تم الاتفاق على استمرار الانقسام وإدارته بين الطرفين

0
829


كتب هشام ساق الله – تم الاتفاق بين حركتي فتح وحماس في اللقاءات الاخيره التي تمت في القاهرة برئاسة الرئيس محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي على استمرار الانقسام وإدارته بين الطرفين خلال الفترة القادمة ويبقى الوضع على ما هو عليه حتى اللقاء القادم في العشرين من الشهر القادم .

وتم الاتفاق على ان يتم اطلاق سراح المعتقلين السياسيين خلال الاسبوع الجاري وتم تسلم قوائم بأسماء هؤلاء المعتقلين السياسيين من قبل الطرفين وننتظر ان يتم تحقيق الانجاز الوحيد الذي أسفر عن هذا اللقاء الذي كانت تنتظر جماهير شعبنا ان يتم الاتفاق على تنفيد كافة النقاط التي اتفق عليها سابقا ولكن لم يحدث أي شيءهذا .

لا احد يعرف ما لذي حدث بشكل حقيقي بين الجانبين ويشكك كثيرون ان لم يتم بحث قضايا تخص شعبنا ومتطلباته في المصالحة وانهاء الانقسام بل يتم الحديث عن مواضيع أخرى ليس للمصالحة أي علاقه فيها ولا مطالب شعبنا الفلسطيني ربما بحثوا قضايا تتعلم بالعالم الاسلامي والعربي او دول عدم الانحياز .

ربما انشغال القيادة المصرية بالأحداث التي وقعت في مصر بالايام الاخيره لها دور كبير في عدم حدوث انطلاقه كبيره في هذه المصالحة او ان هناك أوراق سريه يتم بحثها ويتم تعميق البحث فيها لا يتم الإعلان عنها رغبه من الطرفين بمفاجئة شعبنا خلال اللقاء القادم بانتظار البيانات الرسميه التي ستصدر من الطرفين خلال الايام القادمه وناسف لتاخرها بسبب عيد راس السنه الهجريه .

كل لقاء يتم تعول عليه الجماهير امال كبيره ان يحدث انفراج في تحقيق المصالحه والاتفاق على رئيس حكومه تكنوقراطي يتفق عليه الجميع من اجل ان يبدا بخطوات حثيثه من اجل قيادة الشارع الفلسطيني نحو الانتخابات التشريعيه والرئاسيه والمجلس الوطني القادمه .

راحت توقعاتك يا من توقعت حدوث اختراق في عملية المصالحة وذهبت توقعات وتحليلات قاده كثر في حدوث انفراج ونتائج واضحه ستظهر علىالسطح باختيار رئيس الحكومه القادم او تحديد موعد الانتخابات القادمه فكل توقعاتكم ذهبت ادراج الرياح الجماعه بحثوا اشياء اخرى ليست لها عللاقه بالمصالحه وهم اتفقوا على توزيع الادوار واستمرار الانقسام وادارته .

غزه تحت وصاية حماس ويستمر السيد اسماعيل هنيه بإدارة الحياة اليومية فيها هو وحكومته واجهزته الامنيه وكذلك يستمر سلام فياض بإدارة الشؤون الحياتية في الضفه الغربيه والتنسيق مع الدول المانحه ويستمر الوضع القائم على ماهو عليه والرئيس محمود عباس يقوم بدوره وينهى ملف الاعتقال الساسي حتى لقاء 20 ديسمبر القادم .

ولعل خير ماقيل بموضوعة اللقاء الاخير ما قاله القيادي البارز في حركة (حماس) الدكتور محمود الزهار، أن أهم ما تم تحقيقه في لقاء الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، يتمثل في الالتزام ”بتطبيق ما تم الاتفاق عليه في السابق”، في إشارة إلى اتفاق المصالحة الذي وقع في شهر ماي الماضي.

وأوضح الزهار في تصريحات نشرتها صحيفة الخبر الجزائرية أنه ”تم وضع جدول زمني لتنفيذ هذا الاتفاق من خلال لجان متخصصة ستجتمع يوم 22 ديسمبر القادم لتنظيم الأمور”، واصفا لقاء عباس ومشعل ”باللقاء التمهيدي”.

وكان قد كشف خليل عساف رئيس تجمع الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية، ان الرئيس محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اتفقا على عدم تشكيل حكومة جديدة الان مطلع العام القادم، وان الجانبين اتفقا على اتخاذ خطوات لانهاء الانقسام اهم من تشكيل الحكومة، مؤكدا ان الحركتين تسيران بخطوات جدية نحو المصالحة.

وقال عساف عقب اجتماع الشخصيات المستقلة ظهر اليوم السبت، في القاهرة مع خالد مشعل ان مشعل قال ان اجتماعا موسعا بمشاركة كافة الفصائل الفلسطينية والقوى المستقلة، سيعقد في القاهرة في العشرين من الشهر القادم لمناقشة ملف اعادة بناء وترتيب منظمة التحرير الفلسطينية، وان قنوات اتصال قد فتحت بين حركتي فتح وحماس لحل كافة الخلافات التي تنشأ على الارض في قطاع غزة والضفه الغربية.

واضاف عساف ان مشعل ثمّن عاليا دور الرئيس محمود عباس وقال :” بالفعل الرئيس هو رئيس الشعب الفلسطيني واننا نقدر حجم الضغوطات التي تمارس على الشعب الفلسطيني”، قائلا :” لمسنا من الرئيس جدية كبيرة في المصالحة”، ووعد مشعل بأن تكون حماس هي عامل مساعد لتذليل هذه الضغوطات وليس زيادتها.