كتب هشام ساق الله – التهديدات المتبادله بين دولة الكيان الصهيوني وايران باستعراض قدرات كل منهما في إمكانية حرب قد تحدث بينهما سيطرت على وسائل الاعلام الدوليه وكان الحروب أصبحت تعد ويحضر لها عبر وسائل الإعلام ويتم الإعلان عن الأماكن التي ستضربها كل دوله منهما وكذلك الخسائر .
صحيح اننا شاهدنا حروب على البث المباشر ورأينا دور للإعلام ولكن ما يحدث بين الكيان الصهيوني وإيران هو أسلوب جديد للحروب القادمة وكان الطرفان يقومان بتفريغ طاقات زائده لديهم بمعرفة العالم كله واستعراض قدراتهما على الورق للخروج من أزمات داخليه .
اندلاع حرب من هذا النوع الذي تحدث عنها إسرائيل وإيران لابد ان يتم بتهيئة المجتمعات هذه للحرب فدوله كالكيان الصهيوني تعاني من إضراب كافة مرافقها الاقتصادية ونقاباتها هل يمكن ان تقدم عل حرب بهذا المستوى لا احد يعرف .
المهم ان هذا الموضوع كان احد المواضيع التي تحدث فيه ابناء شعبنا خلال العيد وخاصه وان شعبنا ومجتمعنا يتاثر كثيرا بما يتم الحديث في بوسائل الإعلام وخاصة ان الجميع يتابعون التلفزيون والإذاعات وشبكات الانترنت .
والسؤال الذي ساد تلك النقاشات والتي حضرت بعضها وسؤلت عنها من إمكانية ضرب إسرائيل بالكيماوي او النووي وكيف ستكون اتجاهات الريح وهل لو تم ضرب اسرائيل باماكن قريبه علينا سيتم فتح الحدود لنا لكي نهرب ونتحاشى إمكانية إصابتنا بهذا الكيماوي او النووي .
وتساؤل البعض هل المقاومة الفلسطينية المتمثلة بالفصائل التي تقاضت مساعدات ماليه وتقنيه من إيران يمكن ان تشارك بتلك المعركة بضرب الجنوب الصهيوني بكل ما اوتيت من قوه وبذلك تدخل غزه الى اتون هذا الصراع ام ان حماس وحكومتها ستمنع مثل هذا التدخل .
وتحدث المحللين السياسيين الكثر بشعبنا عن مشاركة حزب الله بضرب العمق الصهيوني على قاعدة ان الجميع سيرد الجميل لإيران على دعمها الدائم لحزب الله والفصائل الفلسطينية سواء بلبنان او بقطاع غزه وهذا سيكون ضمن السيناريو الذي يتحدث عنه الإيرانيين وكذلك يتوقعه الصهاينيه .
والجميل والرائع ان احد من سمعتهم يقول انه لن تحدث حرب وان ما يقال عبر وسائل الإعلام هو من اجل الاستهلاك المحلي عند ايران والكيان الصهيوني وليس هكذا تقوم الحروب حتى ولو راجعنا التاريخ من بدايات الخليقة الي يحكي ويهدد بيسويش شيء يا جماعة الخير .
مليون قتيل بالضربة الأولى في الكيان الصهيوني هذا ما تقوله إيران ويقول ايهود براك وزير الحرب لدى الكيان الصهيوني ضمن تضميناته للجبهة الداخلية بانه لن يكون ضحايا لا 5000 قتيل ولا 500 والعدد سيكون اقل بكثير ممن تتوقعه اسرائيل نفسها .
ولو تابعنا سلسلة التصريحات والتهديدات التي حدثت خلال الأسابيع والأيام الماضية لتشاهد حكم كبير من المادة الاعلاميه والتفاصيل الدقيقه للمواقع التي ستضرب وكيفية سير تلك المعارك عبر تسريبات غريبه عجيبه شارك فيها الاعلام ا لغربي لحرف الأنظار عن أشياء واستحقاقات كثير لعل اولها الاعتراف بحدود ألدوله الفلسطينية المستقله والاعتراف بالدولة الفلسطينيه والتصويت بمجلس الامن وإنقاذ إسرائيل من تطبيق للقانون الدولي .
