ليسمح لي مجلس إدارة نادي غزه الرياضي ان اختلف معه

0
823


كتب هشام ساق الله – قرار مجلس ادارة نادي غزه الرياضي بتعيين الأخ والكابتن والقائد إسماعيل المصري ابوياسين كمستشار لرئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي قرار خاطئي وضرب التطوع الجميل الذي يقوم به هذا الرجل المعطاء الذي يعمل في كل المستويات بنادي غزه الرياضي ولا ينتظر منصب منكم فهو يمارس حبه للرياضة وعشقه الأبدي لها .

ابو ياسين هذا الرجل الذي يعمل كأنحله في نادي غزه الرياضي ورابطة اللاعبين القدامى وكل مكان يتواجد فيه يعمل ويخلص ويحب ادائه وعمله ويعطي مثال للرياضي المتطوع الذي يعمل بصمت وبدون أضواء ومسميات فمنصب مستشار لا يقدم ولا يؤخر شيء عند ابو السباع فهو سيعمل به وبدونه .

هذا الرجل المثال للرياضي المنتمي والذي مارس سبع العاب رياضيه باتقان في نادي غزه الرياضي وعمل مدربا في اكثر من قلعه رياضيه وكان يقوم بكل الأدوار المشرف الفني والمدرب العام والإداري وكل المجالات التي يطلق ألان عليها مسميات فهذا الرجل يعمل بانتماء

لعب ابو السباع كرة السله والطائرة وكرة القدم وكرة اليد وكل انواع الرياضه بكل مجالاته وكان نجم ومميز فيها كلها صاحب تاريخ طويل في الرياضه يستحق الاحترام والتقدير والإعجاب لايبحث عن منصب او مسمى او لقب فقد كان بنادي فلسطين بداية السلطه نائب لرئيس النادي لكنه عمل مدرب للفريق وللمنتخبات الوطنيه .

ابو ياسين هذا الرجل البشوش والضحوك الذي تسعد وأنت تجلس معه فهو صاحب نكته يضحك الحجر والبشر وصاحب روايه وذاكره جميله ما ان تجلس معه وتسأله باي موضوع بالرياضة او اسم أي رياضي لعب في أي فريق او مارس لعبه الا وتجد عنده جواب عنه .

ولعل جلسات ابوالسباع في ركنه بنادي غزه الرياضي يستجلب الكثيرون من اعضاء النادي لسماعه والانبساط من حديثه الجميل الرائع فهذه الزاوية لا يشوبها الغم ولا النكد يبحث عنها كل رواد نادي غزه الرياضي لبساطة هذا الرجل وتواضعه الشديد .

ورغم انه ضحوك الا ان دمعته قريبه سرعان مايبكي ولن انسى يوم تحدثنا بشهر رمضان مع الكابتن مروان شنيوره على الهاتف حين كان يجري عملية جراحيه الا وهو يبكي وهو يتحد معه رغم بكائه الا انه يضحك مروان حتى يخفي قلبه الرقيق وكذلك يوم اعطيته الهاتف ليتحدث مع محمد العباسي ابوالرائد شيخ الإعلاميين الرياضيين ويومها اضحك ابوالرائد وانا انظر الى عينيه وهو يبكي من حرقة الفراق والاشتياق لأصدقائه

كان يفترض على نادي غزه الرياضي ومجلس إدارته الا يمنحوا هذا الرجل أي لقب رسمي ليكون عنوان للعمل والتطوع بكل المستويات والفرق الرياضي فهذا الرجل يتم تقيده حين يتم منحه منصف واسم هو لايريده وهو اكبر من كل المسميات ولو ان الرجل يحب المناصب والاسماء لرشح نفسه لعضوية مجلس ادارة النادي ولكان الان باي منصب يريده .

نتمنى ان يتم تكريم هذا الرجل من قبل اعلى المستويات الرياضيه من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمنحه وسام خاص لتميزه هو وكل ابناء جيله الذين لازالوا على قيد الحياه ممن مثلوا فلسطين في البطولات العربيه والدورات الاولمبيه حتى نعطي مثال حي للأجيال الرياضيه القادمه .

ولم اجد أفضل مما كتبه الصحافي الرياضي اسامه فلفل عن تاريخ هذا الرجل حتى استند اليه فهو بحق موسوعه رياضيه تستحق الاحترام والتقدير ونتمنى عليه ان يتم باقي اجزاء موسوعته ال 12 جزء الذي وضع خطتها باقرب فرصه .

اسماعيل المصري من مواليد 1943 درس الابتدائية بمدرسة الشجاعية والاعدادية بمدرسة الزيتون
مارس معشوقته كرة القدم والسلة ضمن فرق المدرسة وفرق الساحات الشعبية وكان مولعا بكرة القدم والسلة لدرجة كبيرة وكان من نجوم فريق كرة السلة لفريق مدرسة الزيتون الاعدادية وحقق مع الفريق العديد من البطولات في كرة السلة وذلك عام 1958.

