كتب هشام ساق الله – حين بدأنا بالكتابة عن وضع الرياضة الفلسطينية ومستوى التمييز العنصري المتبع ضد لاعبي القطاع وأنديتها واتحاداتها الرياضية وهذه السياسة المتبعة من قبل حاكم الرياضة الفلسطينيه العليا أردنا تصحيح وضع خاطىء يمارس بشكل ممنهج ضدنا اردنا ان نتحدث في ظل صمت كبير كانت تقوم به اللجنة الاولمبية في قطاع غزه وعدد كبير من أعضاء اتحاد كرة القدم المنتخبين في قطاع غزه .
بدأنا هذا التوجه الإعلامي انا وكذلك الأخ صلاح ابوالعطا وجمال زقوت واسماعيل مطر اعضاء الاتحاد وبعدها صحي الجميع من نومهم وبدا الكل يتحدث عن تلك الممارسات التي تمارس بشكل واضح وفج ضد قطاع غزه وكنا نتمنى من البعض ان يشاركنا قول الرأي بهذه القضية وللأسف اللجنة الاولمبية الفلسطينية ظلت صامته حتى صدر هذا البيان منها وشاركها البعض الأخر من اتحاد كرة القدم حتى تثبت وحدة الحالة الرياضية في قطاع غزه وتقول للرجوب بان من تحدث وخرج عن النمط الديمقراطي هم أناس غيرنا متهمين جهه بعينها بدون ان يشيروا لها رغم انهم قاموا بمسك العصاه من الوسط وناشدوا إلى جانب الرئيس محمود عباس رئيس وزراء غزه إسماعيل هنيه .
لقد تحدث معي الأخ عد السلام هنيه عضو رابطة الإعلاميين الرياضيين حول المقال الأخير الذي كتبته نافيا بشكل كامل أي تنسيق مع جبريل الرجوب وانه قام بطرح مبادرته التي أخذت معظمها اللجنة الاولمبية الفلسطينية بقطاع غزه والبعض من اتحاد كرة القدم مؤكدا انه مع مطالب الانديه العادلة في الحصول على حقوقها الكاملة .
انا اقول للجميع ان بياناتكم ومبادراتكم في ظل تعنت الرجوب وإصراره على تنفيذ ما يريده بوصفه القائد العام لقوات الرياضة الفلسطينيةوالمخول الاول في كل شيء من الرئيس وغيره بهذا المجال وانكم جميعا تعملون لديه جنود وضباط ومساعدين مدنيين وعسكريين يتوجب ان تطيعوا ما يقول وان تلتزموا بكل تعليماته واوامره وان تقبلوا كل مايرميه لكم من فتات وبقايا مما يزيد عن الرياضة بالضفة الغربية بوصفكم أنكم محافظه صغيره من محافظات الضفة الغربية او انكم ستتهمون بانكم ضد الشرعيه وتقذفون المستويات التنظيميه السامه وانكم تقفون الى جانب حماس وتعمقون الانقسام وانكم خفافيش الظلام وخونه وانتم ضد استحقاق ايلول .
قبل ان تثبتوا ولائكم له وأنكم غير مسؤولين عن تصريحات وكتابات هؤلاء الرعاع الخارجين عن الولاء له ولم تلتزموا بالطاعه الكامله له كما التزم البعض الذين يتحكم بهم الرجوب من بعد بواسطة الريموت كنترول وارتضوا ان يكونوا مندوبين لا شركاء بهذه المهمة على قدم الوثاق معه ومع غيره فالجميع جاء بالانتخابات الديمقراطية الى الموقع ويتوجب ان يتم مناقشة كل شيء على طاولة الاجتماعات .
