كتب هشام ساق الله – راسلني عدد من الاخوه المقطوع رواتبهم والمتواجدين في جمهورية مصر العربيه شاكين اوضاعهم الاقتصاديه السيئه بعد قطع رواتبهم قائلين ليس لدينا خميره ممكن ان نستند اليها فلا نملك من هذه الدنيا سوى رواتبنا لم نبزنس او نتاجر او نسرق ,
واضاف هؤلاء الذين اضطرتهم الظورف الى مغادرة القطاع هربا من جحيم الانقسام بعد ان شجعهم متنفذين يملكون اموال طائلة جنوها من بيزنسهم الخاص واستخدموا هؤلاء الشباب كواجهات لهم ولعملياتهم وخلافاتهم ضمن سياسة الاستزلام ان يخرجوا من القطاع وانهم على استعداد ان يتم تغطيتهم هم واسرهم من مال الشعب وليس من اموالهم او ان هؤلاء الضباط الذين كانوا منفذين لسياسة السلطه الرسميه كونهم ملتزمين بسياستها الان يحاربوا وتقطع رواتبهم نظرا لالتزامهم السابق والحالي فهذه هي المكافئه لهم على جهودهم السابقه في السلطه الفلسطينيه .
خرجوا هؤلاء الشباب من قطاع غزه ومعظمهم لا يمتلك سوى راتبه الشهري وتلك المساعده التي تم منحهم اياها وقطعت عنهم بعد قضية عضو اللجنه المركزيه المفصول من حركة فتح محمد دحلان تم قطعها ومن ثم تم امهالهم من قبل اللجنه المكلفه من رام الله اربعين يوما لكي يعودوا الى قطاع غزه غير مراعين ان الانقسام لازال وان هناك من عاد وتم اعتقاله او استدعائه من قبل اجهزة حكومة غزه تاركين هناك من يستحق العوده الى غزه وليس لديه أي اشكاليات بسبب قرابتهم لمتنفذين وقاده حموهم من العوده وان يكونوا في كشوف المقطوعه رواتبهم .
الحياه في جمهورية مصر العربيه غاليه جدا هذه الايام وايجار البيوت ياكل جزء كبير من راتب الضابط فما بالكم براتب الجنود صغار الرتب فهم يعيشون على الكفاف ومعظم هؤلاء الشاب ليس لديهم رواتب او أي شيء يقوتهم ويقوت اسرهم سوى الاستدانه وطلب المساعده من الاهل الذين هم بالاصل يحتاجون الى مساعده واغاثه .
الذي اتخذ القرار ونفذه لدية خميره واموال لا يشعر بهؤلاء الفقراء الذين يسترهم فقط راتبهم الشهري من طلب يد العون على قارعة الطريق او طلب مساعدة الاهالي الذين هم بالاصل فقراء هؤلاء لم يتاجروا ولم يبزنسوا ولم يمتلكوا عمل اضافي الى جانب عملهم كضباط في السلطه الفلسطينيه حتى يصرفوا منها على قاعدة القرش الابيض بينفع باليوم الاسود فهؤلاء لايمتلكون قرش اسود ولا احمر ولا اخضر .
صدمني هؤلاء الشباب حين علمت ان لا احد سال عنهم في ازمتهم ولم يقدم لهم أي مساعده او حتى وعد ببحث موضوعهم لدى المسؤولين برام الله سوى ماقراوه بوسائل الاعلام من تصريحات لعضو المجلس التشريعي اشرف جمعه عن قائمة فتح الذي وعد بحل عاجل للموضوع وكذلك تصريح الدكتور بركات الفرا سفير فلسطين بالجمهوريه المصريه الذي تحدث لوسائل الاعلام ووعد بانهاء الموضوع خلال 48 ساعه ولم يحل الموضوع حتى الان .
ناهيك عن البعض من زملائهمالسابقين الذين يمتلكون مواقع في رام الله لايردون على اتصالات هؤلاء الشباب من مصر بل يتهربوا منهم ولا من بقي ممن عملوا معهم في رام الله لا احد يريد ان يساعد هؤلاء الشباب هناك من يريد ان يكسر ارادة هؤلاء الشباب ويذلهمب قطع رواتبهم وهناك من يريد ان يقتل بداخل حركة فتح ارداة هؤلاء المخلصين بمعظمهم واصبح هؤلاء الشباب مقتنعين بان الاستهداف هو مقصود لكونهم من قطاع غزه وهم يعاقبون على اشياء ليس لهم دخل فيها ولا مصلحه فمن اتهموا بموالاته والانحياز له لا يسال عنهم اليومولم يقدم لهم أي شيء سوى انهم وصموا بانهم اتباعه برام الله وكذلك عند حكومة غزه .
متى سيتحرك اباطرة السلطه المتخمين بالاموال لانقاذ هؤلاء الشباب من غول اسمه الفقر والتشرد هم واسرهم ومتى سيستطيع هؤلاء تقاضي رواتبهم هل ال 48 ساعه التي وعد فيها السفير بركات الفرا ستمتد لتصل وتمتد الى الشهر القادم او الذي يليه محنة هؤلاء الفقراء الذين كان يفترض ان راعى الذي اتخذ القرار بفصلهم ظروف ابنائهم .
رحم الله الشهيد القائد الرئيس ياسر عرفات الذي كان دائما يقول بان الراتب هو خط احمر وهم ملك للاسره ولايجوز معاقبة احد براتبه الذي هو حق مشروع له ونقول لمن ورطوا هؤلاء الشباب ويمتلكون الاموال الكثيره الكثيره اتقوا الله فيهم وساعدوهم حتى تعود رواتبهم اليهم من جديد فهؤلاء لايملكون مثلكم من مال الشعب ملايين وشقق وعقارات واشياء كثيره .