كتب هشام ساق الله – تقوم شركة الكهرباء تمنع بتاتا الغاء التسديد الالى للمواطنين الذين يرغبون بهذه الخطوه على قاعدة مسكناكم وايش يفلتكم منا وفي المقابل لا تقوم بالرد على المواطنين وتبرير خطواتها بخصم شهرين مره واحده للمره الثانيه على التوالي وقد علمت من مصادري ان موظفين كثر قرروا إلغاء التسديد الآلي في كل معاملاتهم.
موظفي شركة الكهرباء وخاصه الشؤون الاداريه والماليه يسيئون الى سمعة شركة الكهرباء ويدخلوها في إشكاليات مع موظفيها بسبب عدم ارسال الكشوف بشكل منتظم وقبل الراتب الى البنوك مما يؤدي الى مراكمة المبالغ على المواطن الملتزم فالموظف الملتزم محكومة عليه بالسجن المؤبد بالدفع بنفس الطريقه وهو غير مخير وممسلوب الاراده الماليه فهو ورط مع شركة الكهرباء بالالتزام بالدفع الالي لها .
صحيح اننا نتلقى خصم وهي الشركه الوحيده التي تقدم الخصم من التسيديد الالي وهذه شهاده نقولها حتلا لا يقال اننا نتجنى فقط على هذه الشركه ولكن لانريد هذا الخصم منهم ان ظلت تراكم علينا المبالغ الماليه كل فتره من الزمن .
كنا نتوقع ان تصدر الشركه بيانا تقول فيه لماذا تم ذلك وتعد زبائنها بانها سترسل كشوف التسديد الالي بانتظام الى البنوك وانها لن تخصم اكثر من شهر حتى تسهل العمليه على المواطن وتدخل ضمن الطريقه التي يتعامل معها كل العالم ولكن الشركات في قطاع غزه تعمل عكس كل الشركات في العالم هذه هي غزه ولا ينطبق عليها انظمة التجاره العالميه .
للأسف هناك شركات مثل شركة الاتصالات وشركة جوال لا تقدم أي مميزات للسداد الالي لا خصم ولا أي شيء من منطق القوه والعربده بسبب عدم وجود منافس لها على عكس كل الانظمة في كل شركات العالم حيث من المعروف ان الشركات تقدم عروض لكل زبائنها على التسديد الالي بتقديم خصم واضح وتشجيعي لهذا الزبون وتقدم الهدايا وغيرها له .
سهله عملية عمل التسديد الالي ولكن ان تقوم بسحبه فهي عمليه صعبه تحتاج الى اجراءات حيث يتوجب ان تذهب الى الشركه وتراجع موظفين هناك وتحصل على نموذج ثم تقوم باخذه الى البنك ومن ثم يتم ختمه و المصادقه عليه ثم اعادته للشركه فوق حقه لقه كما يقول المثل .
يفترض ان يتم الامر بسهوله حتى لا يدوخ الموظف السبع دوخات لانه يقوم بالالتزام بواجباته الماليه لتلك الشركات ويسدد ماعليه من التزامات ماليه فهذه الشركات تعودت ان لا يدفع المواطنين الا بقطع الخدمات عنهم وهي تساوي بين من يدفع ومن لايدفع لكي الله ياغزه .