القرى الحدودية تتعرض للعدوان الصهيوني اليومي وسيول الأمطار ونقص الخدمات الاساسيه

0
660


كتب هشام ساق الله – كل عام وانتم بخير فقد بدا موسم الأمطار قوي اليوم في جنوب قطاع غزه بشكل غزير مما أدى الى حدوث سيول في مياه الامطار امتزجت مع مياه المجاري ودخلت البيوت في قرى خانيونس الشرقية منذره بموسم حافل من المعاناة لتلك العائلات .

هل من حل يمكن ان ينقذ هذه العائلات من مجموعه إشكاليات المطر وإطلاق زخات الرصاص من أبراج المراقبة على الحدود وضعف في شبكة الكهرباء وضعف شبكات الانترنت لديهم وعدم وجود مراكز صحية ومستشفيات تحتوي على كل التخصصات .

معاناه ما بعدها معاناة تعانيها تلك المناطق الحدودية فمعاناتهم مركبه عن باقي سكان قطاع غزه ويتوجب حل اشكاليتهم قبل بدء موسم الامطار هذا العام وحتى تمنع دخول سيول الأمطار الى بيوتهم فالمطلوب ان يتم التدخل وعلى أعلى المستويات من اجل عمل حلول سريعة بتدخل وزارة الحكم المحلي ومصلحة بلديات الساحل وبلديه غزه وكل الجهات الكبيرة التي يمكن ان تفيد سكان تلك المناطق الحدوديه بمعداتها وخبرتها الهندسيه لوضع حل سريع لهذه المعاناه .

الأمطار خير وبركة ونعمه على السكان وتحيي الموسم الزراعي ولكن أصبح سكان هذه المنطقة الشرقيه في خانيونس ورفح يخافون ان تغيم السماء خوفا من اقتحام سيول الامطار بيوتهم وهذا يؤدي الى احتياجهم مراكب للتنقل في الشوارع وكذلك بحاجه الى عجلات نايلون كي يستخدموها عندما يرتفع منسوب المياه في المنطقة .

وامتزاج مياه الأمطار مع مياه المجاري يؤدي الى حدوث اوبئه وامراض لدى سكان هذه المنطقة والسيئ بالأمر ان المياه المتدفقه من داخل الحدود تهاجمهم بسبب قيام الكيان الصهيوني بتجريف الاراضي والسماح بانسياب مياه الامطار الى تلك البيوت فهم يصممون كل شيء يزعج ويضر بالفلسطيني .

خدمات سيئة يتلقوها هؤلاء المرابطين الصابرين في الكهرباء والتليفون والانترنت أضافه الى عدم وجود مراكز طبيه متخصصة وداويه كافيه في حين بالقرى والمدن داخل فلسطين التاريخية سكان المناطق الحدوديه يعيشون رفاهية ما بعدها رفاهية .

إعفاءات من الضرائب وخدمات ذات جوده مع تخفيض بالأسعار بشكل كبير أضافه الى مساعدات ماديه يتلقوها من الحكومة الصهيونية حتى يستقروا بتلك المناطق فالسكان هناك يعيشون أوضاع الرفاهية وفي حالة تعرضهم لإطلاق الصواريخ او أي خطر يتم إجلائهم الى فنادق 5 نجوم طوال فترة التوتر .

ولكن اهالنا بقرى خانيونس ورفح الحدودية فهم يتعرضون لزخات الرصاص من الابراج الحدوديه والقصف والاجتياحات والتجريف والمداهمه وسيول الاطار والخدمات السيئه من الكهرباء والاتصالات وخدمات الانترنت السيئه هذا هو نصيبهم لانهم يعيشون بهذه البقه التي يتوجب ان تقوم كل الجهات بدعم هؤلاء المرابطين على ثغور القطاع الصامد .

هطلت أمطار غزيرة فجر اليوم الجمعة على أنحاء مختلفة في قطاع غزة، فقد أغرقت مياه الإمطار منازل المواطنين في رفح وخان يونس والوسطى.

وأعلن جهاز الدفاع المدني بغزة حالة الطوارئ في صفوف طواقمه وإداراته، تحسباً واستعداداً للمنخفض الجوي المتوقع أن تشهده الأحوال الجوية الفلسطينية.