كتب هشام ساق الله – خقتت مؤخرا الحملة التي بداها مجموعه من الصحافيين ضد مجموعة الاتصالات وخدماتها السيئة المقدمة للجمهور وعدم قيامها بواجبها تجاه المجتمع المحلي بالشكل المطلوب وخاصة بدعم الانديه الفلسطينية بشكل متوازن كما فعلت مع أندية المحترفين في الضفه الغربية .
لان مجموعة الاتصالات تقوم باعتماد الحلول العشائرية والترقيعيه وحل المواضيع بشكل إرضائي وتمارس ممارسات غير مهنيه وإداريه وتحاول ان تميع كافة الاموروتتهرب من مسؤولياتها التاريخيه والوطنيه وتستغل دفعها الفتات هنا وهناك وتسليط الاعلام على الاشياء الصغيره التي تقوم بها من خلال شرائها لمواقع وصحف وتلفزيونات وراديوهات ووضع اعلانات كيرة الحجم في كل مكان لكي تبدوا بصوره زاهيه ووطنيه على عكس مايتم على الارض .
فاننا ندعو قادة الراي العام والمجتمع المحلي والصحفيين الاغيار على المصلحة الوطنية الى اعادة بدء حمله جديده ضد خدمات هذه المجموعه في قطاع غزه السيئة وإغراق الأسواق بشرائح جديده بدون ان تقوم بواجبها بتعزيز ودعم الشبكة الخاصة بها في قطاع غزه مما يؤدي ارباك عملية الاتصالات .
ظهر جليا الامر بوضوح خلال عيد الأضحى المبارك كيف كان هناك فشل في اغلب المكالمات وسقطت كالعادة شبكة جوال في عدم قدرة المواطن على اكمال مكالماته الا بعد محاولات عديده والقطع المتكرر بعملية الاتصالات وصعوبة المكالمات الدوليه على الرغم من حملتها بتخفيض اسعار المكالمات الدوليه بسعر المكالمه المحليه وهذا ادى الى انشغال بالشبكة الدولية دائما ونجاح المكالمة عد محاولات كثيره وتعدده .
سوء خدمات الانترنت واحتكارها هذه الخدمه رغم ما تدعيه بان الانترنت الان أصبح بايدي الشركات المزودة وفشل نظام النفاذ المحدود بقطاع غزه بسبب عدم تقديم دعم للشركات المزوده للانترنت وعدم اشراف وزارة الاتصالات بغزه وحماية مصالح المواطنين بالشكل المطلوب فقد ثبت فشل نظام النفاذ المحدود ومعاناة المواطنين منه والذي سيتم فرضه على كل المواطنين والغاء خدمات adsl بداية العام القادم على جميع المواطنين .
الحمله التي قادها رجال الإعلام الفلسطيني خلال المرحله السابقه والتي اجبرت وهزت مجموعة الاتصالات أثبتت جدوتها ونجاعها في مواجهة التسيب الموجود في ادارة هذه المجموعه وكذلك صححت أدائها رغم إصرار تلك الاداره على التمسك بالحلول العشائريه والترقيعيه وإطفاء الحرائق هنا وهناك من اجل تثبت أوضاعها فقط وزيادة ارباحها على حساب المواطنين .
الحلول الترقيعيه التي تنتهجها هذه المجموعة المحتكرة التي لا يوجد لها منافس في قطاع غزه تجبرنا على ان نناضل من اجل التصدي لغطرستها وغطرسة وتعالي ادارتها وإجبارهم على التوازن وتقديم الأفضل لهذا المواطن الفلسطيني الذي يدفع أموال كثيرة مقابل خدمات سيئه في كل المجالات .
تعالي وغطرسة هذه المجموعه التي تربح من الهواء بعد بعد ان جمعت كل تكاليفها الراسماليه منذ سنوات وبدون ان تقدم للسلطة الفلسطينية بشقيها ما عليها من التزامات ماليه وتدفع التراخيص اللازمه كما فعلت الشركة الوطنية لاعتبارات لا نعرفها وهي تبدوا ارضائيه وبسبب علاقات مالكي تلك الشركه .
لنعود من جديد ونصعد الحملة على هذه المجموعة ونجبرها بان تدفع مثل ما تدفعه في الضفة الغربية وتشغل عاطلين عن العمل وليس ادل على مانقول تلك الشركه التي تدعى ريتس والتي تشغل 500 فلسطيني في الضفه الغربيه ولم تقم مثلها في قطاع غزه ومعاناة المواطنين من خدمات تلك الشركه التي لاتعرف الذوق العام في قطاع غزه وكيفية تعاملهم مع اهلنا في قطاع غزه بشكل فج وغير محترم وتدعم الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني بشكل وطني ومتوان كما تفعل في الضفة الغربية .
لنتحد ونصعد حملتنا عبر كل الوسائل الاعلاميه من اجل كسر غطرسة هذه المجموعه وادارتها وموظفيها الذين يتعاملون من أبراج عاجية وبمنطق فوقي مع ابناء شعبنا الفلسطيني لا يحترمون كلماتهم وتعهداتهم ولا ينتمون الى هذا المجتمع ويتعاملون بمنطق المحتكر والمتغطرس الذي دعمته ادارتهم الرئيسيه ومن منطق انه لا يوجد لهم منافس مستغلين الانقسام الفلسطيني الحاصل ومعتمدين على الجغرافيه وشراء الذمم والاستقواء على الشعب الفلسطيني .