كتب هشام ساق الله – شركة الكهرباء ليس لديها قاعدة للتعامل وفقها فهي لأتميز بين من يدفع ما عليه من التزامات ومن لا يدفع الكل سواء فقد بدأت بسياسة جديدة بدأت في مخيم النصيرات حيث قطعت التيار الكهربائي عن شارع كامل عقابا لمن لا يدفع وعليه التزامات طال الاجراء الملتزمين من اهل الشارع .
تم قطع التيار الكهربائي لمدة يومين كاملين عن سكان هذا الشارع في مخيم 2 الواقع بعد المدارس عقابا لسكان هذا الشارع رغم ان جزء كبير من سكانه يدفعون الالتزامات التي عليهم فاغلب سكانه من الموظفين الذين يعملون في حكومتي غزه ورام الله ويتم خصم 170 شيكل من كل موظف .
ولم تكتفي شركة الكهرباء بهذا بل تم قطع التيار الكهربائي عن شارع اخر بمخيما النصيرات المؤدي الى ابراج عين جالوت ليوم واحد لإجبار سكان تلك المنطقه على دفع ما عليهم من التزامات حيث قام موظفي الشركه بصحبة شرطه بقطع التيار عن سكان هذه المنطقة لإجبار المواطنين على دفع ماعليهم من التزامات .
السكان يتعاملون مع الشركه بمنطق القط والفار فحين يولي الموظفين ظهورهم ويعودوا الى شركتهم يتم اعادة التيار الكهربائي ب20 شيكل يتم دفعها لكهربائي يعيد التيار كان ثم يعود موظفي الشركه فيقطعوه ويعاد التيار مره اخرى بنفس الطريقه ولا احد يعلم متى ستنتهي سياسة العقاب الجماعي التي تتبعها الشركه والتي يفترض ان تقطع فقط على الذين لا يدفعون ما عليهم من التزامات وتتوصل معهم الى اتفاقيه للتقسيط المبالغ المستحقة للشركه .
واحد سكان المنطقه التي قطع عنها التيار الكهربائي قائد ومؤسس لتنظيم فلسطيني تم قطع التيار الكهربائي عنه رغم ان أولاده يتم خصم مبلغ ال 170 شيكل من رواتبهم ولم يتم احترامه او احترام مكانته رغم مراجعة ابنائه واظهار الإثباتات أنهم يقومون بالدفع المنتظم للشركه .
يتوجب على الشركه ان تقوم بقطع التيار الكهربائي فقط عمن لا يدفعون الالتزامات الماليه التي عليهم ويتوجب ان يتم اخطار هؤلاء ومنحهم مهله زمنيه ومعرفة قدراتهم الماليه قبل ان يتم معاقبة الاسره وجيرانها بقطع التيار الكهربائي فالكثير من هؤلاء لا يستطيعون دفع شيكل واحد بسبب انهم لا يعملون ويتوجب التحقيق والتدقيق بسكان تلك البيوت التي يتم قطع التيار عنهم .
يكفي الناس ان التيار الكهربائي ينقطع كل يوم 8 ساعات تقسم الى ثلاثة اقسام دواره في ظل البرد القارص والمطر الذي يسود البلاد وقد عاش سكان المناطق المقطوع عنها التيار الكهربائي على الماتورات التي ايضا تكلف حيث يحتاج المواطن الى لتر بنزين ثمنه 2 شيكل لكي يتمكن من الاضائه ساعه واحده .
مساكين سكان قطاع غزه مش عارفين من وين يتلقوها من قطع الصهاينة للتيار الكهربائي عن قطاع غزه او توقف محطة الكهرباء عن إعطائها الكميات المطلوبة منها وأزمة الصيانة فيها او قطع التيار الكهربائي من قبل شركة التوزيع لعدم دفع الناس مستحقاتهم من فاتورة الكهرباء وحتى الجيران المتلزمين اطرطشوا بالموضوع فأصبح الشارع كله معاقب لوجود احد جيرانهم لا يدفع ما عليه من الالتزامات .
لا احد يعرف ماذا سيحدث غدا من اجراءات في ظل الازمات المتكرره في موضوع التيار الكهربائي ربما يتم تطبيق القاعدة العسكرية الحسنه تخص والعقاب يعم