مع العلم ان مجلس النقابة رحب بقرار مجلس الوزراء القانوني والنظامي وكذلك الجهود المميزة لرئيس ديوان الموظفين العام التي لاقت ارتياح شديد من الموظفين وكذلك الجهود المميزة .
وتسآل زكارنة كم مرة تحتاج وزيرة شؤون المرأة من مخالفة وشتم الذات الالهيه من المتهم حتى تحقق مع بعض المقربين !!!
وأكد زكارنة ان الوزيرة اغلقت جميع ابواب الحوار ولم تلتفت لدعوات الرئاسة والتشريعي والمحافظ ورئيس الديوان وديوان الرقابة المالية والادراية .
وثمن زكارنة الجهود التي بذلت من الجميع وبشكل خاص الرئاسة ورئيس الوزراء وديوان الرقابة المالية والادراية ورئيس ديوان الموظفين العام ومحافظ محافظة رام الله والبيرة محملاً الوزيرة شخصياً تداعيات تجاوزها للقانون .
ولا ابلغ من رد الصحافيه امتياز المغربي عليه في ايميل وزعته “الاستاذ بسام زكانه رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية بالرغم من اني تطرق الى طرح العديد من قضايا الفساد ولكنني صدقا لم اتدخل باي طريقة وليس لي اي مصلحة حزبية لكي اقف بتمنعن عند قضية اتهام 17 موظف وموظفة لمدير داخل وزارة شؤون المراة بالتحرش والفساد الاداري والمالي، والسؤال الذي يطرح نفسه هو كيف اتفقت المشتكيات على موضوع التحرش بهن ولماذا صمتن كل هذه المدة ولماذا اختير هذا التوقيت بالذات؟ انتظر نقاشكم معي في هذا الامر؟؟ بالرغم من كل ما يطرح على لسان هذا وذاك اعتقد ان في الامر تدبير واضح، ولماذا وزارة شؤون المراة بالذات فهناك وزاراة يتناقل الشارع الفلسطيني كلام عنها يمس الاداب العامة والادارية والمالية، والسؤال هو لماذا وزارة شؤون المراة بالذات؟؟؟؟ ”
وانا اقول للاخ الرئيس محمود عباس ان يقرر تعيين الاخ بسام زكارنه مجندل الوزراء في كل حكومته الحاليه وحكوماته القادمه في الموقع الذي يختاره وانا اقترح عليه موقع الرقابه العامه في السلطه الفلسطينيه فالاخ بسام يمتلك مواهب ثاقبه في مجال العمل البوليسي ولديه ثقافه مرعبه وتاثر بعمل المحققين وعنده قدرات كبيره على فضح المفسدين فشافيته مثل الشاشه البيضاء التي يظهر من خلفها كل شيء .