كتب هشام ساق الله- ايام كنت اصدر نشرة الراصد اليوميه الالكترونيه نشرت في مثل هذا اليوم هذه المعلومات عبر الانترنت عن الشهيد محمود ابوالهنود الذي قصفته طائرات العدو الصهيوني وجمعت كل ماقيل عن هذا البطل وجمعتها بهذا الموضوع الذي امل ان يذكركم به .
حتى لا ننسى شهدائنا الكبار وابطالنا الذين ضحوا بدمائهم الزكيه فداء ولفلسطين الوطن والهويه والتي هي جزء من ديننا الاسلامي الحنيف والذي سنظل بصراع مع هذا الكيان الصهيوني حتى يتم تحقيق الوعد الالهي بالقضاء على هذا الكيان الغاصب وينطق الحجر والشجر ويقول خلفي يهودي .
فقد استشهاد المناضل محمود أبو هنود احد القادة البارزين لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اثر مطاردة حثيثة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهت باستشهاده.
ما قالته الصحف الصهيونية تتحدث عن عمليات أبو الهنود عشية اغتياله وباليوم التالي
يعتبر محمود أبو هنود المسؤول عن تجنيد الاستشهاديين الخمسة الذين فجروا أنفسهم عام 1997 وتبين أن معظمهم جاء من قرية عصيرة الشمالية شمال نابلس الخاضعة للسيطرة الأمنية الصهيونية فيما تخضع للسيطرة الأمنية الفلسطينية . وتشير مصادر أمنية صهيونية إلى أن أبو هنود تمكن من فن الاختفاء والمراوغة مستغلاً عيونه الزرقاء وجسمه الأشقر .
سطع نجم أبو هنود عام 1996 عندما اعتقل إلى جانب مجاهدي حماس الآخرين في حملة شنتها أجهزة الأمن الفلسطينية في ذلك الوقت إلا أن أبو هنود أطلق سراحه وقيل أنه فر من السجن في شهر أيار 96 .
أكمل أبو هنود دراسته الثانوية في القرية والتحق في العام 1995 بكلية الدعوة وأصول الدين بالقدس حيث حصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية ويعمل شقيقه “مصطفى” ممرضاً وأخر مهندساً والثالث “حسين” محامياً والرابع “خالد” طبيب مختبرات طبية .
وخلال الانتفاضة الفلسطينية شارك محمود أبو هنود في فعالياتها وأصيب في العام 1988 بجراح خطيرة جراء طلق ناري خلال مواجهة مع جنود الاحتلال وتم اعتقاله لاحقاً لعدة شهور في سجن مجدو .
وبعد إطلاق سراحه أصبح عضواً ناشطاً في حركة حماس في منطقة نابلس وفي شهر كانون أول عام 1992 كان هو وخمسة آخرين من بلدته عصيرة الشمالية من بين 400 عضو في حركة حماس والجهاد الإسلامي أبعدوا إلى جنوب لبنان .
ولم تثنِ عملية الإبعاد أبو هنود عن مساره في الانخراط في الحركة الإسلامية بل إنه واصل نشاطه العسكري في الحركة وأضحى بعد استشهاد “محي الدين الشريف” المطلوب رقم واحد لأجهزة الأمن الصهيونية والفلسطينية على حد سواء .
ولم تسلم منازل عائلة أبو هنود من التفتيش والمداهمة حيث تم تهديد والديه بتصفيته وأعادته إليهم جثة هامدة .
وكانت الصحف الصهيونية قد أسهبت سابقاً في التقارير الخاصة التي نشرت عن أبو هنود وقالت مجلة – جيروزلم بوست – قبل عامين أن على الكيان الصهيوني مهمة ملحة جداً وهي القبض عليه .
ويفتخر والده بأن نجله محمود عشق التدين منذ نعومة أظافره ، وحسب أقرانه فإن محمود كان يحب أن يلعب دور الطفل المحارب حيث كان يصوب بندقيته البلاستيكية عليهم ويلاحقهم في حقول الزيتون الممتدة في الجبال المحيطة بالقرية وكان يحظى بمحبة جميع أهالي القرية .
ويؤكد محللون سياسيون أن اعتقال أبو هنود إن صح ذلك لن يغلق الباب عن ميلاد قادة جدد في الجناح العسكري لحركة حماس حيث أثبتت التجارب صحة ذلك .
قائمة بعملياته العسكرية
نشرت الصحف الصهيونية نبذة عن حياة محمود أبو هنود الذي استهدفته عملية قوات الاحتلال الفاشية ليلة السبت 23/11/2001 والذي تقول أجهزة الأمن الصهيونية أنه قائد الجناح العسكري لحركة “حماس”في الضفة ، وتصنفه على أنه المطلوب الأول لها في الأراضي الفلسطينية منذ أربع سنوات .
