كتب هشام ساق الله –سيتم الإفراج عن اربع مائه وستة وستون أسيرا وأسيره من سجون الاحتلال الصهيوني بعد يومين وستجري احتفالات صاخبه لهؤلاء الأبطال تليق بهم وبتاريخهم المناضل بعد حرمان طويل عاشوه بعيدا عن أسرهم وأبنائهم وزوجاتهم هل يمكن ان يحجوا هذا العام ام انهم سيحجوا العام القادم .
سؤال اسأله انا وغيرd من المتابعين لقضية الأسرى الأبطال وأقولها انه يتوجب ان تجهز نفسها حكومة غزه ورام الله وتناشد خادم الحرمين الشريفين بمكرمه ملكيه لهؤلاء الأبطال الذي تم تحريرهم من سجون الاحتلال الصهيوني بشكل عاجل وسريع .
يتوجب البدء من قبل السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس وكل رجاله البدء بعملية الاتصالات مع المملكة والتحضير لعمل جوازات سفر بشكل سريع لهؤلاء الأبطال وتجهيز كل اللازم لخروجهم يوجد وقت كافي ليتم تكريمهم وحج البيت الحرام هذا العام .
يمكن للحاج ان يسافر بواسطة الطائره يوم 8 ذو الحجه أي قبل الصعود الى عرفات الله بيوم وحجتهم تحسب لقول الرسول صلى الله عليه وسلم الحج عرفه وهذا ممكن ويتوجب على الجميع العمل على هذا الامر حتى يدعوا هؤلاء الابطال المحررين لإخوانهم وزملائهم بالفرج وهم في بداية حياتهم الجديدة ومع أول الحرية .
المعروف ان 130 أسير فلسطيني من سكان قطاع غزه سيتم الافراج عنهم الى قطاع غزه وهم من أصحاب الأحكام المؤبدة وكذلك سيتم إبعاد مايقارب ال 165 أسير الى قطاع غزه ومعهم الاسيره امنه منه الى قطاع غزه وعملية خروج هؤلاء الأبطال للحج ممكنه فلن يمنعهم احد من أداء فريضة الحج او إعادتهم الى الوطن ورفض خروجهم مثل أهلنا بالضفة الغربية .
القضية لا تحتاج إلا الى قرار سياسي واتصال مع الحكومة السعودية وعمل الإجراءات اللازمة من السفارة السعودية بالقاهرة وعمل جوازات سفر لكل الأسرى المحررين بيوم واحد بإرسالهم رزمه واحده الى رام الله وعودتهم باليوم التالي الى غزه ويصبح إمكانية ان يحجوا حقيقة وواقع .
طائرة ملكيه تأتي زيادة مع الطائرات المكليه المستاجره التي ستصطحب أهالي الشهداء والأسرى المحررين ويكونوا معا في مكان واحد وضيافة ملكيه كريمه وتكمل سعادة هؤلاء الأبطال وهم يؤدون فريضة الحج هذا العام .
نتمنى ان يصبح تمنياتنا واقعا وان يعمل الجميع على هذا الأمر وتحقيقه بأسرع وقت كي تكون مفاجئه مفرحة لهؤلاء الأبطال الى جانب إطلاق سراحهم ورؤيتهم لأهلهم وذويهم ويمكن ان تكون المكرمة أجمل واحلي حين تنضم الزوجات الى أزواجهم في هذه الفريضة ويتم مرافقتهم حتى لا يغيب الأحباب عن أحبائهم وقد جمعهم الله مره اخرى .