كذبه شنتها إسرائيل وطوعت معها الإعلام الغربي وانساق إليها الإعلام العربي والفلسطيني وأصبحت تلك الكذبه حقيقه سيطرت على وسائل الاعلام وبالنهاية نقول يخلف على الي نقط ويخلف على الي مانقط بتلك الحمله الاعلاميه او الحرب القادمه والي كاتبه ربنا حنشوفه ومايطمنا ان امتنا الاسلاميه لن تباد وتفنى باي حروب او معارك قادمه فهذا تعهد حصل عليه رسولنا صلى الله عليه وسلم من رب العزه حين قام برحلة الاسراء والمعراج وعرج الى سدرة المنتهى .
وكانت قد ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية ‘ فارس’ الأربعاء, أن نحو (30) ألف شاب سوري وفلسطيني مدربين على تنفيذ عمليات استشهادية عن استعدادهم للذهاب إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لتنفيذ عمليات فدائية.
وأفاد موفد وكالة أنباء فارس إلى دمشق بان خمسة من الشباب الفلسطينيين قد تسللوا إلى الأراضي المحتلة وتحديدا تل أبيب لتنفيذ عمليات استشهادية في ذكرى يوم النكبة الفلسطينية (أي احتلال الأراضي الفلسطينية) ولكن بسبب الإجراءات الأمنية المشددة للسلطات الإسرائيلية في ذلك اليوم القي القبض على جميعهم.
وكان قد أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بحثا طارئا لقادة الأجهزة الأمنية وكبار الوزراء، استغرق حتى ساعات الفجر من يوم أمس، حول تقرير الوكالة الدولية للتسلح النووي بخصوص تطوير السلاح النووي الإيراني. واتخذت في ختام الجلسة عدة قرارات وصفت بأنها أولية، أبرزها: عدم إعلان موقف رسمي في الوقت الحاضر، ووقف التصريحات بخصوص توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية لإيران، وتشديد الرقابة العسكرية حول الموضوع الإيراني، ومتابعة مواقف الدول المختلفة في العالم و«تشجيع الاتجاه لتشديد العقوبات الدولية على إيران وعدم قصرها على البنوك ومحاولة تشجيع عقوبات على بيع النفط». ودعا البيان المجتمع الدولي أمس إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، وقال: «مؤدى التقرير (الذي أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية) هو أنه يجب على المجتمع الدولي وضع حد لسعي إيران لامتلاك أسلحة نووية وهو ما يعرض السلام في العالم والشرق الأوسط للخطر».
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، قد شن هجوما مضادا على ما وصفه بالمهرجان المنفلت حول الموضوع الإيراني وحملة التخويف المضخمة حول الخسائر والضحايا التي ستحصدها إسرائيل في حال وجهت ضربة للمنشآت النووية الإيرانية بفعل الصواريخ الإيرانية. وهاجم باراك، خلال تعرضه لهذا الموضوع الليلة قبل الماضية، رئيس الموساد السابق مائير دغان، الذي كان قد أعرب عن رأيه المخالف لرأي باراك ونتنياهو بخصوص ضربة عسكرية ضد إيران ووصف تصرفه بأنه تآمري ومعيب. وهاجم باراك من وصفهم، بأنهم يزرعون الخوف ويشنون حملة تخويف ديماغوغية، فيما يتعلق بأبعاد ضربة عسكرية ضد إيران قائلا: «عندما نسمع صحافيا كبيرا يقول للجمهور إن من شأن إسرائيل أن تخسر 100 ألف قتيل، أو صحيفة مركزية تدعي أن ذلك سيؤدي إلى خراب إسرائيل، أو نسمع عضو كنيست محترمة تقول إن المقابر لن تتسع للأموات. أنا أتساءل لماذا كل هذا التخويف ونحن الدولة الأقوى في الشرق الأوسط وستبقى كذلك بالمدى المنظور؟».
وأضاف باراك «صحيح أن الحرب ليست نزهة صيف ولكن بأي سيناريو لن يكون هناك 50 ألف قتيل ولا 5000 ولا حتى 500 قتيل»، ونفى ما أشيع حول صفقة بينه وبين نتنياهو لضرب إيران قائلا: من الطبيعي أن يحتاج ذلك إلى بحث جدي ومن الطبيعي أن يجلب أي قرار بهذا الخصوص للمصادقة عليه في الحكومة.