كتب هشام ساق الله – التلاعب باعصاب الناس واستغلال الانقسام الفلسطيني الداخلي انعكس على شركة توليد الكهرباء هذه الشركه التي ترضع من كل الغنم وتقول باع واستعادت اموالهامساهميها بالكامله وكانت طوال إنشائها عبء على المستهلك الفلسطيني وكذلك على اقتصادنا الوطني حين تم انشاء هذه الشركه بدعم من البنوك الفلسطينيه وخاصه البنك العربي وبدعم وتمويل من السلطه الفلسطينيه .
هذه الشركه لا تنتج الا 60 جيجا في احسن الاحوال ولا تشكل الا 20 بالمائه من احتياجات الكهرباء في قطاع غزه حيث الخطوط الوارده من الكيان الصهيوني تشكل 140 جيجا والخطوط الوارده من الجانب المصري تشكل 24 جيجا وشركة الكهرباء تأخذ من السلطة والشعب حسابها في اقصى درجات انتاجها سواء انتجتها ام لم تنتجها .
انتهازيه كبيره وغريبه ومصاريف ورواتب كبيره جدا تدفعها شركة توليد الكهرباء لمهندسيها وموظفيها وبدلات وتنقلات وسيارات ما انزل بها الله من سلطان حتى حين ضربت الشركه من الطيران الصهيوني كانت ارباحها في ذلك العام كما هي الان وهي تعمل فالشروط القاسية التي مررت لهذه الشركة كسرت ظهر شعبنا الفلسطيني وشكلت هذه الشركه عبء على شعبنا الفلسطيني .
لماذ لا يققوم المستثمرين الفلسطينيين بانشاء محطه للتوليد الكهرباء ذات كفائه اكثر من الموجوده او اقامة محطات صغيره في اماكن مختلفه داخل قطاع غزه وتعمل على تزويد الاحياء المتراصه مع بعضها البعض والاستغناء عن تلك الشركه التي لا ياتينا منها الا التهديدات والاحباطات وكانه لا يوجد لديها أي اموال تستطيع حل مشاكلها فهي شركة تعودت على الربح والربح فقط ولديها علاقات ممتازه مع حكومة بغزه وكذلك مع حكومة برام الله.
حتى بعد ماسيطرت حكومة حماس على تزويد تلك المحطه بالديزل المصري ووفرت عليها ما يقارب ال 4 شيكل على الاقل في كل لتر لاتزال هذه الشركه تشكو وتطالب بالمزيد لكي تزداد ارباح مدرائها واصحاب الاسهم فيها والذي يمتلك معظمها البنوك الكبيره وتزداد ارباح اصحاب الاسهم فيها .
انا امتلك 400 سهم فقط لاغير في هذه الشركه ولا اريد عوائدها ومسامح فيها وبديش منهم أي شيء ولكن بالمقابل اريد ان يتحسن التيار الكهربائي وتقل مدة انقطاعه التي يعاني منها الجميع واتمنى على المستثمرين ان يستثمروا بهذا المجال لحل ازمة شعبنا التواق للحياه مثله مثل باقي الشعوب بالمنطقه .
كل يوم وهم مهددينا بوقف محول خلينا نرجع الى العصور القديمه ونعيش على العتمه ويوقفوا كل ماتوراتهم ومكفي لعب بمشاعر ابناء شعبنا ويتوجب ان يتم حل هذا الموضوع عبر الشخصيات المستقله الذين تدخلوا بداية الاشكاليه ويتم التوافق على ادارة هذا البند من ألازمه كما تم الاتفاق بالسابق على إدارة ازمات بنود اخرى بين حكومتي غزه والضفه الغربيه .
وكانت قد جددت محطة توليد الكهرباء الوحيدة بقطاع غزة تحذيرا مشددا بأنها ستوقف أحد مولداتها في غضون 48 ساعة والاكتفاء بتشغيل مولد واحد خلال الأسبوع المقبل لعدم دفع شركة توزيع الكهرباء وسلطه الطاقة المستحقات المالية التي تمكنها من تنفيذ أعمال الصيانة الدورية والمصاريف التشغيلية لإدارة عمليات المحطة.
و حذر الرئيس التنفيذي لشركة كهرباء فلسطين المهندس وليد سعد صايل في بيان له مجددا من توقف المحطة بالكامل حيث أن مولد واحد فقط من مولدات المحطة الثلاثة سيعمل فقط بعد يومين أي يوم السبت القادم على ابعد تقدير حال عدم توفير المستحقات اللازمة لتنفيذ أغراض الصيانة .
وقال:” سنبدأ مطلع الأسبوع المقبل عملية الإطفاء التدريجي لمولدات المحطة، حيث على الأغلب سنضطر إلى إطفاء أحد المولدات يوم السبت المقبل حال مواصلة الجهات المسئولة في الضفة الغربية وغزة التلكؤ في تغطية قيمة تجهيزات الصيانة ورسوم تخليصها “, داعياالأطراف الفلسطينية ذات العلاقة للعمل على حل مشكلة التجهيزات والمعدات الخاصة بأعمال صيانة محطة كهرباء غزة، وتوقع أن يتم إطفاء أحد المولدات خلال أسبوع ، إذا لم يتم توفير مليون دولار بشكل عاجل .
وأضاف :”ما زالت المشكلة المتعلقة بالتجهيزات والمعدات وقطع الغيار الخاصة بأعمال صيانة محطة كهرباء غزة وكذلك مصاريف طواقم الصيانة والموظفين العاملين بالمحطة قائمه لعدم دفع المستحقات لشركة كهرباء فلسطين مما سيجبر المحطة على وقف احد مولداتها “, موضحا أن المسؤولية هنا تقع على كاهل شركة توزيع الكهرباء وسلطة الطاقة بغزة .
وحث المهندس صايل الأطراف المسئولة في الضفة وغزة على العمل على حل هذه الأزمة وإنقاذ الوضع بما يكفل تجنيب المحطة الاضطرار إلى وقف تشغيلها، ولإنقاذ هذا الوضع الذي ينذر حال عدم معالجته بتفاقم أزمة انقطاع الكهرباء بشكل غير مسبوق.