وقالت صحيفة هارتس الصهيونية في تقرير تصدر العنوان الرئيس على صفحاتها الأولى والتي منعتها الرقابة العسكرية الصهيونية كما باقي الصحف العبرية الصادرة عن نشر أي معلومات عن عدد قتلى وجرحى الجيش الصهيوني الذين أصيبوا خلال عملية الاشتباك في بلدة عصيرة في آب 99 :
“محمود أبو هنود رجل الذراع العسكري لحركة “حماس” كتائب الشهيد عز الدين القسام ، بدأ طريقه كمسؤول عن خلية محلية في قريته (عصيرة الشمالية) في منتصف التسعينات في عام 1995 نفذ أعضاء الخلية أول هجوم بالرصاص حينما أطلقوا النار وجرحوا طبيبا عسكريا صهيونيا وسائقه على مقربة من مغتصبة ألون موريه .. وتضيف هارتس وبالتدريج احتل أبو هنود موقعا مركزيا أكثر في نشاطات الجناح العسكري لحركة “حماس” وأبو هنود هو الرجل الذي يقف وراء عمليتي التفجير الاستشهاديتين في القدس الغربية في صيف عام 1997 وقد قتل في هاتين العمليتين 19 صهيونيا وخمسة استشهاديين فلسطينيين أربعة منهم من سكان بلدة عصيرة الشمالية .
ومنذ ذلك الحين أضحى أبو هنود – حسب هارتس- ضالعا في عمليات مختلفة وإقامة عدد من مختبرات المتفجرات التي عملت لحساب الجناح العسكري لحركة “حماس” .
وفي نيسان من العام الحالي ارتبط اسم أبو هنود بعملية إطلاق نار وقعت بالقرب من مغتصبة الون موريه أسفرت عن إصابة مغتصبة صهيونية بجروح طفيفة وبحسب الصحيفة كان أبو هنود أيضا على صلة بإقامة مختبر المتفجرات الذي دمرته أجهزة الأمن الفلسطينية قبل حوالي شهر ونصف في نابلس ، والذي عثر فيه على ما يقارب أربعة أطنان من المواد الكيماوية التي تستخدم في صناعة المتفجرات.
وتحت عنوان كشف الحساب الدامي ل”أبو هنود”
أوردت صحيفة “معاريف” النبذة التالية عن أبو هنود والعمليات المنسوبة إليه :
محمود أبو هنود (35) عام ولد في قرية عصيرة الشمالية وهو يعتبر المطلوب رقم واحد للكيان الصهيوني في الضفة ، وهو الذي خطط وقاد الهجومين الاستشهاديين الذين وقعا في سوق محانيه يهودا وشارع بن يهودا في القدس الغربية في صيف 1997 وهو الذي جند الاستشهاديين الذين نفذوا العمليتين .
ومن بين العمليات التي تنسب المسؤولية عنها إلى خلية أبو هنود:
تشرين ثاني 1995: إطلاق نار باتجاه سيارة أحد حاخامات المغتصبين المتطرفين قرب مغتصبة “كوخاف يعقوب” مما أدى لإصابة الحاخام بجروح .
كانون الأول 1995: إطلاق نار باتجاه سيارة عسكرية قرب وادي الباذان “شرق نابلس” من دون وقوع إصابات .أيار 1996: إطلاق نار على حافلة مغتصبين في مغتصبة بيت ايل مما أسفر عن مقتل مغتصب وإصابة 3 آخرين بجروح .
أيار 1996: إطلاق نار على سيارة عسكرية في جبل عيبال قرب نابلس مما أدى إلى جرح ضابط صهيوني بجروح طفيفة.
أيار 1997 : إطلاق نار على سيارة صهيونية قرب مغتصبة “الون موريه ” من دون وقوع إصابات .
تموز 1997 : تفجير عبوة ناسفة “جانبية” ضد سيارة جيب تابعة لقوات حرس الحدود الصهيونية على الطريق المؤدي ل”مسجد النبي يوسف ” في مدينة نابلس ، أسفرت عن إصابة جنديين صهيونيين بجروح .
تموز1997: عملية تفجير استشهادية مزدوجة في سوق “محانيه يهودا” في القدس الغربية أسفرت عن مقتل 16 صهيونياً وإصابة 169 آخرين بجروح مختلفة .
أيلول 1997 : تنفيذ عملية تفجير استشهادية ” مزدوجة” في شارع بن يهودا أسفرت عن مقتل 5 صهاينة وإصابة أكثر من 120 بجروح .
المركز التجاري الرئيس وسط القدس الغربية أسفرت العملية عن مقتل خمسة صهاينة وجرح حوالي 169 آخرين .
تشرين الثاني 1997: محاولة فاشلة لاختطاف جندي صهيوني .
وتعرض أبو هنود لمحاولة اغتيال في سجنه بنابلس إلا أنه نجا بأعجوبة حيث أصيب بجراح طفيفة فيما استشهد 11 عنصراً من الشرطة الخاصة خلال الغارة التي نفذتها طائرة إف 16 الحربية الصهيونية على السجن الذي كان متواجدا بداخله .
وتمكنت طائرات الأباتشي الصهيونية من اغتياله مساء أمس الجمعة في قصف صاروخي للسيارة التي كان يستقلها شمال نابلس .