مائير داغان قاتل محترم لا تنطبق القوانين الدولية عليه

0
715


كتب هشام ساق الله – أعلن قبل أيام مائير داغان رئيس جهاز الموساد الصهيوني عن فعاليات وحدية ريمون التي كان يتولى قيادتها وكيف انها استطاعت ان تقتل مايقارب ال 300 فلسطيني في عمليات خاصه ونوعيه للجيش الصهيوني هذا القاتل الذي توغل بالدم الفلسطيني لا احد يعلق على أقواله فهو يتغنى بالدم والقتل ولا احد يحاكمه .

القانون الدولي ومعاقبة المجرمين اعد فقط لمحاكمة المجرمين العرب والمسلمين فقط لا غير واستثنى ولم يذكر بحيثياته ان يتم محاكمة أي صهيوني فهم خارج دائرة المحاسبة والاعتقال والمحاكمة الدوليه فهم لا يرتكبون جرائم حرب وما يقومون بعمله هو من اجل حمايتهم وحماية دولتهم من ان يتعرضوا للقتل !!!!! .

مثل اعترافات مائير داغان لو صرح بها عربي او مسلم فسوف تقوم الدنيا كلها ولا تقعد وتتحرك مؤسسات حقوق الإنسان الدولية والعربيه من اجل تحضير ملف لمحاكمتة هذا الذي يتغنى بالقتل وقتل الأبرياء ولكن حين يكون القاتل مائير داغان فان الجميع يصمت ويقال بيستاهل الفلسطينيين الذبح والقتل هكذا نفهم وهكذا يفهم معنا العالم .

فنجم مائير داغان بدا يصعد في المجتمع الصهيوني بعد ان تم إحالته للتقاعد بعد تمديد طويل وقيامه بعمليات اجراميه لعل اغتيال الشهيد محمود المبحوح في دبي كان اخرها وقبله اغتيال عماد مغنيه وووو فقائمة القتل والاغتيالات طويلة في ذاتية هذا القاتل الذي يتم تحضيره لمنصب وموقع سياسي في الدوله القاتله مستقبلا وباي انتخابات سياسيه قادمه فهو على خط ودرب استاذه ارئيل شارون .

هذا القاتل تربطه علاقات وصداقات مع قاده ورؤساء عرب زارهم وتبادل معهم الهدايا في قصورهم وبيوتهم ولديه خزينة معلومات استراتيجيه ويستطيع حل نزاعات واشكاليات دوليه يتم استئجاره والاستعانه بخبراته من كل العالم كيف يمكن ان يحاكم بمحاكمه دوليه بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الانسانيه وضد الابرياء الذين قتلهم هذا القاتل .

عملت ‘وحدة ريمون’ التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال سبعينيات القرن الماضي في قطاع غزّة, وبقيت تفاصيل ممارسات الوحدة السرّية غير مطروقة ومخفيّة لسنوات، قبل أن تعود لتتبوأ عناوين صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ الإسرائيلية بعدما تقدّمت الصحيفة بطلب للكشف عن شهادة قديمة قدّمها مؤسّسها مائير دغان، الذي ترأس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي ‘الموساد’ في ما بعد، في قضية محاكمة أحد عناصر الوحدة دانييل عوكيف، الذي أُطلق سراحه أخيراً من السجن بعدما أُدين بقتل سائح في عام 1997.

ومن أبرز ما جاء في شهادة دغان هو اعترافه بحجم التصفيات التي نفذتها هذه الوحدة، بحيث قال ( عندما وصلت إلى غزة، كانت لدينا قائمة تتضمن 300 مطلوب, وعندما غادرتها (أي بعد 3 سنوات) كان قد بقي في القائمة 10 أسماء فقط)، مضيفاً إن ‘ هدف الوحدة كان العثور على معلومات استخبارية، والقبض على مطلوبين’.

