جميله هي فكرة إجراء الانتخابات و استطلاع الراي عبر الجوال

0
653


كتب هشام ساق الله – كنت قد كتبت مقالا حول برنامج أنتجته شركة التقنيات الحديثه حول الانتخابات واستطلاع الراي بسبب تقطيع الحدود في هذا الوطن المعذب وتجاوز كل العقبات وإقامة تلك الانتخابات الكترونيا وعبر الجوال الذي يمتلكه كل مواطن ويمكن ان يمتلك أكثر من جوال ويستخدم أكثر من شبكه.

التكنولوجيا قربت البيعد وحلت كل إشكاليات الاستعمار بتقسم الوطن العربي وآلامه الاسلاميه ووضعت حدود وفرت الزمن والوقت وجعلت من العالم قريه صغيره يمكنك معرفة دقائق الأمور عبر المحادثات اليومية مع أي عزيز لك في أي مكان بالعالم وخرت التكنلوجيا للتواصل بأرخص الأسعار وأفضل النتائج .

حين كتبت عن هذه الانتخابات فكرت بأشياء يمكن ان يتم استخدامها بحلول سريعة وأيضا استقصاء الراي حول أي قضيه فهذا البرنامج ينبغي اعتماده بشكل رسمي داخئل التنظيمات والأحزاب والجمعيات التي يمنعها التنسيق الامني واجتياز الحدود بتصريح من المحتلين ان تجدد حياتها التنظيمية والنقابية باستخدام هذا البرنامج الذي لا يستطيع احد منع احد من التعبير عن رايه وقول كلمته .

حين منعت اجهزة امن حكومة غزه كوادر فتح من المشاركه في المؤتمر السادس للحركة واتعبوا أنفسهم بعدم المشاركه بهذا المؤتمر شارك هؤلاء الكوادر على التلفون والجوال هم قاموا بهذه الطريقه البدائيه التي تعتمد على عمل يوي بدائي في مشاركة هؤلاء الشبان وكان يمكنهم ان يستخدموا التكنولوجيا المتاحة في ذلك الوقت فقد سبق للحركة ان استخدمت الكمبيوتر في المؤتمر الخامس عام 1989 في عملية الفرز وكان استخدام الكمبيوتر جديد في ذلك الوقت في صرعه لم يسبقها اليها احد .

ما أود القول من ان انتخابات كانتخابات نقابة الصحفيين وتجديد الدماء فيها والإيفاء بالالتزامات التي قطعتها الامانه العامه علىنفسها باجراء الانتخابات خلال سنه ونصف من اختيارها اصبحت ممكن الان باستخدام التكنولوجيا فيها فكل عضو يمكنه الإدلاء بصوته عبر جواله المعتمد والذي لا يمكن اختراقه وعمل أي تزوير فيه طالما يمتلكه صاحبه وهو بيده .

ويمكن ايضا ان ان يتم استطلاع راي أي مجموعه بهذه الطريقه وتكون النتائج شبه صحيحة وأكيده ان تم الاقتناع بالفكرة وتحديد الاسئله بشكل صحيح لاخراج نتائج يمكن الاستفادة منها بتجاوز كل العقبات الامنيه والحدود المهم ان تقتنع الجهة السياسيه باستخدام تلك البرامج .

تكاليف عملية الاستفادة من تلك البرامج قليله اذا ما قورنت بالمصاريف الكثيرة والكبيرة التي تدفع للقيام باي استفسار او استمزاج أراء فهذه الطريقه الالكترونيه يمكن ان تجيب عن تساؤلات وأشياء كثيرة ويمكن ان تكون حل للإشكاليات الانتخابات الداخليه ( البرايمرز ) لدى كل التنظيمات الفلسطينية لترتيب اماكن قادتها في أي انتخابات قادمه على مستوى الوطن ودون الحاجه لموافقات امنيه من حكومة الاحتلال الصهيوني .

استهوتني الفكره وأدخلت الى داخلي مجموعه من الحلول لكثير من المؤسسات والجمعيات التي يمكنها استخدامه وأتمنى ان يتم تجربتها وتفعيلها باقرب وقت ممكن حتى نرى اثار اقتناعنا باستخدام تلك التكنولوجيا وليت قيادتنا السياسيين ستخدموها في انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني وهي حل من الحلول التي يمكن ان تكون لتجاوز سيادة الدول ومنع بعضها إجراء انتخابات فلسطينيه على أراضيها ويمكن ان تكون نقطة لقاء مع حماس على حل إشكالية منظمة التحرير الفلسطينيه التي هي العقبه الاولى في المصالحة الفلسطينية الداخليه .

انا احترم العلم واحترم تسخيره لخدمة اشكاليات تمنع الانسان من القيام بها ويتحجج البعض بالحدود والتقسم والمنع الامني واشياء كثيره وحين اكتب لا اقوم بعمل دعايه لاحد فتلك البرامج يمكن ان يتسخدمها اخرين في دول عربيه مختلف مثل دول الخليج وغيرها وهي غالبا ما تباع هناك ولم يفكر مصمميها انهم يمكن ان يستفيدوا منها في غزه او الضفة الغربية الا لإثبات قدرات المهندسين الفلسطينيين المبرمجين وإبداعهم وتقدمهم التقني والتكنولوجي بشكل كبير وكذلك قدرتهم على تجاوز كل الإشكاليات السياسية والامنيه والتحليق بتجاوز الحدود والموانع التي تقابلهم .