كتب هشام ساق الله – لازالت الأسرة الرياضية في قطاع غزه تنتظر موقف جوال وترجمة الوعود التي تلقتها لجنة الأندية في قطاع غزه من إدارتها وطال الزمن ولم يتلقى احد أي إشارة أو أي تنفيذ لتلك الوعود والجميع يأمل أن تترجم تلك الوعود إلى مبالغ ماليه تخرج الأندية الفلسطينية من أزمتها المالية .
لم نكن بيوم من الأيام ننظر إلى ما تتلقاه الأندية في الضفة الغربية من جوال أو غيرها كان الله في عونهم جميعا فما تحدث به النائب الفتحاوي جهاد طمليه رئيس نادي الامعري الرياضي عن تكاليف مشاركتهم بدوري المحترفين يصل إلى 300 ألف دولار على الأقل وهذا النادي يتلقى في أحسن الأولى ربع هذا المبلغ من اتحاد كرة القدم .
وما أثير مؤخرا عن أن معظم الاندية في قطاع غزه قبل بدء الدوري دفعت للاعبيها مبالغ كبيره حتى يوقعوا على كشوف اتحاد كرة القدم حتى في الاندية المصنفة على أنهم أندية هواه وحتى أندية الدرجة الأولى والثانية والثالثة تدفع لأنديتها ببذخ .
لم تعد الرياضة مقتصرة على التكاليف البسيط التي كانت بالسابق شوورت وحذاء وشنطه وبدلة تدريب للاعب فهو بحاجه إلى هذا كله إلى مواصلات ومصاريف الجامعة إن كان يدرس إضافة إلى الكتب وتوفير وجبة غداء أو عشاء أسبوعيا للاعبين مع بعضهم البعض هذا ناهيك عن مصروف في الجيب لكل اللاعبين .
أما المميزين منهم فيتقاضون راتب شهري لا يقبلون بتأخيره أبدا فحين يتأخر لا ينزل اللاعب على الملعب سواء للتدريب أو في المباريات الودية وفي موسم التنقلات الشتوية يغير ناديه فاللاعب أصبح بدون انتماء لناديه الذي ترعرع فيه وأول من يتمرد اليوم على أنديتهم هم أبناء النادي .
ناهيك عن المصاريف الأخرى فنادي مثل غزه الرياضي لديه فرق بمختلف الأعمار بكرة القدم وكل لاعب من هؤلاء يحتاج إلى زي كامل ومواصلات إضافة إلى رحلات وغيرها من الأمور التشجيعية ومرتبات صحيح إنها تدفعها لهم مدرسة خطوات التي ترعاها مؤسسة القطان فبالنهاية هذه مصاريف يدفعها النادي .
المصاريف في كل الألعاب بتنس الطاولة وكرة اليد والسلة فريق أول وثاني وأشبال وكرة الطائرة ورفع الأثقال ومختلف الألعاب نادي مصل غزه الرياضي يدفع للمدربين والإداريين وللاعبين مصاريف كبيره جدا لذلك خرج إبراهيم ابوالشيخ عن طوره مهدد ومعبرا عن الأزمة التي يعيشها عميد الأندية الفلسطينية غزه الرياضي .
وقد تقدم اليوم إبراهيم ابوالشيخ باستقالته إلى مجلس الإدارة وحسبما يقول بان السبب يعود إلى اسبب خاصة جدا فيه وأنا سمعت انه تقدم بالاستقالة بسبب انه بالواجهة وانه من يتعرض للضغط بمجلس إدارة النادي حيث انه من يتابع كل الألعاب والفرق الرياضية وكل تلك المصاريف مطلوبة منه هو بالدرجة الأولى والأزمة المالية التي يعاني منها نادي كغزه الرياضي هي فعلا أزمة حقيقية .
اللواء جبريل الرجوب يقضي معظم وقته مسافرا من بلد إلى بلد ومن اجتماع إلى اجتماع هو وطاقمه الإداري دون أن يبدي أي اهتمام بالمشكلة الرياضية التي يعاني منها كل أندية القطاع ولم يرد على الرسالة التي بعثوها ونشدوا الرئيس محمود عباس فهو راكن على نفسه وعلى علاقة ممتازة مع الرئيس ومخول بشكل كامل منه بكل القضايا التي تخص الرياضة الفلسطينية لذلك فهو اضربوا رؤوسكم بكل جبال الضفة والقطاع وهناك بغزه من ينوع الأمور ويبرر مواقف الرجوب ويطيل ألمده حتى ينتهي دور المحترفين بالضفة بعد دخوله الأسبوع السادس حتى يمرر لمعلمهم الرجوب إن يأخذ المليون دولار من جوال وتنتهي المشكلة .
غزه لن تنتظر كثيرا يا شركة جوال ولابد ن تقرروا بسرعة وتتخذوا القرارات الحكيمة المناسبة التي تضمن للاندية مورد يخرجها من ضائقتها المالية وتجعل بالإمكان افتتاح الموسم الرياضي الجديد قبل بدء الشتاء في قطاع غزه .
ونعود ونكرر لابد من اجتماع الاندية في الدرجتين الأولى والممتازة ليست برئاسة أعضاء الهيئة الادارية بقطاع غزه ولا اللجنة الاولمبية حتى لا تموع الأمور وتطغى عليها تسويف الأمور وتأجيل اتخاذ القرارات المناسبة واللازمة والضرورية .
ولابد للعودة إلى اتخاذ قرار في تشكيل هيئه وطنيه لإنقاذ الأندية من ضائقتها المالية وعمل صندوق مشترك يجمع الأموال من كل قطاع غزه وحل مشاكل الأندية التي تهدد بشلل في الرياضة الفلسطينية وخاصة ونحن نقترب من المشاركة العربية في دورة الألعاب العربية المقامة في قطر والتي لم يحصل حتى الآن أي اتحاد من اتحادات اللجنة الاولمبية على أي مبلغ لكي يبدأ بالإعداد لتلك المشاركة .
لا يهم أن يتم تجهيز المنتخبات الوطنية فالنتائج معروفه الأخير بجداره بل الألعاب المهم إن الرجوب وصحبه يسافرون مع اخذ النثريات اللازمة وعمل الموائد الكريمة داخل وخارج الوطن والتمتع بالسفر بالتذاكر السياحية الفاخرة والضيافة في الفنادق 6 نجوم الخاصة بالرؤساء والقادة الكبار .