كتب هشام ساق الله – بعيدا عن الدبلوماسية والحديث الرسمي الذي تحدث به وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني مشهور ابودقه وكذلك شركة الاتصالات الفلسطينيه بشان تعطيل شبكة الاتصالات الفلسطينية عده مرات نتيجة هجمات الكترونية ( هاكرز ) فهذا الاستقواء الصهيوني يدفعنا الى الرد عليه بنفس الأسلوب والطريقه من قبل الهاكرز الفلسطيني والعربي والاسلامي.
سبق ان قامت مجموعات من الفلسطينيين والعرب بضرب كل الموافع الالكترونية الصهيوني حتى طال الأمر اكثر تلك المواقع تحصينا وهي وزارة الدفاع الصهيونية ووزارة الخارجية وموقع مجلس الوزراء الصهيوني وعدد كبير من المؤسسات الثقافية والسياسية والاجتماعية وتم اختراقهم ووضع صوره مكانها لاطفال فلسطينيين تم قتلهم على يد الصهاينه .
تطور الشباب العربي والاسلامي في هذا المجال بعيدا عن الحكومات وصل الى اعلي المراتب وبإمكانهم ان يردوا بدون تدخل الدول عبر أجهزتهم الصغيرة على هذا الاعتداء الدائم على الشبكة الفلسطينيه للاتصالات وتأديبهم وإيقاع الخسائر في أجهزتهم ومواقعهم وشبكتهم ردا على مايتم من اختراق للشبكه الفلسطينيه .
اين منظمة الاتصالات الدولية ومجموعة الشركات الدولية للاتصالات مما يجري من محاولة اختراق الشبكة الفلسطينية وتعطيلها لعدة مرات متتالية وهذا يؤثر على شبكة الانترنت والاتصالات بين الدول ويؤدي الى إيقاع خسائر كبيره في الاقتصاد الفلسطيني .
تمكن قراصنة وها كرز فلسطينيون في غزة، من اختراق عشرات المواقع الإسرائيلية، تضامنا مع غزة ضد الاعتداءات والهجمات الصاروخية على القطاع، ووضع صور لشاب أمام دبابة وعلم فلسطين وصواريخ المقاومة وعبارة ” منصورين .. الموت لإسرائيل “.
وقالت المجموعة التي سمت نفسها بـ “gaza Hacker Team” أو فريق قراصنة غزة، إن الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني لن تمر بدون عقاب، ونهاية نقول: مخطئ من يخوض حربا يمكن تفاديها، بينما مخطئ أكثر من لا يخوض حربا مفروضة عليه ولا يمكن تفاديها.
وأعلن فريق قراصنة غزة قائمة بأسماء عشرات المواقع التي تمكنوا من اختراقها، وبلغ عددها 51 موقعا إسرائيلية من بينها مواقع خاصة بالبنوك وإجراء العمليات المصرفية ونقل الأموال والشراء عبر الانترنت.
وسبق ان شن عدد من الهاكرز هجمات عديدة على بعض المواقع الالكترونية الاسرائيلية المهمة وأحدثوا اختراقات عديدة بها وهى المواقع التى زعمت اسرائيل انه من الصعب اختراقها نظرا لأنظمة الحماية عالية الجودة التى تتمتع بها ولكن الهاكرز المصريين نجحوا باقتدار فى فك طلاسم المواقع المهمة واختراقها وكتابة شعارات مصرية ودينية عليها.
وأول المواقع التى تعرضت للاختراق على أيدى مجموعة الهاكرز هو موقع رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو كتب الهاكرز على الموقع بالانجليزية علي صفحته «ضد الصهيونية» ووضعوا صورة لأبطال حرب أكتوبر 1973 وهم يرفعوا علم مصر علي سيناء وتدريجيا تم تعطيل الموقع وكانت رسالة الهاكرز واضحة الى رئيس الوزراء الاسرائيلى وجاءت تلك الخطوة بعد ساعات من نجاح الشاب الشرقاوى أحمد شحاتة فى نزع العلم عن السفارة الاسرئيلية واستبداله بعلم مصر.
وعقب ذلك تمكن اثنان من الهاكرز المصريين أطلقوا على أنفسهم اسم سولى والجاحد من اختراق أحد أكبر واهم المواقع الإخبارية الإسرائيلية على شبكة الإنترنت وهو موقع اسرائيل أون لاين وترك الهاكرز عبارة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله على الموقع وتبادل المصريون في مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر» رسائل تفيد بنجاح اختراق الموقع وكتبوا تعبيرات تدل على الشماتة فى اسرائيل والسخرية من الأنظمة الأمنية التى تزعم اسرائيل إحاطه كل المواقع الالكترونية بها.
أجمع علماء دين على أن هجوم قراصنة شباب (هاكرز) بالمغرب على العديد من المواقع الإلكترونية الإسرائيلية واختراقها وتدمير بعضها ونشر صور لجثث أطفال غزة في صفحاتها الرئيسة على أنها أعمال مشروعة وتدخل في إطار “الجهاد” الإلكتروني.
واعتبر خبير إعلامي أن ما قام به “الهاكرز” الذين لقبوا أنفسهم بـMorocco snipers يعتبر أداة نفسية تهدف إلى الضغط على الصهاينة، لكنها ناجحة في إبلاغ الضرر بمرافقهم الاقتصادية والمالية والتجارية، مبديا تخوفه من تعقب السلطات المغربية لهؤلاء القراصنة.
جدير بالذكر أن “الهاكرز” المغاربة تمكنوا من السيطرة على العديد من المواقع المهمة وتدمير الكثير منها والتي تقدر بحوالي 80 موقعا إسرائيليا معروفا، كما قاموا بتوقيف خادم “server” يحتوي على مواقع إسرائيلية حساسة تهم قطاعات التجارة والصحة وبعض الجمعيات.
وكانت تعرضت شبكة الانترنت الخاصة بشركة الاتصالات الفلسطينية لهجمة منظمة غير مسبوقة من قبل قراصنة في أكثر من 20 دولة مختلفة في العالم قبل ثلاث ايام في محاولات متواصلة ومكثفة لاختراق الشبكة الفلسطينية.
وكان قد أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مشهور أبو دقة، يوم الثلاثاء الماضي أن فلسطين تتعرض لهجمات عنيفة من الخارج، تسببت في تعطيل وتقطع في الإنترنت بمختلف الأرض الفلسطينية منذ ساعات الصباح.
وأشار أبو دقة ،إلى أنه يجري في الوقت الحالي القيام بالتصدي لهذه الهجمات، التي تنفذ من قبل جماعات ومؤسسات يعتقد أنها مؤيدة لإسرائيل، على خلفية النجاح الفلسطيني الذي جرى تحقيقه في اليونسكو يوم أمس.
وأوضح أبو دقة، أن هذه الشركات تقوم باستهداف ‘IP Address’ الفلسطينية في الوقت الراهن، بشكل تسبب في عدم تمكن المواطنين من متابعة المواقع العالمية، في حين أن المواقع المستضافة محليا لم تتأثر بهذا الهجوم.