كتب هشام ساق الله – صح النوم للقيادات النائمة التي تتاخرعن المشاركه بالمناسبات الوطنيه وتقول كلمتها في الوقتا لمناسب وكذلك المهمات المكلفين فيها وبالنهايه يقال أنهم كانوا مشغولين ولم يستطيعوا تلبية الدعوة والجميع يلحظ غيابهم الواضح عن هذه المناسبة والتاريخ يرصد من قام بواجبه ومن لم يقم .
لعل اخر تلك المناسبات الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والوقفه الحاشده التي دعت اليها القوى الوطنيه والاسلاميه لوحظ غياب قيادات فتح وخاصة أعضاء الهيئة القيادية العليا واقاليم تنظيميه باكملها فقد حضر منهم القليل القليل .
هناك من يرصد ويتابع ويسال ويتساءل لماذا لم يحضر هذا او ذاك اليس هو محسوب علينا على انه قائد مش مسئول يتوجب ان يكون على راس مهامه في كل لحظه مش قائد وبلبس بدل وبيقول انا قائد ومسئول أكيد بدوش بهدله خوف انقضاض عناصر الاجهزه الامنيه على المسيره ويمكن يتبهدل والذين حضروا منهم وكانوا على مستوى الحدث نعرفهم ونوجه لهم المحبه والاحترام والتقدير .
عيب تبعتوا اولاد الناس على تلك الوقفات والمشاركات وهذه الأماكن بدون ان تكونوا على راس مهامكم التنظيميه وانتم في المقدمه تتقدمون الصفوف حتى يشعر هؤلاء الشباب بانهم مع قياده تحميهم أي موقف تريدون اكثر من اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني حتى تكونون فيه .
الذين حضروا شاهدهم ابناء فتح ويستطيعون تعدادهم واحد واحد وكذلك الذين حضروا من كل التنظيميات عناصر تنظيماتهم تعلم من حضر ومن لم يحضر والحضور دائما يكون في الهيئات القياديه كامل ولا يتاخر عنه احد في تلك التنظيمات اما بعض قيادات حركة فتح فهم اكبر من الحدث لذلك يتاخر الكثيرون منهم عن الحضور والمشاركة .
حين تقع الواقعه والفأس ياتي بالراس لاتجد احد حولك لا احد يقوم بدوره هذا ليس بحركة فتح ولكن بالتنظيمات الفلسطينيه كلهم يتاخرون عن مساندة بعضهم البعض ولا عن مساندة هؤلاء الذين يتم انتهاك حقوقهم فتجدهم فرادا يغردون خارج السرب حتى ألان أصدرت جبهة النضال الشعبي وعبر مسئوليها الإعلاميين بيان استنكار ضد اعتقال صحافيين تم اعتقالهم من قبل الاجهزه الامنيه وكذلك حزب فدا ولم يصدر احد غيرهم وكان اعتقال الصحفيين على خلفية مواقفهم السياسيه والمهنيه هو ليس انتهاك لحقوق الانسان حتى تنظيمهم حركة فتح لم يتفوه بكلمه عما حدث الذي يحدث استنكارات وحديث فردي غير رمسي من الجهه التي يفترض ان تتحدث .
اين هؤلاء المتشدقين بحقوق الانسان من التنظيمات الرفيعة المستوى التي تلتقي اركان حكومة غزه في كل وقت يتحدثون فيها عن المحاصصه فقط وضرورة حضورهم اجتماعات ولقاءات القاهرة ولا يتحدثون عن ظروف واعتقال ابناء شعبنا ولم يكلفوا أنفسهم بإصدار بيانات تتحدث عما يتشدقون فيه بكل مناسبة لوسائل الإعلام فهم بعض الاحيان يصدرون بيانات تضامنا مع أي شيء حتى القطط والحيوانات ويصبحوا مدافعين شرسين عن حقوق الحيوان .
وهذه مراكز حقوق الانسان التي تقوم بإعطاء دورات في ليبيا بحقوق الانسان بناء على طلب من الدول الاوربيه الداعمة وتبحث عن انتهاكات حقوق الانسان حدثت في ليبيا وسوريا وتونس ومصر لانظمه رجعيه ذهبت لم تصدر أي بيان تتحدث في عن اعتقال صحفيين اكيد ان الغصين الناطق بلسان وزارة الداخليه صادق بما يقول او انهم على اطلاع كامل بما يتم التحقيق فيه مع الشباب ولا يريدون التورط بإصدار بيان حتى لا يقدم هؤلاء الشباب مستقبلا بتهم الاتصال بجهات معاديه ( رام الله ) .
نقول لهم جميعا انه مهما تحدثت الناطقين والمواقع والصحف عن جرائم خطط اليها معتقلين من ابناء فتح منذ بداية الانقسام حتى الان وبإمكانكم مراجعة ارشيف الانترنت هم الان بيننا ووتم اطلاق سراح العديد منهم بالمناسبات الدينيه والوطنيه والحمساويه يمكن هؤلاء الشباب يتم اطلاق سراحهم بمكرمه من السيد اسماعيل هنيه باي لحظه من اللحظات فالرجل قال سابقا انه ضد اعتقال الصحفيين والمساس بهم .
لا يبقى في القلوب سوى الاسى والظلم والغصه في الحلق وينتهي كل شيء وبالنهاية سيقال للشباب سامحنا يا شيخ الأمن هو الأمن ويسجل التاريخ المواقف المخزية لمن لم يتحدث او يصدر بيان او يمارس ما يقوله في المؤتمرات وتشدقه في حقوق الإنسان والعدالة وحقوق المواطن .
هناك كاميرات في الذاكره تصور أحداث التاريخ وهناك ذاكره تسجل المواقف الايجابية والسلبية والزمن يمضي ومن لم يمارس مهامه ويعطي المواقف الصحيحة بالوقت المناسب أكيد احد من زملائه مستقبلا سيقول أنت قصرت ولم تكن على مستوى الحدث ولم تقول كلمة الحق .