كتب هشام ساق الله – أغرقت إدارة جوال في قطاع غزه الأسواق بشرائح بأسعار مختلفة وبعض الأحيان بشكل مجانا غير بهدف تحقيق أرباح فقط غير مهتمة بقدرة الشبكة وبفشل عملية الاتصال لدى الذين لديهم مصالح المهم ان يزيدوا ارباح الشركه .
إعلانات بكل مكان شريحة جوال ب 29 شيكل وفي داخلها مكالمات بقيمة 34 شيكل وشريحه ب 7 شيكل بداخله مكالمات بشيكل واحد عروض مختلفة حتى ان بعض السوبرماركتات تضع عروض اشتري ب 30 شيكل واحصل على شريحه مجانا .
فشل متكرر بعملية الاتصالات صدم فيها اهالي القطاع قبل وفي اليوم الاول للعيد كثير من محاولات الاتصالات لم تنجح بسبب الضغط على الشبكة اعتقدت شركة جوال ان تركيب 60 برج حل مشكلة الشبكه وحتى لو ركبت 100 رج في ظل اغراق السوق بالشرائح فاننا سنعود الى فشل عملية الاتصالات .
إدارة شركة جوال لا تخطط بالشكل الصحيح وأعادت الى الاذهان اغراق سوق قطاع غزه بالشرائح قبل سنة ويومها تصدى لهم وسائل الإعلان مما اضطر الشركه الى وقف هذه الحمله ووقف عرض شرائح جديدة في سوق قطاع غزه وقالوا يومها انه لن يتم طرح شرائح الا بعد تعزيز الشبكه .
للأسف شركة جوال لا تبحث الا عن الربح السريع من قطاع غزه بدون ان تقدم أي شيء له فحتى حملاتها لأصحاب نظام الفواتير بإعطاء 100 بالمائه من الرصيد في يوم 17 من الشهر الماضي حتى لا يستطيع احد الاستفادة من هذه المنحة كما انها تعطي نسب متفاوتة لأصحاب الدفع المقدم ولكن لمده محدده .
عملية التسويق في قطاع غزه تتم بشكل غير مخطط ومدروس فلا احد يراقب جودة الخدمة لا حكومة غزه ولا حكومة رام الله والكل يترك العنان لهذه الشركة كي تقوم بما تريد ولا يهم حماية مصالح المواطنين فالشركة تدفع ما عليها من التزامات والخدمة مش مهمة المهم ان تقوم الشركه بالدفع .
قطاع غزه حديقه خلفيه لشركة جوال فقط للربح فهي البقره التي يتوجب ان يتم حلبها لكي تزيد ارباح المساهمين وتحقق نتائج ايجابيه وإرباح لقطاع غزه وبالمقابل شركة جوال لا تقوم بدفع ما عليها من التزامات للمجتمع المحلي ومجموعة الاتصالات لا تقوم بواجبها تجاه جماهير قطاع غزه فهم مجبرين على تلقي خدماتهم لأنه لا يوجد منافس لهم .
عملية الإغراق التي تتم هي لاستقبال الشركة الوطنية المشغل الثاني الذي سيبدأ عمله في قطاع غزه خلال الأشهر القادمة فهم يخططوا لان يكون لدى كل مواطن في قطاع غزه شريحة او شريحتين والبعض لديه اكثر من ذلك حتى لا احد يستخدم غير شركة جوال .
مجموعة الاتصالات تقوم بتوظيف خريجين الجامعات بالضفة الغربيه بشركاتها وخاصة شركة ريتش وغزه خارج التغطية رغم ان الخدمات ألمقدمه وجهل موظفيهم وتعاملهم الفج مع أهالي قطاع غزه وتقديم خدمات دون المستوى في الدعم الفني فغزه خارج دائرة حساباتهم .
نقول لإدارة مجموعة الاتصالات وجوال ان الخدمات السيئة التي زاد سوئها بعد إغراق أسواق القطاع بشرائحكم تجعلنا نطالب بتصعيد الحملة ضد هذه المجموعة ورص الصفوف من اجل المطالبة بحقوق المجتمع المدني في قطاع من إرباح هذه المجموعة المحتكرة والتي فقط يهمها الربح من قطاع غزه دون تقديم أي استحقاقات للجمهور وزبائنهم والمجتمع المحلي بسبب عدم وجود منافس لهم في هذه الخدمة .