لتغلق سلطة النقد ابوابها وكذب ان هناك بنوك وطنيه او غير وطنيه كلهم كتاجر البندقيه

0
736


كتب هشام ساق الله – كل شهر نفس الغنجه ونفس النظام البنوك الفلسطينية العامله بقطاع غزه تقوم بالتقطير على الموظفين وتعطيهم رواتبهم بالتقسيط الممل والي عاجبه عاجبه والي مش عاجبه يضرب راسه بكل حيطان غزه والمستعجل ياخد دولار او دينار ويخسر بكل 100 دولار 10 شيكل .

اختلفت البنوك على الدفعه التي تقدمها شيكل لموظفيها فبعض البنوك تقدم 500 شيكل كل يوم واخرين باحسن الاحوال يقدموا 1500 شيكل والموظف في قطاع غزه عرضه للابتذاذ من هؤلاء المرابين على اشكال تاجر البندقيه ذلك اليهودي الذي لايرحم دائنيه فباشكال مختلفه وطرق مغلفه بالسوليفان يسرق الموظف عينك عينك .

وسلطة النقد بكوادرها ورئيسها لا يفعلون اي شيء لانقاذ الموظفين من هؤلاء الذين يريدون اخذ لحم حي من موظفين قطاع غزه ويتركون البنوك تفعل ما تشاء من أفاعيل بهؤلاء الغلابه الذين ينتظرون ان يتقاضوا رواتبهم كل شهر .

لتغلق سلطة النقد وترحل ولا تعمل ان لم تستطع تنظيم العمليه الصغيره التي يفترض انها في سلم اولوياتها وليترك رئيسها موقعه ويترك البنوك تفعل ماتريد رغم انه يصدر تعليماته الدقيقه لهم بصرف شيكل للموظفين او ان يجد الحل المناسب او ان يتم تعويض الموظفين بشكل محترم حتى لايتم قص لحم حي من اجساد هؤلاء الموظفين كما يفعل كل البنوك كشاكلة تاجر البندقيه .

الموظف يسرق عينك عينك من هذه الشركات المستغله فانا مثلا دفعت فاتورتين جوال وفاتورتين كهرباء وتلفون ذهب ثلث راتبي بسبب التزامي وبسبب تسديدي الالي والتزامي بدفع ما عليه من فواتير عبر البنك .

غدا ساذهب والغي كل التزاماتي بالسداد الالي حتى لا اقع كل شهر فريسة هذه البنوك المستغلة وهذه الشركات الجشعه التي لا ترحم ولا تهتم الا في الربح الغير مشروع .

وكل هذا تحت سمع وبصر ومعرفة نقابة الموظفين الحكوميين وحكومة سلام فياض التي تحول الرواتب وتترك تلك البنوك تفعل ماتريد بهؤلاء الموظفين الغلابه الذين يسرقون فقط لا لتزامهم فتلك البنوك تبيع زبائنها على قارعة الطريق وليس لديها الا هدف هو سرقته واخذ إرباح زياده حتى تشفي غليل أصحاب الأسهم واداراتها الغير وطنيه والغير محترمه .

كذب يا اخ ابوخليل الوزير استعدادكم للدوله في المجال المصرفي كذب انكم افضل بنك مركزي بالمنطقه يطبق القوانين كذب ان هناك بنوك وطنيه وبنوك غير وطنيه فالبنوك هي مثل تاجر البندقيه لا يهمها الا ان تربح وتبتز المواطنينوتسرقهم جهارا نهارا .