كتب هشام ساق الله – هذا الشاليط الممزوج بتركيبه صهيو فرنسيه يجمع من خلالها كل افكار الاستعمار القديم والحديث السيء اثر على قطاع غزه في كل شيء تعدى القتل والدمار والتجريف والعدوان الصهيوني ليصل الى التأثير والارتباط بسعر الدينار والدولار .
اتصلت بأحد أصدقائي للاستفسار عن سعر الدولار والدينار من اجل ان اقوم بدفع دفعه كاستحقاق علي فقال لي بان سعر الدينار منخفض جدا هبط منذ الامس 3 شيكل عما اعرف فسالته عن السبب فقال لي الشيكل متحسن بسبب إطلاق سراح شاليط لذلك هبط سعر الدينار بالأسواق وكذلك الدولار .
قلت لعنة الله على هالشاليط هذا يؤثر في كل شيء في الدينار والدولار والاسمنت والحديد وكذلك بأسعار الأراضي وبكل المجالات متى سنتخلص منه ومن تبعاته وارتداداته الكثيره هذا الرجل الذي جلب لنا الفرحة فقط لمره واحده نتمنى ان تتم بدون أي حزن او الم والحزن الدائم والكثير فقد استشهد من جراء عملية اختطافه ألاف الفلسطينيين وجرفت ألاف الدونمات .
هذا الشاليط الذي اغتالت بعد اسره قوات الاحتلال الصهيوني خيرة القادة الفلسطينيين وحوصر شعب بأكمله ومنع حتى المرضى من الخروج لتلقي العلاج ومات من جراء عدم العلاج مئات الفلسطينيين .
هذا الشاليط ليس له الا حسنه واحده فقط سنراها غدا حين يعود الاسرى الى بيوتهم والشعب لعودتهم الميمونه وخروجهم من عتمة السجن ومن صلف السجان الصهيوني الإرهابي هذه الحسنه الوحيده التي يمكن ان نسجلها لهذا الشاليط السيئ المجرم الذي يعود الى اهله وحسنه اخرى فشل اجهزة الامن الصهيوني المتفوقة تكنولوجيا من معرفة مكانه ولم تستطع الوصول اليه .
هذا الشاليط لجنة الخارجيه والامن في الكنيست الصهيونيه ستقدم له عجز واعاقه بنسبة 20 بالمائه وهذ يعني انه سيتلقى طوال حياته مخصصات وهو عاطل عن العمل لانه اصبح معاق معاق بماذا يمكن معاق لأنه اسر لدى المقاومه وتم طلاق سراحه يمكن انه أصبح ديفكت بلغة الخياطين .
هذا الشاليط الذي وصفته الصحافة العالمية بأنه اغلي رجل بالعالم لكونه يتم الافراج عنه مقابل 1027 اسير واسيره وخلف دمار وصلت الى مليارات الدولارات جراء العدوان الصهيوني والحصار الظالم لشعبنا الفلسطيني على خلفية اسره من قبل المقاومه .
جلعاد شاليط (بالعبرية: גלעד שליט، ) هو ابن نعوم وأفيفا شاليط وهم يهود من أصل فرنسي هاجرا لفلسطين قبل عدة عقود .ولد جلعاد شاليط في مدينة نهاريا في 28 أغسطس 1986، ثم انتقل مع عائلته إلى بلدة “متسبيه هيلاه” في الجليل الغربي، وهو الثاني من بين ثلاثة أولاد. في يوليو 2005 تم تجنيده للجيش (وفقاً لقانون التجنيد الإجباري في إسرائيل) فأدى خدمته في سلاح المدرعات. وبعد عدة أشهر من تجنيده في 25 يونيو 2006 وقع جلعاد في قبضة المقاومة الفلسطينية حيث تم أسره ونقله إلى قطاع غزة على يد مقاتلين تابعين لثلاثة فصائل فلسطينية مسلحة كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس وألوية الناصر صلاح الدين التابعة لـ لجان المقاومة الشعبية وجيش الإسلام في عملية عسكرية نوعية أطلقت عليها الجهات المنفذه اسم – عملية الوهم المتبدد.
في فجر 25 يونيو 2006 إستهدفت العملية قوة إسرائيلية مدرعة من لواء جفعاتي كانت ترابط ليلاً في موقع كيريم شالوم العسكري التابع للجيش الإسرائيلي على الحدود بين مدينة رفح الفلسطينية وإسرائيل. حيث نجح عدد من المقاتلون الفلسطينيون من التسلل عبر نفق أرضي كانوا قد حفروه سابقاً تحت الحدود إلى الموقع الإسرائيلي مما ساعدهم في مباغتة القوة الإسرائيلية. وإنتهى هذا الهجوم بمقتل جنديان وإصابة 5 آخرين بجروح وأسر شاليط ونقلة إلى مكان آمن في قطاع غزة. ويذكر أن عملية أسر الجندي شاليط كانت من أكثر العمليات الفدائيه الفلسطينية تعقيداً منذ اندلاع انتفاضة الأقصى الثانيه حيث تمكن المقاتلون الفلسطينون من اقتياد الجندي الأسير إلى عمق القطاع بسرعة فائقة رغم التعزيزات الجويه الإسرائيلية الفورية في الأجواء وخصوصاً في سماء مدينة رفح قرب مكان تنفيذ الهجوم.عقب هذه العملية قام جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الداخلي الشين بيت بتنشيط مئات من عملاءه في قطاع غزه للبحث وللتحري عن مصير شاليط ومكان اعتقاله وهوية محتجزيه.كما شن الجيش الإسرائيلي على مدارالسنوات الثلاثه الماضية سلسلة من العمليات الخاصة في مناطق متفرقة في القطاع في محاولة لتحرير شاليط أو إلقاء القبض على أشخاص فلسطينين يشتبه في ضلوعهم في احتجازه. حتى اللحظة حظيت جميع هذه المحاولات بالفشل ولا يزال الجندي شاليط محتجز في مكان سري لدى آسرية