سافر مع اسرته الى منطقة السويس حيث لعب هناك ضمن اشبال فريق نادي السويس ثم عاد الى القطاع حيث كان في هذه الفترة حارس مرمى النادي القومي محمد المصري يثوم بتشكيل فرييقا للساحات الشعبية فلم يكن احد يملك كرة قدم في ذلك الوقت.

اشترك مع المرحوم محمد المصري واصبح عضوا في الفريق حيث كان يدفع المشترك قرشا مصريا واحدا وكان المرحوم محمد المصري يقوم بعقد المباريات للفريق مع فرق الحواري والساحات الشعبية وفي احدى المبارايت وبحضور المرحوم زكي خيال فاز فريق المصري على فريق اللاجئين وظهر ابو السباع في هذا اللقاء وبعد نهاية اللقاء ذهب لملعب كرة السلة بملعب اليرموك ليخوض مباراة في كرة السلة ضد احد الفرق الرياضية وتزامن ايضا وجود المرحوم زكي خيال الذي شاهد اللقاء وبد انتهاء اللقاء عرض خيال على اسماعيل المصري وزملائه الانضمام لرعاية الشباب وتم اعتمادهم في الفريق الثاني حيث مارس اسماعيل المصري كرة القدم والسلة وكان ذلك 1985.

اما على صعيد كرة السلة فقد كان مولعا بها لدرجة كبيرة حيث كان يشاهد التلفزيون ويقوم بجهود ذاتية بالمران وتطبيق الحركات التي يشاهدها عبر الشاشة الصغيرة.

ويشيد اسماعيل المصري بالمربين” كمال الطويل، غازي شبلاق، صلاح الشوا، الذين كانوا لهم فضل تربوي ورياضي عليه.

عندما انضم الى نادي غزة الرياضي وخاصة فريق كرة السلة كان عمره لا يتجاوز الخمسة عشر عاما حيث كان فريق كرة السلة يضم نجوم وعمالقة امثال يوسف الحشوة وابراهيم الزرد وعدنان حلاوة و هاني الضاني، والمرحوم سعيد خيال، فتحي النديم، محمد الدلو” واستطاع خلال فترة وجيزة ان يكون عنصرا اساسيا بالفريق وشارك بدوري كرة السلة والقدم،

كانت اولى مشاركاته الرسمية عام 1960-1961 ضمن صفوف نادي غزة الرياضي اجاد اللعب في جميع المراكز في- كرة القدم حيث كان يتمتع بمهارة ولياقة بدنية عالية.

لعب حارس مرمي في مباراة غزة الرياضي ضد شباب رفح على ملعب اليرموك عام 1964-1965 بعد اصابة حارس مرمى غزة الرياضي فائق الحناوي حيث كان يلعب مدافع ايسر بجوار المرحوم علي حسنية ونتيجة لاصابة الحارس استبدل لحراسة المرمى وكان نجما بلا منازع في هذا اللقاء وحاز على رضا الجماهير وقد فاز غزة الرياضي بنتيجة المبارة 2/1
استمر في مشواره الكروي مع غزة الرياضي حتى عام 1980.

ااهم مبارياته مع غزة الرياضي كانت ضد المنافس التقليدي في نهائي الدوري والدرع ضد جمعية الشبان المسيحية التي كانت تضم اسماء ونجوم لامعة امثال( سالم البدوي، عدنان جعرور، فضل العيسوي، محمد ابو زيد، خليل الصايغ)

حصل مع غزة الرياضي طوال فترة الستينات على بطولة دوري القطاع لكرة القدم والسلة وخاض مع فريق نادي غزة الرياضي العديد من المباريات الودية ضد سلاح المشااه الذي كان يضم احمد عفت الجناح الايسر لمنتخب مصر، حمادة امام، نبيل نصير، كرم وابو سريع نجوم السكة الحديد، عادل هيكل، سيد عبد الله) حيث احز هدفا من ووسط الملعب في مرمى عبد الله.

وكذلك لعب ضد فريق الطيران الذي كان يضم عبقرية مصر في خط الوسط رعفت الفناجيلي
لعب ضد فرييق المعهد العالي للتربية الرياضية بالهرم وكان دائما من نجوم اللقاءات.
شارك في مباريات ودية مع فرق بور سعيد بمناسبة اعياد النصر والجلاء كما وشارك مع فريق غزة الرياضي ومنتخب القطاع ضد فرق المؤسسا والشركات المصرية.

لعب مع شباب رفح بعد اعهارته من نادي غزة الرياضي ضد فريق النادي الاسماعيلي الذي كان يضم شحدة العربي، المرحوم رضا، علي ابو جريشة

انضم الى منتخب غزة عام 1961 ولعب اول مباراه رسمية ضد المشاه وكلف بمراقبة احمد عفت الذي لم يكمل المباراة بعد ان نجح اسماعيل المصري من شل حركته.

