كتب هشام ساق الله – مجزرة الشطب الذي تمت خلال الأيام الاخيره ولا احد يعرف من الذي قام بهذا الشطب الهباش يقول انه ليس هو وانما تم شطبهم من غزه قبل وصول الكشوفات اليه والمشطوبين 33 أسير محرر وكذلك 10 أسرة شهيد وأداري من كشف مؤسسة اسر الشهداء ولا احد يعرف ما الذي يحدث .
ام مجدي العثامنه ناشدت الرئيس محمود عباس ووزير الاوقاف محمود الهباش عبر كل وسائل الاعلام واتصل بها مكتب الرئيس مستجيبا لندائها وكذلك تحدث معها وزير الاوقاف محمود الهباش ووعدها بان اسمها مسجل وحين تم نشر قوائم اسماء اهالي الشهداء والاسرى في المنحه الملكيه لخادم الحرمين تم اكتشاف انه تم شطب اسمها .
وكانت ام مجدي قد وجهت ندائها قائله ” انا ام مجدي العثامنة – والدة الشهداء في مجزرة العثامنة- ,أنا اناشدكم و أستحلفكم بالله ان تساعدوني في حل مشكلة ابني مجدي والد الشهيد سعد فإنه بعد أن تم حصولنا على مكرمة من الرئيس للذهاب لأداء فريضة الحج وذلك عن طريق ابلاغنا بواسطة الدكتور الوزير محمود الهباش شخصيا تم شطب اسم ابني من القائمة الخاصة بأسماء حجاج اسر الشهداء مع أن الإسم كان موجوداً و تم تطعيمه وأخذ كافة الإجراءات اللازمة للحج
الرجاء المساعدة لحل مشكلتي ”
والجدير ذكره ان الجيش الصهيوني ارتكب جريمه بحق عائلة العثامنه من قرية بيت حانون وقام بقتل 19 فردا من الاسره بمجزره جماعيه تقشعر لها الابدان وصل عدد منهم اشلاء الى مستشفيات قطاع غزه لم يستطع احد تميز بعضهم عن البعض الاخر
الى ذلك، اكد رئيس لجنة التحقيق الدولية في مجزرة بيت حانون الاب ديزموند توتو “ان استمرار صمت المجتمع الدولي على حصار غزة عار علينا”، واصفاً ما شاهده في بيت حانون من أدلة حول مجزرة عائلة العثامنة الفلسطينية قبل 18 شهراً بـ”جرائم حرب
وكانت لجنة دوليه قد زارت مدينة بيت حانون وحققت في هذه الجريمه البشعه وأعرب توتو في مؤتمر صحافي في مدينة غزة قبل مغادرته القطاع متوجهاً إلى جنيف، عن دهشته وحزنه بعدما استمع الى افادات ذوي الضحايا. وقال “ان ما شاهدناه في بيت حانون أدلة على إمكان وجود جرائم حرب، لكن تحتاج إلى تحقيق أوسع”، معتبرا ان الحصار المفروض على غزة “جريمة ضد الإنسانية”.
وأوضح ان اللجنة ستقوم بإعداد تقرير حول مجزرة عائلة العثامنة التي فقدت 19 من أفرادها، وستقدمه الى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة التي ستجتمع في أيلول (سبتمبر) المقبل. وشدد على ضرورة ان يتدخل صانعو السلام لإنقاذ القطاع من الحصار
لا احد يعرف من يقود سفينة الحج هذا العام بالمملكة العربيه السعوديه هل هو محمود الهباش وزير الاوقاف في حكومة رام الله ام هل هو الدكتور محمد عوض نائب رئيس وزراء حكومة غزه ورئيس بعثة الحج المكلف عن حكومه غزه برفقه وزير اوقاف غزه الدكتور صالح الرقب كل واحد منهم يقوم بتفقد الحجاج وإصدار بيانات حول أوضاع حجاج قطاع غزه .
والهباش ينفي انه شطب اسم عائلة العثامنه من الحج وقال بان الجواز لم ياتي مع الجوازات ليتم عمل اللازم له وانه تم استثنائه من قبل حكومة غزه وانه لازال على وعده بالنسبه لموضوع العثامنه ولا احد يعرف من المسئول حتى ألان .
لم يفيق حتى الان من قام بإعداد قوائم الحجاج لأسر الشهداء سواء الذين يعملون مع حكومة رام الله او الذين يعملون مع حكومة غزه من عملية خريطة الأوراق وشطب أسماء الحجاج والإداريين من تلك القوائم وقد تم تصدير بيانات عبر وسائل الإعلام تتحدث عن هذا الشطب المتعمد الذي تم .