وأشار إلى أنه ‘ إذا واجهت مخربين مسلّحين، فليس بالضرورة أن تختبر كيفية استخدامهم للسلاح، فإذا كان المطلوبون في مواجهة معنا ولم يستسلموا، أو إذا كنا في وضعية خطر جاثم على حياتنا وهم كانوا مسلحين، فيكون عندها الهدف قتلهم’.

وفي شهادته نفى داغان أن تكون وحدة ريمون فرقة اغتيالات وقال انها وحدة خضعت لكل التعليمات العسكرية التي قضت بعدم إطلاق النار إلا في حال التعرض للخطر الجدي وعندما يكون الخصم مسلحا. وشدد على أن هدف الوحدة لم يكن القتل. ومع ذلك سئل عن عدد من قتلتهم هذه الوحدة فأكد «أنني لم أقم بتعداد المخربين القتلى، لكن الأمر يتعلق بعشرات كثيرة».

وقال داغان إن غاية الوحدة كانت «تحقيق معلومات استخبارية وإلقاء القبض على مطلوبين» و«إذا كان هناك زعم بأن الوحدة أعدت للقتل فإن جوابي هو أن الوحدة عملت كوحدة عسكرية تماما. كل القواعد المعمول بها في الجيش الاسرائيلي كانت تسري عليها».

وأوضح «أنه عندما نلامس المطلوبين ولا يستسلمون أو كنا في وضع خطر وهم مسلحون، كان هدفنا قتلهم». وتحدث داغان في شهادته عن أن المطلوبين في ذلك الوقت كانوا مسلحين جيدا لذلك كانت معظم الحوادث اشتباكات نارية. وقال إنه «خلال فترة قيادتي للوحدة (أقل من ثلاث سنوات) كانت لدينا قائمة مطلوبين تضم 300 اسم في غزة وعندما أنهيت مهمتي لم يبق منهم سوى عشرة».

وأقر داغان بأن قائمة المطلوبين كانت تضم الأسماء باللونين الأحمر والأسود. ونفى أن يكون اللون الأحمر اشارة لمن ينبغي قتلهم مبررا هذا التمييز بأنه فارق بين من كانوا يعلمون بأنهم مطلوبون للجيش الإسرائيلي ومن لا يعلمون. وفي نظره هذا يحدد سلوكهم اللاحق والسلاح الذي يحملون.

وكان محامي عوكف قد أكد أنه «لم تعط أوامر صريحة بعدم جلب «الملطخة أياديهم بالدماء أحياء»، لكن كانت هذه هي الأجواء وكان واضحا للجنود أنه عند ضبط واحد كهذا ينبغي قتله». ورد داغان على ذلك بالقول: «ردي هو أنني لم أكن في تلك الأجواء. والقول انه تم قتل كل من كان في القائمة الحمراء ليس صحيحا».

داغان هو الرئيس العاشر والحالي للموساد الصهيوني وقد ولد في قطار كان في طريقه من سيبيريا إلى بولندا، ووصل إلى دولة الكيان الصهيوني في سن الخامسة، وحين تطوع في الجيش غير اسمه من هوبرمان إلى دغان، وهو بجانب القتل بدم بارد، يحب اللغة الناعمة، اللغة المعقمة، ففي خطته إلى شارون لقمع الانتفاضة الفلسطينية، لا يتحدث أبدا عن القتل والتصفية والاغتيال، بل عن “الإصابة الجسدية”، و”المعالجة الموضعية للشخصية

وقد تميز داغان عن غيره من قادة الموساد انه كلما استلم رئيس جديد للحكومة الصهيونية فإنه يمدد له في إشارة للإعجاب بقدرته دون غيره بالإضافة لدقة المرحلة التي تمر بها دولة العدو الصهيوني وخصوصاً فيما يتعلق بملف إيران وصراع حرب الأدمغة في الخارج. – في عام 1970 قطاع غزة أصبح ضابطاً تحت إمرة أرئيل شارون الذي تولى عام 1970 قيادة العمليات العسكرية في القطاع, وهناك راح داغان يمارس قتل الفلسطينيين بما في ذلك قتل المدنيين بالجملة.‏‏ – في عام 1971 أصبح داغان ملازماً أول ومسئولا عن وحدة دوريات أطلق عليها اسم (ريمون).