شارك بالدورة العربية الرابعة بالقاهرة عام 1964 ضمن منتخب كرة القدم وقد وصل المنتخب الفلسطيني للمربع الذهبي مع مصر والسودان وليبا، من ابرز نجوم المنتخب مروان كنفاني فؤاد ابو غيدا، ابراهيم المغربي حسام السمري /سميح السمري، عبد القادر شعيب، نبيل الشامي، فيصل بيبي، ، محمد العربي، عمر الشيخ طه صاحب الهدف المشهور في حارس مرمى المنتخب السوداني”ثبت دودو”

شارك في عام 1966 في دورة الصداقة الاسيوية الجينيفو ضمن منتنخب كرة القدم وشارك عام 1966 في مباراتين وديتين بكرة القدم ضد منخب الكويت حيث فاز المنتخب الفلسطيني 2/1 بالكويت وشارك في المباراه الثانية ضد النادي العربية ومنتخب الجيش.

شارك في عام 1966 في بطولة كاس العرب ببغداد ضمن منتخب كرة القدم.
شارك ضمن فرييق غزة الرياضي ومنتخب القطاع في كرة القدم والسلة ضد الفرق المصرية
شارك مع منتخب فلسطين لكرة السلة في بطولة معرض طرابلس في ليبيا عام 1966 وحصل على لقب هداف الدورة.

بعد النكبة ساهم مع رفاق دربه في اعادة النشاط الرياضي حيث لعب لفرييق شباب غزة والذي كان يضم( وجيه حندوقة، خميس قدوم، على العمصي، فواز عكيلة، محمود ابو دان، مروان الترك، فضل موسى، ناجي عجور، محمد الرخاوي، ماهر حميدة) بقيادة المدرب ابراهيم المغربي.

منعته سلطات الاحتلال من اول مشارك خارجية مع فريق غزة الرياضي ضد فريق الحسين اربد.
اجمل لقاءاته خلال السبعينات مباراة غزة الرياضي ضد ثقافي طولكرم حيث فاز غزة الرياضي بنتيجة 6/ صفر وفي نفس الاسبوع فاز غزة الرياضي ايضا 1/صفر على مجمووعة البيرة وعلى جمعية الشبان المسيحية بالقدس 3 /1 وظلت شباك غزة الرياضي نظيفة.

كان اسماعيل المصري من ابرز نجوم السبعينات حيث كان فاكهة الملاعب الفلسطينية فعشقته الجماهير وعشقت لعبه واداؤه، وطالما صفقت له وحملته على الاكتاف في مناسبات عديدة
اعتزل الكرة عام 1980 وعمل مدربا لنادي غزة الرياضي وانتدب لتدريب النادي الاهلي بغزة لمدة سنة ونصف وبعد ذلك درب نادي الشاعية لاكثر من 15 عاما.

ابرز لقاءات السبعينات التي يعتز بها هي لقاء شباب غزة ضد منتخب القدس عام 1968-1969 وكانت نتيجة المباراه التعادل 2/2 ولقاء غزة الرياضي ضد جمعية الشبان المسيحية بالقدس حيث كان يقود تدريب الفريق الاستاذ معمر بسيسو وقد حقق غزة الرياضي فوزا غاليا بنتيجة 7/1
كلف مع زميله ناجي عجور بتدريب نادي شباب جباليا عندما استضاف نادي الوكرة القطري .
اعتذر لنادي الاتحاد الشجاعية عن مواصلة التدريب مع فريق النادي
ساهم في تاسيس نادي فلسطين عام 1995 وازدهرت فرق الاندية الرياضية وحقق النادي العديد من الانجازات في فترة قياسية وصعد فريق كرة القدم الى الدرجة الممتازة
كلف بالاشراف على تدريب المتنخب الفلسطيني لخماسيات كرة القدم الذي شارك في مصر وحصل على المركز الرابع من مجموعة 11 دولة.
شارك مع منتخب الخماسيات لكرة القدم في بطولة عيد الجلوس للملك الخامس بالمغرب وحصل منتخب فلسطين على المركز الثالث.
عين مديرا اداريا لمنتخب تحت سن 19 عام 1998
شارك ضمن بعثة فلسطين في بطولة تصفيات اسيا تحت سن 19
عمل مع المرحوم ريكاردو مدرب منتخب فلسطين
كلف مديرا اداريا لمنتنخب فلسطين عام 1999 حتى2006
عمل مديرا اداريا لمنتخب فلسطين لكرة القدم في تصفيات اسيا لكاس العالم
كلف بمسؤولية لقاء فلسطين وهونغ كونغ واشرف على اول تدريب وخاض منتنخب فلسطين لقائه مع هونع كونغ وفاز بنتيجة 1/ صفر.