أقاليم القطاع انتهت صلاحياتها وأصبحت اكسبيرد

0
532


كتب هشام ساق الله – وصلتني رساله من وكالة سما الاخباريه كوني مشترك بالاخبار العاجله فيها فيها تقول ” مركزية فتح تقرر حل كافة اقاليم الحركة بغزه لانتهاء مدتها القانونية ” لم استغرب كثيرا وقلت في نفسي بدأت عملية التطهير في الأقاليم .

وحين عدت الى البيت وجدت الذي صرح الخبر هو الاخ المناضل احمد نصر مفوض اللجنة التنظيمية ويذكر في تصريحه بنود من النظام الاساسي للحركه قائلا ان المادة 62 بند (أ) من النظام الأساسي للحركة ينص على دعوة المؤتمر الإقليمي للانعقاد مرة كل عامين ونظرا لانتهاء المدة القانونية لذلك يرجي العمل على التحضير لانعقاد مؤتمرات الآخرين .

زاد استغربي حين قرات نفي امين سر الهيئة القياديه العليا بقطاع غزه الاخ عبد الله ابوسمهدانه نافيا الخبر جمله وتفصيله رغم اتصالي بأحد أعضاء لجنة اقليم في قطاع غزه سائلا عن الموضوع حيث قرا لي نص الرساله التي وزعت على امناء سر الأقاليم تؤكد ما أوردته وكالة سما الاخباريه .

السؤال الذي اتسائله انا وكل ابناء حركة فتح هل الحركه مسموح لها العمل التنظيمي بقطاع غزه بحريه او ان الهيئة القياديه العليا بقطاع غزه قد تلقت تعليمات من الاخ مفوض العلاقات الوطنيه ومسؤول التفاوض مع حركة حماس الاخ عزام الاحمد بموافقة حماس وامنها الداخلي على اجراء الانتخابات في قطاع غزه ام ان تجربة مؤتمر الشبيبه الذي تم بكل الاقاليم وادى الى انتخاب مكتب حركة مركزي هو العنوان والنموذج الذي تم اوانتخابات مناطق شرق غزه هي النموذج الذي سيتبع خلال انتخابات الاقاليم القادمه على قاعدة حش وارمي .

الاقاليم وتشكيلاتها يمكن ان تمرر المرحله الحاليه الصعبه في ظل الانقسام بما فيها من تشكيلات تنظيميه بغض النظر عن مدة تكليفاتها طالما انها فقط تشارك بالافراح والعزيات فقط وهي النشاط السائد بعملها والهيئة القياديه العليا تمارس فقط صرف الموازنات بدون أي برنامج عمل تقوم في تطبيقه على الارض وحيث ان اللجنه المركزيه للحركه لم تقوم باي عمل جماعي لكي تحرك كل المستويات التنظيميه بقطاع غزه او بالضفه الغربيه فلماذا يكون التغيير والتبديل .

اقول لكم ان التغيير والتبديل بحركة فتح يهدف الى القيام بعملية ثأريه من تيار المطرود بحركة فتح انتقاما لما جرى معهم بعد الانقسام حيث تم تشكيل هيئات تنظيميه بدون إبلاغ كل الذين يشاركون بالهيئة القيادية الجديدة وهؤلاء جاؤوا لكي يخلصوا حسابات قديمه مع هذا التيار بدعم من اللجنه المركزيه لحركة فتح واللجنه الثلاثيه بالحركه المشرفه على قطاع غزه .

ما كنا قد تخوفنا منه قبل تكليف هذه القياده يبدوا انه بدأت فصوله والقضية ليست اجراء انتخابات تنظيميه سواء بموافقة او رغم عن انف حماس بممارسة التصويت السري وانعقاد المؤتمر بصفه سريه القضيه تكمن بالتكليف وإزاحة كل الذين يمكن ان يكونا على علاقة مباشره او غير مباشره بالمفصول محمد دحلان .

زمن دحلان وحين كان بقوته قائدا في اللجنة المركزية او وزيرا او بجهاز الامن الوقائي وعلى علاقه ممتازه بكل أطراف اللجنه المركزيه كانت العلاقه معه مكسب كبير ويتسابق لها الكثيرون الذين أصبحوا الآن من ألد أعدائه وأكثر المعارضين له ونحمد الله اننا كنا طوال الفترة السابقة على علاقة ومسافة واحده مع كل أبناء حركة فتح لا نقترب إلا لمصلحة الحركة و نبتعد عن الذي يفرق فيها واحدنا الخط الثالث فيها ليس لأننا ليس لنا فكر وإنما لأننا ندرك التجاذبات داخل هذه الحركه ونعرف ان القضية قضية استلزام ومصالح شخصيه ونحن لا نتسابق لتسلم المناصب والمواقع التنظيميه في زمن الاستزلام .

نقول لكل الأقاليم لقد اصبحتم اكسبيرد وتلقيتم عزلكم عبر وسائل الإعلام بدون أي احترام او تقدير لتاريخكم وعطائكم التنظيمي لقد توليتم المهمه في زمن صعب يومها رفض الكثيرون ان يكون مكانكم واختبئوا خوفا من حماس واستدعائها وأمنها الداخلي وانتم وحدكم من واجهتم الاعتقال والاستدعاء ومداهمة البيوت وكل الممارسات واليوم يأتوا ليقولوا لكم انتم اكسبيرد ل اتصلحوا للأكل ولا للشرب وسيتم إقصائكم بدون إبلاغكم بنهاية مهمتكم ألتنظيميه والدنيا دواره وكما تدين تدان .

وأضاف احمد نصر مفوض اللجنه التنظيميه خلال اتصال هاتفي مع وكالة (سما) :” حسب النظام إذا تعطل ذلك لأسباب أمنية أو تنظيمية تقوم الهيئة القيادية بإعادة النظر في لجان الأقاليم والمناطق وتشكيل أطر قيادية جديدة تأخذ بعين الاعتبار الأوضاع التنظيمية القائمة”.

وكانت مصادر فلسطينية قد كشفت مساء الخميس لوكالة (سما) أن اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) قررت حل كافة أقاليم الحركة في قطاع غزة بعد انتهاء مدتها القانونية.

وبينت المصادر ان مركزية فتح تتجه الي إجراء الانتخابات للأقاليم بغزة ولكن إذا سمحت الظروف الأمنية بالقطاع وان لم تسمح فسيتم إعطاء الأوامر للقيادات بترميم وإعادة هيكلة الأقاليم بطرق جديدة ومشاركة وجوه شابه.

وقالت المصادر لـ(سما) ان مركزية فتح عقدت الأسبوع الماضي اجتماعات مكثفة ومتتالية من أجل دراسة وضع الحركة خلال المرحلة المقبلة ووضع خطط واستراتجيات جديدة من اجل النهوض بوضع الحركة المترهل خلال المرحلة المقبلة.

من جانبه نفى عبد الله أبو سمهدانة أمين سر الهيئة القيادية العليا لفتح في تصريحات له أنه لا يوجد قرار بحل الأقاليم ولكن هناك إعادة ترتيب للوضع التنظيمي في قطاع غزة .

وأضاف أبو سمهدانة أن هناك اجتماعات مكثفة في جميع مراتب الحركة التنظيمية لإعادة بناء وترتيب الوضع التنظيمي للأقاليم ولكن لم يصدر أي قرار بحل أي القيم حتى اللحظة .