بلير مش قلقان من الاستيطان عينه على البيزنس واجمل امراه باسرائيل وتارك مهامه وداشر

0
1116


كتب هشام ساق الله – توني بلير ممثل الرباعيه الدوليه في اسرائيل هذا الذي خرج من حكومة بريطانيا بعد توليه رئاسة الوزراء مرتين تم تعيينه من قل صديقه جورج بوش من اجل دفع عملية السلام في الشرق الوسط الى الامام ولكنه استغل مكانته وموقعه واخذ يمارس التعريض والبرنس على حساب كمهمته بالمنطقه بدل ان يدفع عملية السلام الى الامام .

توني بلير الذي لم يفعل الشيء الكثير لعملية السلام ولم يعمل بالمال الذي تقاضاه كراتب سنوي له من المنظمه الدوليه بل اخذ يدعم علاقاته الشخصيه ويعمل كسمسار بالمنطقه العربيه فقد فضحته الصحف الصهيوينيه وكشفت عن عموله وصلت الى مليارات من الدولارات نتيجة صفقات عقدها بالمنطقة .

وكشفت ايضا صحف اجنبيه ان توني بلير اضاع فرصه تاريخيه لتوقيع اتفاق مصالحه مع الاسرائيليين ودفع عملية السلام الى الامام ولكن على مايبدوا فانه له اجندته الخاصه ويعمل فقط بتعليمات من الولايات المتحده واللوبي الصيهيوني .

تصاعدت أصوات كثيره من الفلسطيين للمطالبه بسحب الثقه من توني بلير حيث ان السلطه وافقت على تعيينه كممثل للرباعيه في المنطقه وهو خان الامانه ولم يقم بدوره وواجبه بالشيء المطلوب منه بل عمل باتجاهات تخدم الدوله الصهيونيه وتستر على ارهاب الدوله الصهيونيه وتكتم على عدم تطبيق اتفاقيات اقتصاديه كانت مطلوبه من الكيان الصهيوني واعاق اشياء كثيره .

وعقب على نية اسرائيل بناء الف وحده استيطانيه في القد قائلا ، ‘إن القرار الإسرائيلي الصادر يوم أمس بخصوص بناء وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية يشكل مصدر قلق لنا في الوقت الذي نعمل فيه على استئناف المفاوضات’.

وأضاف بلير، في بيان أصدره، اليوم الأربعاء، ‘لقد كان موقفنا واضح دائماً في معارضة البناء في المستوطنات وأية نشاطات تتعارض مع التزامات الأطراف المنصوص عليها في خارطة الطريق’.

وتابع: إن ‘بيان اللجنة الرباعية دعا الأطراف بوضوح إلى الامتناع عن أية أفعال استفزازية، وأنا أكرر هذا النداء مجدداً اليوم.’

وكانت الصحف الاجنبيه والصهيونيه قد كشفت قصة حب أو فضيحة علاقة محرمة بين بلير والمليارديرة الإسرائيلية عوفر شتراوس ، وعوفرا هذه تبلغ من العمر واحد وخمسون عاما الا انها مازالت ممشوقة القوام وجميلة الملامح ومثيرة الى الحد الذي دفع برئيس وزراء بريطانيا السابق الى التقرب منها والتودد اليها ، و قد كانت السلطات الإسرائيلية بالطبع تعرف ذلك فقد تناول الإثنان العشاء على أضواء الشموع في تل أبيب على رؤوس الأشهاد بينما كانت الشرطة الإسرائيلية تحرس المكان حتى لا يتمكن المصورون من التقاط صور لهما وهما في تلك الحالة الرومانسية الحالمة الا أن شيئا ما لم يرشح في السابق ، فلماذا الآن بعد أن قدم الفلسطينيون أةراقهم للحصول على اعتراف أممي في الأمم المتحدة ..!!

وتعتبر عفرا واحدة من النساء الثريات في العالم وتحتل الرقم 42 بين أثرياء العالم من النساء وتملك مصنعا كبيرا للأجبان وتنتج أ كثر نوع من الجبن يستهلكه الإسرائيليون وتمتلك اضافة الى ذلك حصصا في بنوك وشركات تأمين ومصانع و استثمارات مختلفة ، وقد خرجت مظاهرات في تل أبيب تندد بعفرا قبل اسابيع لأنها رفعت اسعار الجبن ورفعوا يافطات كتب عليها ” لا ..للحيتان الذين يجوعون الشعب الإسرائيلي ” وقد قامت عفرا بتخفيض الأسعار والإعتذار علنا من الشعب الإسرائيلي.

وقد كشفا الديلي ميرور البريطانية اليوم عن تفاصيل القصة التي تجمع بين بلير وعفرا مما أثار استياء كبيرا عند زوجة بلير الكاثوليكية التي كانت تقنع زوجها بتغيير مذهبع البروتستنتي وكانت صرحت أنه اقتنع بذلك لتفجأ اليوم أنه كان مقتنعا أكثر بمبدأ عفرا الإسرائيلي .