اما بخصوص المديح العالي والكبير والمناشدات والمداهنه لشركة جوال احدى شركات مجموعة الاتصالات وماقيل من تصاريح في غزه والضفه ومدح كبير فنحن لا نختلف على كون جوال هي شركه فلسطينيه كبيره ورائده وقدمت الكثير ولكنها مجبره على ضرورة ان تدفع لأندية القطاع على قدم المساواة ماتدفعه لأندية الضفه وبنسبه ما تجنيه من أرباح بقطاع غزه وضرورة ان تقوم بذلك بأسرع وقت فقد انقضت مدة الدراسة المطلوبة وننتظر منهم ان يعلنوا عن المبلغ الذي سيدفعونه لأندية قطاع غزه وللرياضة فيها بشكل متساوي مع مايدفع هناك بالضفه الغربيه .
نضم صوتنا الى جانب صوتكم بمطالبة الرئيس بالضغط على الرجل القوي الحاكم بأمر الرياضه الفلسطينيه اللواء جبريل الرجوب وضرورة ان يساوي بين مايقوم به من فعل خير ورائد بالضفه الغربيه ان يقوم بمثله في قطاع غزه بنفس الدرجه والمستوى وان يعمل على حل مشاكل الانديه ويعيد الاعتبار لأندية قطاع غزه بصفتهم الرئة الثانية للوطن وليس بمقدار محافظه صغيره كما هو يقوم بعمله وفعله الان .
تحيه الى الاعلام الرياضي الجاد والحر الذي شارك بهذه الحملة وتوضيح الأمور وكان على مستوى المسؤولية والمهنية الرياضية اما اولئك الذين أصروا على ان يكونوا عبيد حتى النهايه للذي يقوم بتمويلهم بالفتات وأعطوه الولاء والطاعة والذين انزلوا بعض المقالات وعادوا وسحبوها بدون ان يطلب منهم احد حتى رجال الرجوب ذلك فقط لانهم يشعرون بانهم عبيد وخدم بشكل رخيص لا يتناسب مع مكانة مواقعهم وأسمائهم التي ينخدع فيها الكثيرون والتي بدا الجميع يتحدث عن تواطئهم الكبير.
نورد لكم البيان الذي صدر اليوم والذي علقنا على بعض جوانبه للاماته المهنية والصحفية
بيـان صادر عن المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية وإتحاد كرة القدم
في الوطن في الفترة الأخيرة والتراشق الإعلامي في الصحف المحلية والمواقع الالكترونية والاتهامات جزافاً هنا وهناك والتعرض لشخوص قيادات العمل الرياضي الوطنية في سابقة غير مألوفة في العرف الرياضي الفلسطيني الأمر الذي أوصل ساحتنا الرياضية إلى حالة من الإحباط والتراجع الغير مسبوق .
لذا كان لابد من وقفة مسئولة لوضع النقاط على الحروف لاحتواء الحدث وتسخير الجهود الخيرة من قبل كافة العاملين في المنظومة الرياضية كل من موقعه لإعلاء صوت الحقيقة وفق ما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا وذلك على النحو التالي :
أولاً : شجب كافة البيانات والتصريحات التي خرجت عن طور النقد الموضوعي البناء وكيل الاتهامات بحق أشخاص خدموا الرياضة الفلسطينية ولا يزالون .
ثانياً : نثمن عالياً الدور الإعلامي الرياضي المهتم في إظهار الوجه المشرف لرياضتنا الفلسطينية بالتعامل مع قضايانا الخلافية بموضوعية ومهنية وبحس وطني مسئول .
ثالثاً : نشدد على دعمنا الكامل لشركة جوال الوطنية إدارة وكادراً في توجهاتهم ورسالتهم الوطنية من خلال برامج دعم الشركة لاتحاداتنا وأنديتنا الرياضية الفلسطينية في الوطن ولا يحق لأي كان النيل من سمعة وعراقة هذه المؤسسة الوطنية الرائدة كما ونناشد مجلس إدارة الشركة الموقر بعدم العدول عن العقود التي أبرمتها الشركة مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لرعاية فرق أنديتنا الرياضية المحترفة في الضفة الغربية ونناشد مجلس إدارة الشركة الموقر المزيد من هذه الرعاية لأبنائهم في الأندية والاتحادات الرياضية لباقي الفرق المصنفة والمعتمدة من اتحاد كرة القدم وباقي الاتحادات الرياضية أسوة بمكرمة دوري المحترفين مؤكدين للشركة ان اتحاد كرة القدم الفلسطيني في الوطن كل لا يتجزأ .
