كتب هشام ساق الله – فور بدء بث عملية إطلاق سراح الأسرى المحررين سواء في معبر ر فح أو في الضفة الغربية والسعادة الغامرة من المستقبلين والمستقبلين ودموع الناس على عيونها فرحا بعودة هؤلاء الأسرى المحررين إضافة إلى دمعه على عيون أهالي الأسرى الذين لم يفرج عن أبنائهم .
سعادة غامره عمت الشارع الفلسطيني فرحا بإطلاق سراح الأسرى المحررين الذين عادوا إلى وطنهم وأسرهم بعد سنوات وسنوات من القيد والاعتقال والتعذيب من قبل العدو الصهيوني الذي اضطر مجبرا على تحرير هؤلاء الأبطال .
انتهت عملية إطلاق سراح الأسرى بتعديل بسيط وهو تحويل إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية من حاجز بيتونيا وتم تحويلهم إلى حاجز أخر بسبب أن أهالي الأسرى رشقوا قوات الاحتلال الصهيوني بالحجارة ورد الصهاينه بإطلاق الغاز المسيل للدموع
صوره رائعة في مكانين مختلفين وخلاف بين الجانبين إسماعيل هنيه رئيس وزراء حكومة غزه يستقبل الأسرى المحررين بمعبر رفح ويقبلهم ويقبلونه بشكل رائع وجميل وبالمقابل الرئيس محمود عباس يستقبل المحررين المفرج عنهم في مقر المقاطعة وهو يقبل المعتقلين المحررين بدون تمييز صوره جميله ورائعة .
إلى جانب الرئيس محمود عباس يتواجد عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وناصر الشاعر القائد بحركة حماس ونائب رئيس مجلس الوزراء السابق وكذلك إلى جانب إسماعيل هنيه قيادة حماس وقيادات من كل التنظيمات الفلسطينية بصوره رائعة تدعونا لنقول لماذا الفرقة ولماذا لا تتجسد الوحدة الوطنية لأنها رغبة كل أبناء شعبنا بمختلف انتماءاته .
عناق طويل بين إسماعيل هنيه رئيس حكومة غزه وهو وكل المحررين بمختلف الانتماءات السياسية فهو أسير قديم ويعرف اغلب الذين تم تحريرهم وتربطه مع معظمهم علاقة وثيقة والصورة بالجانب الأخر الأسرى على عهدهم للشهداء يتوجهون إلى قبر الرئيس الشهيد ياسر عرفات ويقرؤون على روحه الطاهرة الفاتحة .
صوره جميله ورائعة تبثها محطات التلفزه للفرح الفلسطيني وأناس يحملون الأعلام الفلسطينية يعبرون عن فرحتهم بإطلاق سراح الأسرى المحررين الذي كانوا واثقين من أنفسهم فرحين بعودتهم ونصرهم على السجان الصهيوني حيث خرجوا رغم عن انف كل جبروت الدولة الصهيونية .
وبالمقابل الجندي الصهيوني بدا شاحب الوجه مشتت الذهن يبدو كمريض نفسي وعقلي لم يستطع التعبير عن فرحته أو يرد على أسئلة الصحفية المصرية للتلفزيون المصري انظروا الفرق بين أصحاب الحق والمحتلين القتلة.
ولعل عدم قدوم المناضل المحررة أمنه منه التي أصرت على آن تبقى خارج الوطن ورفضت العودة إلى غزه حسب الاتفاق لاعتبارات خاصة بها رغم ا استعداد حركة فتح وطاقمها النسوي من استقبالها واحتضانها وان يكون لها أهل داخل مدينة غزه .
سيتذكر شعبنا الفلسطيني الثامن عشر من أكتوبر تشرين الأول وسيكون يشابه اليوم الرائع الذي أطلق فيه سراح الأسرى المحررين في صفقة احمد جبريل في يوم 2/5/1985 والذي إطلاق سراح 1200 أسير فلسطيني.
ودمعه وغصة بالقلب ظلت تراود أهالي الأسرى الذين لم يتم إطلاق سراحهم من السجون الصهيونية والذين على أمل مع الإفراج القريب والمقاومة بكل فصائلها مدعوه لصيد جديد يمكن فيه إجراء تبادل جديد ويدخل الفرحة إلى باقي الأسر الفلسطينية .