كتب هشام سق الله – الارهاب الصارخ والتحريض على القتل ودفع اموال طائله من اجل قتل يبث وينشر على وسائل الاعلام الصهيوني والعالمي بدون ان تقوم أي منظمة دوليه او حقوقيه بابراز خطورة مايحدث من تحريض بشكل سافر وبدون ان يوصف هذا بالارهاب ويسمى باسمه الحقيقي ام ان الصهاينه بيلبقلهم .
استضاف التلفزيون الصهيوني حاخام الجيش وهو يحرض على قتل محررين تم إطلاق سراهم من السجون الصهيونية وتم تسمية هؤلاء المناضلين باسمائهم بدون خجل او اعترضاض من أي من مؤسسات حقوق الانسان على القتل حتى ان من يدعون انهم رجال سلام ومنظمات تسعى للسلام والتعايش لم يصدر احدهم ولم ارى أي بيان يندد بهذا التحريض السافر .
لو ان تصريح صغير صدر من مخبول فلسطيني بالتهديد بقتل أي احد من الصهاينه تجد وسائل الاعلام جميعها تتجند من اجل ابراز هذا التهديد وتبدا اجهزة الامن بعمل حمايه لكل افراد المجتمع الصهيوني تحسبا لامكانية قتل أي مواطن من هذا المخبول ويممكن ارسال فرقه لتصفية هذا المخبول ان استدعى الامر والتعاطي معه على انه اكبر العاقلين .
تلك الاقوال التي برزت بالامس ولايوم من كبار الحاخامين الصهاينه وهم يحرضون ضد مناضلين ومحررين فلسطينيين تم اطلاق سراحهم تدعونا الى السؤال العلني هل هم من يلبق لهم ان يهددوا ويتحدثوا ويضعوا جوائز لقتل الناس ان من يقول لايفعل ونعرف جبنهم وان الابطال الذين دفعوا اموال لقتلهم هم الان بغزه .
هذا التحريض الاعمى والاسود الذي يتم ابرازه على وسائل الاعلام العربيه والاجنبيه وحتى الفلسطينيه لايقابل باي استنكار من كافة المستويات وكان اليهود الصهاينه عادوا الى النظام العربي القديم باخذ الثار من سياخذ ثائر الاف الفلسطينيين الذين قتلوا في السنوات الاخيره لكل شهيد فلسطيني له ثار عند كل صهيوني .
يتوجب على السلطه الفلسطينيه ووسائل الاعلام الفلسطينيه بمختلف مشاربها القيام بحملات للرد على هؤلاء المجانين الصهاينه وفضحهم لدى المؤسسات الحقوقيه الدوليه والمنظمات الامميه وتوضيح مايحدث بشكل جلي وواضح .
وكان قد دعا الحاخام كاهانا الابن إلى قتل الأسير المحرر مصطفى مسلماني, عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين, والذي أطلق سراحه ضمن صفقة تبادل الأسرى (18/10), وأبعد من منزله في الضفة الفلسطينية إلى قطاع غزة.
ورصد كاهانا الابن مبلغ مئة ألف دولار لمن يفوز بقتل الأسير والقائد الوطني مسلماني. وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت مسلماني, وأحالته إلى المحكمة حيث حكم عليه بـ 99 عاماً سجناً, بتهمة قتل الحاخام كاهانا الأب, في الضفة وهو يقود سيارته على إحدى الطرق.
تحريض كاهانا الابن يؤكد مرة أخرى النية العدوانية والنزعة الإجرامية لدى العدو الإسرائيلي.
اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينيه، دعوات حكومة الظل من المستوطنين في إسرائيل الرامية إلى رصد مكافأة مالية تقدر بـ100 ألف دولار أميركي لمن يقتل أسيرا محررا تصعيدا إرهابيا خطيرا.
وأكدت الوزارة في بيان صدر عنها اليوم الأربعاء، أن دعوة المستوطنين لقتل الأسرى المحررين والتي بدأت تصل إلى الهواتف النقالة تحت عنوان ‘عائلة إسرائيلية: 100 ألف دولار لمن يقتل محررين قتلوا جنديا’، إثبات بأن الحكومة الإسرائيلية وحكومة الظل من المستوطنين يرفضون السلام ويرمون إلى زج المنطقة في حالة من عدم الاستقرار كما أنهم يخططون إلى جعل أسرى الحرب المحررين يدفعون ثمن الحرب الإسرائيلية التي شنوها على الفلسطينيين لاستلاب أرضهم وتاريخهم مرتين: مرة باستلاب حريتهم ومرة باستلاب حياتهم.
ودعت وزارة الإعلام في بيانها العالم إلى الالتفات إلى الوجه الحقيقي للحكومة الإسرائيلية المتطرفة، وحذرت من الخداع الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية ضد العالم وضد شعبها خصوصا في مجال مواصلة الاستيطان وسرقة الأراضي وتهويد القدس
كما عرضت عائلة ليبمان ‘الاسرائيلية’ التي قتل ابنها وهو جندي يدعى شلومو في هجوم على مستوطنة «يتسهار» قبل ثلاثة عشرعاما مكافأة بقيمة 100 ألف دولار لمن يغتال الأسيرين المحررين خويلد رمضان ونزار رمضان من قرية تل قرب نابلس.
ونشرت العائلة اعلانات باللغات العربية والانجليزية والتركية والعبرية وتظهر فيها صورتا الشابين ووعد بدفع مبلغ 100 ألف دولار مقابل «رأسي» الأسيرين المحررين.
وكان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قد حذر أى محرر فلسطينى من العودة إلى أى نشاط ضد الاحتلال ، وقال ‘أى محرر يعود للإرهاب سيسفك دمه’.
وقال نتنياهو فى مؤتمر صحفى فى القاعدة الجوية فى تل نوف: ‘أعرف معاناة العائلات الثكلى ممن فقدوا أعزاءهم فى اعتداءات (فلسطينية) على إسرائيل .. ولكن فى الوضع الراهن كانت هذه الصفقة هى الخيار الأفضل’, على حد قوله.
وأضاف أنه قرر منذ البداية ‘إبقاء السجناء الخطرين أو إبعادهم’، وقال إن حماس ظلت ترفض هذا القرار ‘وقبل أشهر حصلنا على مؤشرات واضحة بأنهم مستعدون للتراجع عن موقفهم . جرت فى القاهرة مفاوضات برعاية مصرية .. عندما حصلنا على مطالبنا وافقنا على الصفقة’.