لماذا التضارب في المواعيد بشان لقاء الرئيس عباس ومشعل

0
883


كتب هشام ساق الله – مجموعه من المواعيد تم الإعلان عنها سواء من فتح ومن حماس ولكن الأكيد ان تلك المواعيد تقع بين 23-25 من هذا الشهر ولكن لم يتم تحديد موعد دقيق رغم محاولة وكالات الإنباء اللعب على هذا الجانب ويبدوا ان من سيحدد الموعد النهائي هو حماس ورئيس مكتبها السياسي خالد مشعل .

من الطبيعي ان يكون الموعد النهائي بيد حماس كون رئيس مكتبها السياسي لديه برامجه ومواعيده الخاصة وكذلك الرئيس محمود عباس وقد استغربت ان الناطقين باسم الطرفين يتناقلون مواعيد مختلفه ولكن عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس حددها مابين 23-25 وهذا اقرب وأدق للصحة .

والغريب ان الناطقين باسم حماس يحاولون ان يقولوا انهم هم من يحدد الموعد هذا بالذات وان المواعيد التي يتناقلها الناطقين والمستشارين باسم السلطه برام الله هي مواعيد غير دقيقه في اشاره الى ان هذا اللقاء هم من يحدده ومعني به بشكل خاص .

ويأتي أيضا إعلان عزام الاحمد عضو اللجنه المركزيه لحركة فتح ومفوض العلاقات الوطنيه انه التقى وفد من حماس ثلاثة مرات خلال الفتره الماضية للتحضير لهذا اللقاء الهام وبدت تسريبات عن اتفاق على اشياء كثيره وان اللقاء بين الرئيس عباس وخالد مشعل سيترتب عنه اتفاق بكل المجالات وسيحدث اختراق للنقاط الي اختلف عليها الجانبين سابقا .

وكان قد اعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق إن لقاء رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل والرئيس محمود عباس سيلتقيان في القاهرة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.

وتعقيبا على تصريح عباس بأن اللقاء سيكون في الـ 23 من الشهر الجاري، قال الرشق إن ‘عباس ربما قصد موعد وصوله للقاهرة وليس اللقاء، لان اللقاء تم تحدديه بيننا وبين الاخوة في فتح في الـ 25 من الشهر الجاري، حيث سيلتقي وفدا الحركة برئاسة مشعل وعباس’.

وسبق ان صرح المستشار السياسى للرئيس الفلسطينى نمر حماد بأن لقاء الرئيس الفلسطينى محمود عباس “أبومازن” ورئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل بالقاهرة سيكون فى الفترة ما بين 22 و25 نوفمبر الجارى، إلا أن الموعد الرسمى لم يتحدد بعد.

قال الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن لقاء الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة ‘حماس’ خالد مشعل، المزمع عقده بعد أيام، سيكون بمثابة ‘الفرصة الأخيرة’ للمصالحة الفلسطينية، محذرًا من مخاطر إخفاق هذا اللقاء.

كلنا امل ان يتم اللقاء بغض النظر عن الموعد المهم ان يتم التوصل الى اختراق بالقضايا التي اعاقت فرحة الجماهير الفلسطينيه واجلت اكتمالها بعد توقيع اتفاق القاهره قبل اشهر وبدء خارطة الطريق الفلسطينيه للمصالحه .