كتب هشام ساق الله – احتفال حضره الصفوه في قصر الثقافة على الطريقة الاجنبيه لا يكفي وفعاليات اللجنة المركزية بوضع إكليل على ضريحه في ألمقاطعه لا يكفي فالتقصير بهذا الرجل يطال الجميع ابتداء من الرئيس وحتى اصغر عنصر في حركة فتح فالاحتفال برحيل هذا الرجل يتوجب ان يكون يوما وطنيا بامتياز نستذكر تاريخه المجيد .
يبدوا اننا نقع كغيرنا من غير الأوفياء بان الجديد يطرد القديم وانه لا يجوز ان نحتفل برحيل القائد ولا تكون هناك احتفالات مركزيه في كل الوطن تحتفل برحيل القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات قائد مسيرتنا وثورتنا ورئيسنا الذي استشهد وقتل غدرا ولم نعرف حتى الان تفاصيل عملية قتله .
اللجنه المركزيه لحركة فتح لازالت مشغولة باستحقاق أيلول وارتداداته ومشغولة بالمصالحة على الورق بدون ان نرى نتائجها وغيرها من المواضيع التي تهم فقط تلك القياده البعيده كل البعد عن الجماهير والشعب الفلسطيني ولا يوجد على جدولهم فراغ ووقت حتى يحتفلوا في ذكرى استشهاد القائد الشهيد ياسر عرفات اكتفوا بظهور احدهم ببرنامج صباحي في تلفزيون فلسطين وبعض الأغاني الجديده الممسوخة التي لا تعبر عن تاريخ الرجل .
وقيادة فتح في قطاع غزه طلبت من حماس عبر مندوبها بلجنة القوى الوطنيه الاحتفال واكتفوا بمباراة بكرة القدم ستقام بين نادي غزه الرياضي ونادي اتحاد الشجاعيه على شرف الذكرى منتظرين رد حماس لإقامة حفل صغير بقاعه صغيره على شكل ما إقامته مؤسسة ياسر عرفات وكتلة فتح البرلمانيه اكتفت باحتفال الاسرى ولم تمارس حقها باقامة احتفالات ونشاطات جماهيريه على ارض القطاع استندا الى حقها البرلماني والجماهيري كقوه رئيسيه بالمجلس التشريعي .
رجل بحجم ومحبة ياسر عرفات والذي بيوم من الايام خرجت له الجماهير بعد استشهاده بعام في ساحة الكتيبة سميت في حينه المظاهرة المليونية وحدث فيها محادث يومها قتل 12 فلسطينيا نتيجة الاشتباكات مع أجهزة الأمن في حكومة غزه .
انقطع الإبداع ومات الفكر في عقول قيادة فتح حتى يستطيعوا ان يحيوا ذكرى القائد الشهيد ياسر عرفات على طريقتهم الخاصة لن انسى يوم احتفلنا بذكرى الاستقلال ونحن في حالة حظر تجوال جن جنونها قوات الاحتفال يومها وهم يطاردون الأصوات والألعاب النارية يوم أعلن رحمه الله اعليه الدوله الفلسطينية في الجزائر .
هناك طرق عديده يمكن ان تنتجها العقول الفتحاويه تعبر عن محبة الجماهير بهذا الرجل العظيم وتحتفل به بعيدا عن قيادتها التي ارتضت لنفسها الحصول على تصريح لإقامة حفل صغيره بمكان صغير وكان حركة فتح تنظيم صغير ممنوع على استحياء من ممارسة عمله التنظيمي على ارض القطاع .
اما المناطق المحسوبه علينا بانها حره وفتحاويه في الضفه الغربيه والتي تسيطر فيها السلطة فلم يكن هناك فعاليات مركزيه او في الأقاليم لايحياء ذكرى استشهاد القائد ياسر عرفات بسبب عدم اتخاذ قرار من اللجنة المركزية للحركة بالاحتفال بهذه القائد العظيم على غرار ما تفعله الشعوب لمؤسسي دولهم وقادة ثواراتهم .
اذا لم نحتفل بياسر عرفات ونعيد ذكراه للجماهير بشكل دائم فلن نحيي ذكرى أي شهيد من بعده الا بما يريدونه بالقيادة المركزية فكل بيت وكل اسره وكل مناضل سواء كان فتحاوي او غيره أحيا ذكرى ياسر عرفات في داخله وضمن أسرته وبطريقته الخاصة ولن ننتظر ان تصدروا تعليماتكم لنا لكي نحتفل برجل يعيش في داخلنا وبيينا ونستلهم منه استمرارنا بالنضال حتى النصر وتحقيق الدولة الفلسطينه المستقله وعاصمتها القدس الشريف والقضاء على الكيان الصهيوني بكل الاتجاهات الثقافية والاجتماعية والانسانيه ونقيم دولتنا على كل فلسطين .