وقد أصدرت جمعية واعد للأسرى التابعه لحركة حماس بيانا قالت فيه ” استنكر عدد من الأسرى المحررين الإجراء غير الأخلاقي الذي قام به محمود الهباش وزير الأوقاف في حكومة رام الله حيث تم منعهم من أداء فريضة الحج لهذا العام بعد أن تجهزوا للسفر وكانوا ضمن الأسماء المتفق عليها بين اللجنة المشتركة التي شكلت ما بين وزارة الأسرى في رام الله وغزة ” .
واستغرب الأسرى هذا التعدي المتكرر والسافر من قبل الهباش وتحكمه الشخصي في ملف الحج موضحين بأن الشروط تنطبق عليهم كمحررين وإداريين وأنهم قد سلموا جوازات سفرهم وقاموا بالتطعيم ووداع الأهل إلا أنهم صعقوا حينما سمعوا الخبر في ساعة متأخرة من مساء أمس مؤكدين أن أسماءهم قد استبدلت بأسماء خاصة بالمدعو الهباش.
وقد أخذ الأسرى المحررون على عاتقهم فضح الهباش بكافة الطرق والوسائل حتى يعود عن إجرائه الهمجي بحقهم معتبرين أن سريان المنع سيجلب للهباش أمورا لا يتوقعها مستقبلا مطالبينه بالعدول عن قراره فورا مبينين أن الهباش يقوم بافتعال أزمة معينة في كل موسم حج حيث كان آخر هذه الأزمات هو منعه لعدد من أسرى المناطق المحتلة عام 1948 في العام الماضي من أداء الحج قبل أن يعود عن قراره بعد جملة من الاعتراضات والاحتجاجات.
ناشد الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر فروانة السيد الرئيس أبو مازن التدخل لحل الأزمة التي نشأت بشكل مفاجئ بقطاع غزة فيما يتعلّق بسفر ( 34 ) حاجاً من عائلات الأسرى والأسرى المحررين ضمن مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأداء فريضة الحج هذا العام وفي الساعات الأخيرة، مما خلق عقبات أمام سفرهم.
وتمنى فروانة على الرئيس أبو مازن تدارك ذلك والعمل على حل هذه الإشكالية حتى يتمكن هؤلاء من أداء فريضة الحج ضمن مكرمة خادم الحرمين والذي خصص جزء منها هذا العام لذوي الأسرى والأسرى المحررين دعماً لهم واحتراماً لصمودهم وتقديراً لبطولاتهم ومعاناتهم.
وقال فروانة بأن اللجنة المشتركة بغزة والمكونة من أعضاء يمثلون وزارتي الأسرى بغزة ورام الله كانت قد أعدت قائمة تضم ( 298 ) اسما وفقا لما هو متفق عليه من أهالي الأسرى ومن الأسرى المحررين والأسيرات المحررات ، وقدمتها للجنة المشتركة بوزارة الأوقاف مع تسليم جوازات سفرهم ، وتم ابلاغ من أدرجت أسمائهم بتجهيز أنفسهم والإستعداد للسفر .
واضاف : بأننا فوجئنا ليلة أمس ، باستثناء ( 33 ) اسما لم يتم منحهم تأشيرات للسفر لآداء فريضة الحج بينهم بعض أعضاء اللجنة المشتركة وكافة المشرفين وأسرى محررين يحملون قضية الأسرى ويناضلون من أجلها ، مما خلق أزمة كبيرة في غزة وحالة من التذمر لدى كل المعنيين بالأمر لا سيما الحجاج أنفسهم والذين كانوا قد أعدوا أنفسهم للسفر .
زار وفد من الحكومة الفلسطينية حجاج قطاع غزة في أماكن سكنهم بمكة المكرمة، وذلك للاطمئنان على أحوالهم وتلمس حاجاتهم, حيث ضم الوفد كل من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتخطيط أ. د. محمد عوض ووزير الأوقاف والشئون الدينية أ.د. صالح الرقب ووزير العمل والشئون الاجتماعية أ. أحمد الكرد ووكيل وزارة الأوقاف د. حسن الصيفي.
وقد تفقد الوفد فندق بني سليمان وفندق الريان, واستمعوا إلى الحجاج والمشاكل التي واجهوها، واعدين بحلها في أقرب وقت مع الجهات المعنية.
وكان قد اكد وزير الاوقاف محمود الهباش أن وزارة الأوقاف تعمل من أجل أن يكون موسم الحج للفلسطينيين فلسطينيا موحدا بامتياز، مشددا على أن وزارته ترفض بشكل قاطع إدخال موسم الحج أو أية عبادة دينية في المتاهات السياسية، وخاصة متاهات الانقسام.
قال إن ‘أكثر إشكالية كانت تواجه موسم الحج هي إشكالية الانقسام الداخلي والتي ألقت بظلالها على كل مناحي الحياة الفلسطينية’، مشيرا إلى أن موسم الحج هذا العام هو فلسطينيا موحدا بامتياز تحت راية وقيادة واحدة ممثلة بالسلطة الوطنية الفلسطينية.