كتب هشام ساق الله – فضيحة جديدة سقطت فيها شركة جوال في قطاع غزه انها تقوم بمنح زبائنها أجهزه قديمه ومستعمله وبمواصفات متدنية فهي تشتري من السوق المحلي أجهزه من نوع رديء وبأسعار رخيصه من اجل ان توفر على نفسها أموال كثيره والمهم فقط ان يتسلم الزبون الجهاز وغير مهم ان يكون بمواصفات عاليه وكما هو معلن باعلاناتها الرسميه .
لقد سقط بحبائل خداعهم عدد كبير من الزبائن الكبار في قطاع غزه بعد ان قاموا بتحويل رصيدهم ليتضاعف ويصبح 2000 دقيقه ويفاجئوا بعد ان قاموا برد تلك الاجهزه 3 مرات متتاليه وذلك لعدم جودت تلك الاجهزه وانها بمواصفات متدنيه اقل من اسمها التجاري فقسم الشراء والصيانة بشركه بجوال بيرمم للناس ويشتري اجهزه دون المستوى ومستعمله احيانا .
وصديقنا فوجىء وتفاجىء بان الجهاز الذي سلمته اياه جوال بقطاع غزه هو جهاز مستخدم وعليه أرقام خاصة بمستخدم أخر فانهم يقومون بشراء اجهزه قديمه او يتم تبديلها وعدم رفع خصوصيات الزبائن التي استخدموها من قبل والقيام بعمليات تدليس مستنكره وخداع الزبائن بان الاجهزه التي يقدمونها يتوجب ان تكون جديده .
سبق ان قلنا بان قسم المشتريات يقوم بشراء الاجهزه التي دون المستوى والصينيه النوع والتي هي على مواصفات متدنية ويتم إعطائها لزبائنهم حسب نظام النقاط او غيره على انها اجهزه ذات مستوى عالي ومراقبه من حيث الجودة والنوعية ويتم إرجاعها وإعادتها لجوال فور اكتشاف نوعيتها وعدم جودتها لدى الزبائن .
هذه العمليه تكررت خلال الايام الماضيه عدة مرات وتم ارجاع تلك الاجهزه الى الشركه لعدم ملائمتها واختلافها بالمواصفات عن المعلن وهذا يدعوننا لكي نطالب ادارة الشركه بفتح تحقيق في هذه الاجهزه وتلك الصفقات الغير مناسبة ومتلائمة مع ما طرحته جوال.
وكانت شركة جوال في السابق تقوم بادخال زبالة الاجهزه التي تباع بالسوق في الضفه الغربيه وتجلبها الى قطاع غزه على اعتبار ان قطاع غزه حديقه خلفيه لها وليس مهم النوعية المقدمة لزبائنهم ودائما تتحجج بسلطات الاحتلال .
وقبل اشهر قررت ادارة الشركه شراء الاجهزه من داخل السوق المحلي بقطاع غزه وكان يتوجب عليها ان تشتري النوعيات الجيده بمواصفاتها الدوليه ولكنهم على مايبدوا يريدوا ان يوفروا بضع الاف من الدولارات لزيادة إرباحهم فقرروا شراء زبالة سوق القطاع لكي يمنحوها لزبائنهم بقطاع غزه .
نتمنى على الصحفيين والمواطنين التوجه الى معارض جوال ورصد الفضائح اليوميه التي تتواجد امام تلك المقرارت ورؤية مايحدث من الازدحام الشديد الموجود حول برنامج النقاط وتتبع عملية الاتصالات والانشغال الدائم بالخطوط والفشل بالمكالمات التي حدثت نتيجة انشغال الشبكة والضغط عليها .
ونتمنى من إدارة جوال إيفاد مندوبين لها من مقر الشركة في الضفة والتحقيق بما حدث بموضوع النقاط والسوق السوداء التي نتجت فيه وكيف تباع النقاط في قطاع غزه ولا يتم الاستفاده منها من قبل زبائنهم في قطاع غزه ونوعية الاجهزه التي تم توزيعها وعدد حالات الارجاع التي تتم بشكل يومي وعدم احترام خصوصية الناس وإعطاء الجوالات لهم بدون ما يتم إزالة تلك الخصوصية المتمثلة بالأرقام التي على الجهاز والصور وكل الملفات الخاصة .