كتب هشام ساق الله – رضينا بالهم والهم مش راضي فينا كل العالم لهم وزاره ولنا وزارتين لتكنولوجيا المعلومات وطاقمين اداريين وفنيين يفترض ان يعملوا على خدمة أبناء شعبنا في قطاع غزه ويقدموا الأفضل لهذا الشعب التواق الى استعمال التكنولوجيا بمختلف أنواعها .
انا مواطن فلسطيني ومثلي اكثر من 50 الف يستخدمون الانترنت في قطاع غزه ويعانون معاناة شديدة في بطىء الخطوط والخدمة السيئة التي يفترض أنكم احد المسئولين عنها سواء بغزه او برام الله أضافه الى شركة الاتصالات الفلسطينية والشركات المزودة للخدمة كنت سابقا قد شكوت من سوء خدمة الانترنت على وسائل الإعلام وطالبت بضرورة وضع رقابه وتكاتف الجهود لتحسين تلك الخدمة.
المسؤولية تقع عليكم في وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سواء في غزه او في الضفه الغربية أنتما مع من يحرس مصالح الجمهور ويتابع جودة الخدمة ألمقدمه للزبائن إمام شركه متغوله مثل مجموعة الاتصالات لاتهدف الا للربح وتاخذ نصيبها من المواطن من الفاتورة الشهرية للاتصالات وليس لها أي علاقة بسوء او بجودة الخدمه .
على راي احدهم احنا مجرد سلك نتأكد ان الخط واصل الى البيت والتلفون يحكي وخدمة الانترنت تأتيك من الشركة المزودة وليس لهم أي علاقة بالقطع الفجائي او شيء اخر م ايهمهم هو ان يتلقوا المال من الناس ويزيدوا إرباحهم والنظام الجديد السيئ المسماة بالنفاذ المحدود خلصهم من المسئولية المباشرة في المقابل الشركات المزوده دائما تتهم شركة الاتصالات بالمسؤوليه عن القطع الذي يحدث باستمرار ويتهمونهم انهم يتقاضون مبالغ ماليه منهم على الخطوط المزوده تصل الى 15 دولار عن كل خط ينبغي عدم دفعها .
فجاه وانت تعمل على جهازك ينقطع الانترنت تنتظر ان يأتي فانقطاعه دائم ومتكرر طوال اليوم ولا يشعر الا من يستخدم الانترنت بشكل دائم ومستمر وأنت بالنهاية مجبر على الانتظار حتى ياتي الخط واليوم بالذات انقطع الخط اكثر من سعه ونصف رغم اتصالي على الشركه وسؤالهم عن الانقطاع افادتني الموظفه بان هناك عطل طارىء سيتم علاجه باسرع وقت .
اسرع وقت يمكن ان يكون ساعه او ساعتين ولا احد يعرف متى سيتم ايصال الخطوط فهذه الخدمه ولا اعرف ان كان الانقطاع خاص بالشركه التي اشترك فيها ام من كل الشركات فتلك الشركات باعتقادي انها تحتاج الى تاهيل ومساعده فنيه تساعدها وزارة الاتصالات في فرعيها بغزه ورام الله وكذلك مجموعة الاتصالات حتى تقدم الخدمه بشكل افضل .
اتصل بي صاحب احدى الشركات المزوده وعرض علي شهر مجاني بعد ان عرف مكان سكني وعنواني وان هناك خطوط لهذه الشركة في منطقتي وحولني على احد الموظفين الذي وعدني بان يتم تركيب خط لدي يوم كذا وفعلا انتظرته بالبيت ولم ياتي واستمر انتظاري 3 أيام وفي اليوم الرابع اتصل بي أخر من نفس الشركة وقال لي اننا سنأتي لتركيب الخط بعد غدا قلت له بديش تركبوا خط عندي انتم غير منظمين وغير صادقين بمواعيدكم بديش خدمتكم .
اخوي وزيري الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أطالبكم باسم ألاف المواطنين الذين يعانون من سوء خدمات الانترنت المقدمة بان تمارسوا صلاحياتكم وتساعدوا تلك الشركات على التأهيل وتقديم خدمات أفضل وان تضغطوا على مجموعة الاتصالات التي استأجرت شعبنا الفلسطيني واحتكرت خدماتها له بان تقدم خدمات أفضل من التي تقدم لنا وان تتابعوا جودة الخدمة المقدمه للزبائن .
أخواي وزيري الاتصالات المواطن عاني خلال العيد في قطاع غزه من سوء خدمة جوال بسبب إغراق القطاع بالشرائح الجديدة التي تعطل على الشرائح القديمة فشركة جوال اعتبرت ان تركيب 70 او 100 محطة حلت مشكلة سوء الاتصالات التي عانى منها المواطن منذ 5 سنوات .
أوقفوا توغل هذه المجموعة وطالبوها بتحسين الخدمات من للمواطن ان يقف ويتصدى لهذه المجموعة الغير مبالية بمصالح الناس غير وزيري الاتصالات بحكومتي غزه ورام الله من لنا غير الدكتور سلام فياض والأستاذ إسماعيل هنيه حتى نستمتع بتلك التكنولوجيا في قطاع غزه ونكون مثل باقي البشر .