من ناحية ثانية ما أن غادر بلير دار الرئاسة البريطانية حتى عينه جورج بوش الإبن بمنصب سكرتير عام اللجنة الرباعية او منسقها لا فرق ، وبراتب مقداره خمسة عشر مليون دولار في العام اضافة الى سويت محجوز في فندق الملك داوود في القدس على مدار العام وطائرة خاصى لتنقلاته ، وبم يكتفي بذلك بل سافر سرا الى ليبيا وقابل القذافي حيث عينه الأخ العقيد مستشارا له براتب كبير جدا و تقول مصادر صحافية غربية أن القذافي أعطى لبلير ثلاثين مليون دولار اضافة الى تغطيته لكثير من أسفاره ومصاريفه الشخصية .

ويبدو أن بلير قد ذاق طعم المال السهل ولم بعد يتورع عن البحث عنه في كل مكان ، فهل علاقته مع عفرا الإسرائليلية من أجل الحب أم من أجل الجبن الإسرائيلي ..!!

توني بلير (6 مايو 1953 -)، رئيس وزراء المملكة المتحدة من عام 1997 إلى عام 2007 وذلك لثلاث فترات رئاسية متتالية، كما رأس حزب العمال البريطاني منذ عام 1994 ولغاية 2007. عندما تولى الحكم في 2 مايو 1997 لم يكن قد أكمل عامه الرابع والأربعين (أكمله يوم 6 مايو 1997)، وهو بذلك أصغر من تولى منصب رئيس الوزراء منذ عهد روبرت جنكنسون الذي تولى الحكم عام 1812، وفي مايو 2010 حطم ديفيد كاميرون رقمه لأنه كان أصغر من سن الرابعة والأربعين بعدة أشهر عندما تولى منصب رئيس الوزراء. شغل أيضاً عدة مناصب منها اللورد الأول للخزنة، ووزير الخدمة الشعبية، وعضو البرلمان البريطاني لمنطقة سجفيلد في شمال شرق إنكلترا.

درس القانون، وعمل في المحاماة في الفترة ما بين 1976 – 1983، ليقتحم بعدها العمل السياسي مع حزب العمال.

ترقى في العمل السياسي تحت مظلة حزب العمال، وكان يمثل جيلا جديدا في الحزب، وقد تولى العديد من المناصب داخل البرلمان مثل الناطق باسم المعارضة للشؤون المالية، ونائب الناطق باسم المعارضة لشؤون التجارة والصناعة.

وفي سنة 1992 انتخب لعضوية اللجنة التنفيذية القومية لحزب العمال ثم رئيسا لحزب العمال بعد وفاة رئيسه جون سميث سنة 1994. واستطاع أن يقود حزب العمال لتحقيق نصر في الانتخابات العامة اعتبر من أكبر انتصارات الحزب حيث فاز بنسبة 45% من أصوات الناخبين، كما فاز الحزب بأغلبية المقاعد في مجلس العموم.

واصل السياسة البريطانية المطابقة للسياسة الأميركية في ما يتعلق بقضية الحصار على العراق، والتفتيش على أسلحته، والإبقاء على منطقتي الحظر الجوي شمالي العراق وجنوبه. ومن الطريف أن المشاركة البريطانية في الغارات الأخيرة على العراق لقيت معارضة في الحكومة وفي صفوف حزب العمال ولكن حزب المحافظين المعارض أيدها بقوة.

فاز بثلاث ولايات متتالية، مما اعتبر أكثر الزعامات العمالية بقاء في منصب رئاسة الوزراء، والثاني بعد رئيسة الوزراء السابقة مارجريت ثاتشر، خصوصا بعد استقالته من منصبه في عام 2007، وذلك لما يواجهه من متاعب من الناخب البريطاني، وأعضاء حزب العمال نفسه، بسبب اتباعه للسياسات الأمريكية، والخسائر التي يتكبدها الجيش البريطاني في كل من أفغانستان والعراق، وبعد أن أصبحت بريطانيا، مهددة بهجمات إرهابية خصوصا بعد تفجيرات ميترو الأنفاق في لندن.

وقد استقال من رئاسة الوزراء في 27 يونيو 2007 وذلك بعد أن استقال من زعامة الحزب العمالي، وخلفه في رئاسة الحزب ورئاسة الوزراء وزير المالية في حكومته جوردون براون. وفي نفس يوم استقالته عين مبعوثاً دولياً للجنة الرباعية الدولية الخاصة بالسلام بالشرق الأوسط. ولذلك قدم استقالته من البرلمان البريطاني أيضا. وسيتم اصدار كتاب باسم “journey” في سبتمبر 2010 الذي قام بلير بكتابته بنفسه.