كتب هشام ساق الله – حسب نصائح الوسطاء الذين يخوضون واسطة قويه وكبيره بين نقابة الصحفيين الفلسطينيين وكتلة الصحافي الفلسطيني التابعه لحركة حماس حول اجراء انتخابات لنقابة الصحافيين الفلسطيين خلال للفتره القادمه لم تصدر أي بيان واضح ضد اعتقال الزملاء الصحفيين في قطاع غزه المعتقلين لدى أجهزة الأمن في غزه .
هذا ماكشف عنه احد الصحافيين الشطار ان النقيب الدكتور عبد الناصر النجار يجري حوار خفي مع كتلة حماس ألصحافيه في رام الله وغزه ونصحوه الوسطاء بعدم اصدار أي بيانات صحافيه تندد باعتقال الصحافيين المعقلين لدى جهاز الامن الداخلي التابع لحكومة غزه والتنديد باستدعاء اثنين من أعضاء المجلس الإداري للنقابة خلال الاسبوع الماضي والحالي .
هذا الامر سيؤدي الى فشل المساعي الحميده باجراء الانتخابات المقبله وان الحديث عن اعتقال هؤلاء الصحفيين يعكر صفوا الحوار الدائر في اكثر من مكان ولذلك كل مؤسسات حقوق الانسان التي يعمل جزء منهم كوسطاء وكذلك الكتل الصحافية والمؤسسات ملتزمة بهذه الوساطة ولم تصدر أي بيان ضد اعتقال الصحفيين الثلاثة .
لقد جاءت حادث سرقة وكالة سما الاخباريه لكي تنفس عن الزورانين في إصدار بيانات وتفريق طاقاتهم باتجاه غير الصحيح لذلك سارع الجميع بإصدار بيانات ضد سرقة كاميرات سما مطالبين بإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة .
الإنسان الذي هو أفضل ما نملك وحريته وكذلك تكبيله هي أخر أولويات المدعين الذين يتحدثون عن الحريات وحقوق الانسان لذلك لم يصدر احد منهم أي بيان او يصدر أي خبر بهذه المناسبة لذلك سأظل اكتب واكتب واكتب حتى ياخذ كل واحد منهم موقعه ودوره ويتم اطلاق سراح الصحافيين المعتقلين .
حركة فتح اكتفت بزيارة تضامنية لبيوت بعض المعتقلين منهم والاطمئنان على ابنائهم حتى لا يسجل أنهم لم يقوموا باي شيء بمناسبة اعتقالهم على أمل ان يتم تبادل للأسرى بالقريب العاجل تجنبهم لاصدار بيانات حتى لا يزعل نظرائهم في حركة حماس منهم بإصدار بيانات ضد اعتقال أبنائهم في حركة فتح .
مش مهم ان المعتقل الاخ صلاح ابوصلاح اتصلوا بعائلته مطالبين بإحضار دواء خاصب بسبب انهياره في داخل السجن وغير مهم ان يتم استدعاء المشرف العام لوكالة أسوار برس وتفتيش بيتها ومصادرة أوراق بحوزتها وكذلك كمبيوتر وطابعه خاصة بعملها الصحفي على الرغم من انها عضو بالمجلس الإداري لنقابة الصحافيين ولجنة اقليم شرق غزه .
الواضح ان هناك اتفاق على قشبرة كل الذين يغردون خارج السرب سواء في غزه او رام الله والواضح ان ما يجري هو نتائج الحوار الذي كان في القاهره بين الرئيس محمود عباس والسيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس تنعكس دائما على ابناء فتح وحماس سواء في غزه ورام الله كان الله في عونكم ايها المعتقلين السياسيين من نتائج تلك اللقاءات .
باختصار بدناش مصالحه لتسود أجواء المحبة وحتى لا تنعكس وتزيد سطوة الاجهزة الامنيه على ابناء شعبنا لكي يوجهوا رسائل هنا وهناك ويفرضوا سطوتهم وقوتهم وأنهم قادرين على تخريب كل شيء متى ارادوا والتهم جاهزه من سرقة البط حتى الاتصال بالعدو الصهيوني .