كتب هشام ساق الله – وصلتني رساله من شركة جوال تقول تمتع ب 100 بالمائة دقائق مجانية على إجمالي دقائقكم الشهرية خلال شهر 10 من جوال شكرا جوال على هذه الهدية التي تأتي يوم بعد انتهاء أكثر من نصف الشهر هديه تدعو زبائنها الى زيادة حجم اتصالاتهم لكي يتصلوا بهذه الزيادة الكبيرة .
في النهاية تأتي الفاتورة أكثر من أي شهر أخر شكرا جوال على هذه المكرمه التي تستفيد هي منها اكثر من أي احد أخر وتأتي بالنهاية نقمه على الزبون لأنه يتعود ان يتصل اكثر مستندا الى الزياده مائه بالمائه التي اتت له بعد منتصف الشهر .
كيف انا سأستطيع ان انهي دقائقي والدقائق الاضافيه سأزيد حجم اتصالاتي اللازمه والغير لازمه وسأتعود على الاتصال بشكل كبير وهنا تستفيد جوال من هذه الخدمة وبالشهر القادم تأتيني انا وكل المواطنين أسعار الفاتورة اعلى من معدلاتها بكثير .
شكرا جوال على هذه المكرمه الكبيره جدا والضاره للمواطنين ونتمنى ان ترسلوا هديتكم بداية الشهر حتى يعد الزبون العده لهذه الهدية والمكرمه ويحتاط في عملية اتصالاته فانتم فقط المستفيد الاول من تلك الهدايا الكذابة التي لم ارى شخص استفاد منها وجاءت فاتورته ضمن المعدل العادي بدون أي زيادة .
لدى شركة جوال مشكله كبيره رغم انهم شركه كبيره ولديها الإمكانيات الهائله الا انهم لم يستطيعوا تحسس نبض الشارع ومعرفة مزاجه بشكل مهني في إرضائه بهدايا جوال التي أصبحت نقمه على كل مواطن ولم يشعر بها احد وخاصة زبائنها من الذين يتعاملون بنظام الفواتير .
باختصار جوال انأ ارفض هديتكم وأرجو ان لا تقوموا بمنحي تلك المكرمة الضاره لي ولاغلب زبائنكم حتى لا استفز كما استفززت هذا الشهر بزيادة معدل فاتورتي بشكل كبير عن معدلها الطبيعي .
