انتظروا انتفاضه دينيه في كل العالم العربي والاسلامي انتصارا لحرق للمساجد والكنائس

0
750


كتب هشام ساق الله – ألانتفاضه الدينية والثوره العقائدية أساسها الانتصار للدين الاسلامي الحنيف وهي ستكون اقوى واصعب وان شاء الله ستكون مقدمة لوحدة الامه وهي لن تترك للصهاينه لا الخضر ولا يابس وستكون أطول زمنا من كل الانتفاضات الفلسطينية ولن تكون فلسطينيه فقط بل ستكون اسلاميه وفي كل دول العالم وستطال كل المصالح الصهيونيه في كل العالم .

الانتصار للمساجد الاسلاميه التي تحرق من قبل المنفلتين من المستوطنين هو واجب ديني وقومي واسلامي يتوجب الرد عليه بمواقف واضحه وحاسمه ومظاهرات تندلع بكل العالم العربي والاسلامي ولا يتوجب ان يكون فقط بالاستنكار والتنديد ويتوجب ان يكون ردا عمليا قاسيا حتى تجبر هؤلاء المنفلتين بالعد وحساب الحسابات فهم اكثر من يحسب الحسابات لجبنهم ويتوجب ان يكون ردا للمقاومه باطلاق حمم غضبهم على الكيان الصهيوني انتصارا للدين والمساجد لا ان يكون الرد فقط لقيام اسرائيل بقتل مقاوم واغتياله فقط .

ان احراق المساجد المتكرر انما هو مقدمه لقيام هؤلاء المستوطنين المنفلتين بمقدمه لاحراق المسجد الاقصى والاعتداء عليه فيهم يتدرجون بعدوانهم للوصول الى هذا الهدف الذي ينبغي علىالامه ان تستيقظ من نومها وتقطع عليهم الطريق بحرق قلوبهم والضغط عليهم ومواجهتهم باساليب غير التنديد فهؤلاء لايخافون الا من القتل والموت فقط .

الرد يتوجب ان يكون في كل العالم العربي والاسلامي بضرب كافة المصالح الصهيونيه وحرق ممتلكاتهم والانتصار لحرق المساجد والكنائس في فلسطيني فقد تم حرق كنيسه من قبل المستوطنين قبل يومين وهي كنيسة مار يوحنا المعمدان في مدينة القدس .

هؤلاء الذين يرفضون الاديان الاخرى وقتلوا الانبياء والرسل وحرفوا دينهم القويم وبدلوا فيه تبديلا والذين يعتدون على المساجد والكنائس انما يدل هذا على عدوانهم وغيهم وتطاولهم في الارض وحتما سينقلب هذا الامر عليهم ويتحول ضدهم في كل إرجاء العالم ويتوجب ان يتم الانتصار للمساجد والكنس التي منحها ديننا الاسلامي الامان منذ العهده العمريه حين تعهد الخليفه عمر بن الخطاب رضي الله عنه بحماية الكنائس والاديره في مدينة القدس .

الرد لاشك سياتي وسيكون مزلزل وسيطال كل المصالح الصهيونيه في كل العالم اجلا ام عاجلا فثورات الربيع العربي ستصبح ثورات دينيه في كل العالم الإسلامي ضد الزعماء المتواطئين مع الكيان الصهيوين وضد مصالح هؤلاء الصهاينه في كل ارجاء العالم فمن يحرك النار الساكنه والهادئه سيجني نار جارفه تقتلع الاخضر واليابس في ثوره للانتصار للمساجد الاسلاميه التي تحرق في فلسطين .

وأضرمت جماعات يهودية استيطانية فجر اليوم الأربعاء، النار في مسجد النبي عكاشة في الجزء الغربي من مدينة القدس المحتلة، وأحرقوا مركبتين في محافظة سلفيت، وصهريج مياه ومركبة في محافظة نابلس.

وتم إضرام النيران في المسجد في القدس الغربية الذي يقيم فيه مستوطنون متطرفون وكتبت شعارات مسيئة للرسول محمد عرف منها، ‘محمد مات، محمد خنزير’.

واعترف الإرهابي اليهودي باروخ مارزيل، وهو أحد غلاة المتطرفين اليهود، بعملية الحريق، وقال إن إحراق مسجد عكاشة جاء رداً على التحريض ضد المستوطنين .

ويوجد في جوار المسجد قبة إسلامية تاريخية تعرف باسم ‘القيمرية’. وتمنع قوات الاحتلال ترميم المسجد أو أداء الصلوات فيه، وسمحت في ذات الوقت للمستوطنين ببناء حديقة لألعاب أطفالهم في ساحة المسجد.

من جانبها، استنكرت ‘مؤسسة الأقصى الاعتداء على المسجد وقالت في بيان لها اليوم ‘أن اعتداءات المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة تتصاعد بشكل كبير في الأيام الأخيرة على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في القدس وداخل أراضي عام 1948م، والتي كان آخرها جريمة إحراق مسجد عكاشة في غربي القدس– وهو مسجد تغلقه المؤسسة الإسرائيلية منذ عام 1948م وقد منعت ترميمه سابقاً’.

وكانت قد أدانت بطريركية القدس صباح اليوم جريمة الاعتداء على كنيسة مار يوحنا المعمدان الواقعة على ضفاف نهر الأردن والتي ارتكبها عدد من المتطرفين اليهود، واعتبرت البطريركية جريمة الإعتداء عملاً إرهابياً عقابياً على سياساتها وموقفها الرافض للتهويد.

وقال غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، أن جريمة الإعتداء على أحد أهم المقدسات المسيحية في الأراضي المقدسة بهذا الأسلوب الهمجي اللإنساني يعبّر عن نهج إجرامي لا يمكن الصمت حياله، خاصة وأن بطريركية القدس تتعرض منذ سنوات لمضايقات ومحاولات ابتزاز وإرهاب وحملات تشويه من قبل المجموعات الاستيطانية التي تسعى لسلب البطريركية أملاكها ومقدساتها.

وأضاف غبطته أن المجموعات الاستيطانية لجأت إلى العنف بحق الكنيسة ورجال الدين العُزّل بعدما نفذت ذخيرتها وفشلت في إحداث أي شرخ في موقف البطريركية الأرثوذكسية الصلب الرافض للتعاون أو التعامل معها على حساب حقوقنا الدينية والوطنية في مقدساتنا وعقاراتنا.