الخنزير خنزير وشاليط هو صهيوني حاقد

0
806


كتب هشام ساق الله – لم افاجىء حين قرات الخبر الذي نشرته وكالة سما على صفحتها مساء اليوم عن مشاركة الخنزير الصهيوني الحاقد جلعاد شاليط هذا الذي عاش بغزه اكثر من 5 سنوات وتم إطلاق سراحه بعملية تبادل للأسرى وادي الى اطلاق سراح 470 اسير فلسطيني وينتظر ان يتم اطلاق سراح 550 اسير فلسطيني خلال منتصف الشهر القادم بعدان امضوا سنوات طويله في داخل الاسر الصهيوني .

هؤلاء الجنود الصحاينه لهم تربيه عقائديه دينيه تربوا على كراهية العرب وعلى عقيدة دينيه محرفه لا تحترم الأديان ولا الإنسان ولهم عدائهم الكبير للفلسطينيين اينما كانوا فهؤلاء المتطرفين يريدونا ن يدربوا شاليط على ممارسات الكراهية حتى يغيروا ما تطبع به خلال الاسر .

فهذا الجندي الذي يخضع الان لامرة الجيش الصهيوني ويتم التحقيق معه بعد ان تم اطلاق سراحه وسماع اقواله وكل معلومه يتم تسجيلها للاستفاده منها من قبل الجيش أضافه إلى إشراف مجموعه من الأطباء النفسيين عليه ومتابعته حتى يتم إعادة تأهيله .

وهذا الشايط قد قررت لجنة الخارجيه والامن الاقرار بانه معاق بنسبة 25 بالمائه وهذا يعني انه سيعفى من العوده مره اخرى للجيش الصهيوني وسيتم منحه اعانات دوريه على مدار حياته كمتقاعد من الجيش براتب شهري عالي .

لذلك قرر المستوطنين الصهاينة الاستفاده من شخصيه شاليت باشراكه بتلك الهجمات التي تحمل طابع عدائي وديني وتحريضي ضد ابناء شعبنا الفلسطيني وخاصة على قبر يوسف في مدينة نابلس لترسيخ العقيدة الصهيونية فيه واعادة ترتيب أفكار هذا الصهيوني لكي يتم الاستفادة من حضوره في الانتخابات السياسية القادمه .

ويبدوا ايضا ان والد شاليط ناعوم يريد ان يجني ثمار ماليه من فترة احتجاز ابنه بان يثبت صهيونيته وتطرفه حتى يزيد من تبرعات الملياديرات الصهاينة لابنه ويجني أرباح من خلال مشاركاته مع هؤلاء المستوطنين المتطرفين بمواضيع تحمل الطابع الديني والقومي الكريه المتطرف .

وكانت وسائل الاعلام الصهيونيه قد ذكرت إن الجندي الاسرائيلي”جلعاد شاليط” شارك الليلة الماضية في عملية اقتحام نفذها المئات من المستوطنين لقبر يوسف شرق المدينة، ويأتي اقتحام قبر يوسف كأول نشاط علني لشاليط في عملية عدوانية ضد الشعب الفلسطيني عقب إطلاق سراحه في عملية التبادل التي تمت قبل شهر ونصف وأطلق خلالها سراح المئات من الأسرى من سجون الاحتلال مقابل الإفراج عنه .

وقالت مصادر صحفية في مدينة نابلس إن عملية اقتحام شهدتها مدينة نابلس من عدة اتجاهات، وسبق عملية الاقتحام نشر العديد من الحواجز الاسرائيلية في محيط المدينة، وتجمعت العشرات من السيارات الاسرائيلية على حاجز بيت فوريك شرق المدينة، وقامت باقتحام المدينة من شارع “المسلخ ” شرق المدينة لأداء صلوات في قبر يوسف.

جلعاد شاليط (بالعبرية: גלעד שליט‎، ) هو ابن نعوم وأفيفا شاليط وهم يهود من أصل فرنسي هاجرا لفلسطين قبل عدة عقود .ولد جلعاد شاليط في مدينة نهاريا في 28 أغسطس 1986، ثم انتقل مع عائلته إلى بلدة “متسبيه هيلاه” في الجليل الغربي، وهو الثاني من بين ثلاثة أولاد. في يوليو 2005 تم تجنيده للجيش (وفقاً لقانون التجنيد الإجباري في إسرائيل) فأدى خدمته في سلاح المدرعات. وبعد عدة أشهر من تجنيده في 25 يونيو 2006 وقع جلعاد في قبضة المقاومة الفلسطينية حيث تم أسره ونقله إلى قطاع غزة على يد مقاتلين تابعين لثلاثة فصائل فلسطينية مسلحة كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس وألوية الناصر صلاح الدين التابعة لـ لجان المقاومة الشعبية وجيش الإسلام في عملية عسكرية نوعية أطلقت عليها الجهات المنفذه اسم – عملية الوهم المتبدد.

في فجر 25 يونيو 2006 إستهدفت العملية قوة إسرائيلية مدرعة من لواء جفعاتي كانت ترابط ليلاً في موقع كيريم شالوم العسكري التابع للجيش الإسرائيلي على الحدود بين مدينة رفح الفلسطينية وإسرائيل. حيث نجح عدد من المقاتلون الفلسطينيون من التسلل عبر نفق أرضي كانوا قد حفروه سابقاً تحت الحدود إلى الموقع الإسرائيلي مما ساعدهم في مباغتة القوة الإسرائيلية.

وإنتهى هذا الهجوم بمقتل جنديان وإصابة 5 آخرين بجروح وأسر شاليط ونقلة إلى مكان آمن في قطاع غزة. ويذكر أن عملية أسر الجندي شاليط كانت من أكثر العمليات الفدائيه الفلسطينية تعقيداً منذ اندلاع انتفاضة الأقصى الثانيه حيث تمكن المقاتلون الفلسطينون من اقتياد الجندي الأسير إلى عمق القطاع بسرعة فائقة رغم التعزيزات الجويه الإسرائيلية الفورية في الأجواء وخصوصاً في سماء مدينة رفح قرب مكان تنفيذ الهجوم

.عقب هذه العملية قام جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الداخلي الشين بيت بتنشيط مئات من عملاءه في قطاع غزه للبحث وللتحري عن مصير شاليط ومكان اعتقاله وهوية محتجزيه.كما شن الجيش الإسرائيلي على مدارالسنوات الثلاثه الماضية سلسلة من العمليات الخاصة في مناطق متفرقة في القطاع في محاولة لتحرير شاليط أو إلقاء القبض على أشخاص فلسطينين يشتبه في ضلوعهم في احتجازه.