آملين الأخذ بعين الاعتبار الصعوبات والمعوقات والضائقة المالية التي يعاني منها شبابنا الرياضي في الشق الثاني من الوطن قطاع غزة .
كما و نهيب بكافة مؤسساتنا وشركاتنا الاقتصادية الوطنية حذو شركة جوال الوطنية في أداء رسالتها تجاه استحقاقات الرياضة الفلسطينية في الوطن .
رابعاً : نقر وبكل قناعة وشجاعة أدبية أن أبناءنا الرياضيين في محافظات الوطن الجنوبية لم يحظوا بعد بحقوقهم المشروعة قياساً لما عليه حال أشقائهم في محافظات الوطن الشمالية لأسباب جوهرية لا تخفي على العقلاء من أبناء شعبنا على رأسها الإغلاق والحصار وممارسات الاحتلال الإسرائيلي بعرقلة تحركات فرقنا ورياضتنا بين رئتي الوطن وإحكام السيطرة العسكرية على منافذ ومعابر فلسطين في تواصلها مع العالم الخارجي وتقييد حركة الدول الصديقة وقياداتها السياسية والرياضية التي آمنت بعدالة قضيتنا الوطنية وأبدت رغبتها بإسنادنا والتضامن مع شعبنا في التعبير عن ذلك برغبتهم الصادقة بزيارة فلسطين وتنظيم اللقاءات الرياضية معنا باعتبار أن الرسالة الرياضة هي الأنبل والأكثر تأثيراً بمفهومها وبعدها الأخلاقي والإنساني .
خامساً : نناشد قيادتنا السياسية وعلى رأسها فخامة الأخ الرئيس أبا مازن حفظه الله ودولة رئيس الوزراء الأخ إسماعيل هنية حفظه الله بسرعة انجاز ملف المصالحة الوطنية والقفز عن بعض الضمائر التي لازالت تعيق هذا الانجاز الذي يتطلع إليه شعبنا الفلسطيني بفارغ الصبر كما ونعول عليها القدرة على البث في تلك المعوقات إكراماً للروح الطاهرة للأكرمين منا شهداء فلسطين وأسرانا البواسل وجرحانا الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم وحرياتهم كي يعيش شعبهم وينعم بحريته واستقلاله .
سادساً : نتوجه لكافة وسائل الإعلام الرياضي المقروءة والمرئية والمسموعة والمواقع الالكترونية ذات الاهتمام تسخير إعلامهم وأقلامهم في النقد الموضوعي البناء بمنآي عن التشهير وتصفية الحسابات الشخصية والفئوية والتوقف الفوري للحملات المسمومة التي شابتها المرحلة الأخيرة وفتح صفحة جديدة أساسها الثقة والاحترام المتبادل وتجسيد اللحمة الرياضية بين أبناء الوطن الواحد في محافظات الوطن الشمالية والجنوبية استمراراً للنهج المسئول الذي عهدناه في إعلامنا الرياضي من خلال معالجته للقضايا الخلافية على أساس من العمل المهني الموضوعي .
سابعاً : نعلن عن مبادرة قيد الإعداد غير قابلة للنشر تقوم على أساس تشخيص الواقع ووضع الحلول اخذين بعين الاعتبار أن المشكلة التي تفاقمت أخيراً قد جاءت نتاج تراكمات وقضايا خلافية سابقة لابد فيها من وضع النظام السياسي في الوطن أمام مسئولياته لحل جذور هذه المشكلة التي سنتطرق لتفاصيلها وتداعياتها مع القيادة السياسية في شقي الوطن بالسرعة الممكنة حرصاً على ما تم انجازه في سياق الوفاق الرياضي المدعوم بقوة من قيادتنا السياسية .
واللــه مـن وراء القصــد
صدر وأعلن اليوم السبت الموافق 2/10/2011