في عام 1980 وحين تولى شارون وزارة الحرب, قرر مع شريكه رفائيل إيتان تعيين صديقهما داغان قائداً لمنطقة جنوب لبنان, ويقول يورام هامزراحي عضو القيادة العسكرية في الجنوب إن داغان كان يحب الغموض وطموحاً إلى حد أدرك فيه أن هذا المنصب سيدفعه إلى منصب أعلى.‏‏ ولذلك قام داغان بنشاطات في جنوب لبنان يخاف الكثيرون ذكرها الآن أو الاعتراف بها مثلما لا تقبل الرقابة الصهيونية السماح بنشرها عنه, وتذكر الصحفية ايلانه دايان أنه نفذ عمليات للتصفية الجسدية واستخدم سيارات مفخخة متفجرة.‏‏ – في عام 1988 غاب داغان أسبوعاً كاملاً وارتدى ألبسة مدنية لترتيب مهام خاصة في الجنوب اللبناني.

ويقول العميد احتياط في الجيش الصهيوني وصديقه رافي نافي أن داغان يحب العمل التجسسي والتخفي . – قتل داغان الكثيرين في الجنوب اللبناني, وهذا ما جعله مرشح شارون المعتمد لرئاسة الموساد, ولأن محور نشاطه الأهم يتمثل في لبنان, فقد عين نائبيه الأول والثاني من القادة الذين نفذوا معه عمليات تصفية جسدية للمناضلين في لبنان.‏‏

في مقابلة مع التلفزيون الصهيوني -القناة الثانية 2004 قال يائير رابيد مسؤول قسم المعلومات عن لبنان في الموساد إنه على يقين أن مئير داغان لم يتسلم قيادة الموساد للعمل على طريقة من سبقه في رئاسة الموساد, بل من أجل العمل بطريقته هو أي لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين.‏‏

من أهم العمليات التي قام بها مئير داغان كانت العملية الوحيدة المعترف بها من قبل الصهاينة, تمثلت في اغتيال الشهيد عز الدين الشيخ خليل أحد قادة حماس بتفجير سيارته في دمشق في العام 2004. – الجنرال داغان وقبل أن يكلف برئاسة الموساد، وضع خطة لاغتيال الرئيس العراقي السابق صدام حسين في بغداد، ووضع خطة لمواجهة الانتفاضة الفلسطينية الراهنة، وأرسل الخطة إلى شارون واعتمدها شارون فوراً.

وفي عهده تم اغتيال القائد العسكري للمقاومة اللبنانية عماد مغنية في عملية تفجير عبوة في سيارته في العام 2008. كما تم قصف قافلة الأسلحة في السودان في 2009 والتي قال عنها العدو الصهيوني أنها أرسلت للمقاومة في قطاع غزة وقد لمح رئيس الوزراء السابق إيهود اولمرت بوقوف إسرائيل وراء قصفها. فضيحة داغان، 2010: أخيراً عملية اغتيال القائد في كتائب القسام التابعة لحماس محمود المبحوح في دبي والتي لا زالت تداعياتها تتفاعل حتى نشر هذا الملف، حيث مثلث فضيحة جديدة للموساد وبالأخص لمائير داغان الذي كان يصوره البعض بالسوبرمان

فقد طالبت الصحافة الصهيونية باستقالة داغان لفشل عملية دبي من الناحية الإستراتيجية بسبب دخول دولة الكيان الصهيوني في أزمة دبلوماسية مع بعض الدول التي تم استخدام جوازات سفر خاصة بها، بالإضافة للصور التي نشرتها شرطة دبي كشفت أعضاء الوحدة التي نفذت العملية وعددهم وأساليب عملهم، وكما قال غوردون المعلق لشؤون الأمن والاستخبارات في صحيفة “ذي ديلي تلغراف” البريطانية أن عملية المبحوح حرقت ثلث أعضاء وحدة “كيدون” المتخصصة في القتل في جهاز الموساد .