كتب هشام ساق الله – انتشرت خلال الفتره الحاليه وجبة السرطعونات او ابوجلمبو على المائده الغزيه وفي السهرات الليليه فهي تتوفر بكميات كبيره جدا واسعارها في متناول الجميع وهي وجبه لذيذه يتم تجهيزها باكثر من طريقه يستمتع بها افراد الاسره كانت بالسابق مقتصره على المطاعم والاغنياء .
ابوجلمبو هو عباره عن سرطعون بعدة اقدام وهو حيوان بحري صغير يتم صيده من البحر كان بالسابق موجود وياكله اهل غزه ولكن كانت اسعاره نوعا ما غاليه الا انه خلال الشهر الماضي ظهر بكميات كبيره لم يسبق لها مثيل ويبيعه الصيادين على شاطىء بحر غزه باسعار في متناول الجميع بلغت بكست ابوجلمبو 25 شيكل .
انا لم اكن في السابق قد اكلته ولكني خلال الاسبوعين الماضيين تناولته مرتين وهو لذيذ ويحتاج الى فقط نيه بان تتناوله ويتم عمله بعدة طرق شوي على الفحم والنار ويتم عمله ايضا بصواني بالتوم والفلفل او دون أي شيء ويتم سلقه وعمل شوربه لذيذه جدا .
بداخل تلك السرطعونات لحمه بيضاء لذيذه وتحتاج وانت تتناولها وتستخرجه الى نوع من المعاناه الجميله واللذيذه ويتكون من جراء اكل هذه الوجبه اكوام من مخلفات تلك السرطعونات تجعل من ياكلها يستمتع انه اكل كميات منها .
والذي زاد من اقبال اهالي قطاع غزه على اكل ابوجلمبو انه يحتوي على كميات كبيره من الفسفور وهذا يساعد في العمليه الجنسيه ويعطي الرجل فحوله غير عاديه مما شجع اهالي قطاع غزه من عمل تلك السرطعونات وتجريبها والكل يتحدث عن هذه الوجبه اللذيذه ذات الاهداف المتعدده .
كان في السابق يتم توريد الكميات التي يتم اصطيادها الى افخم المطاعم المصريه حيث يتم تجهيزه كنوع من الشوربات اللذيذه التي يتم تقديمها لرواد افخم المطاعم المصريه ولكن في الفتره الاخيره تفرض سلطات الاحتلال الصهيوني حصار مشدد على الشواطىء الغزيه وتمنح اللنشات الصغيره بتهريبها الى هناك .
الصيادين على بحر غزه يتمنون ان تفتح الحدود ويستطيعوا ان يوردوا تلك الكميات الى مصر بالاسعار التي كانوا يوردوها بالسابق والتي وصلت الى 400 جنيه مصري أي مايوازي 200 شيكل للبكسه الواحده التي تباع الان ب 25 شيكل ورغم هذا فانهم يقومون باخراج كميات كبيره منه وبيعها على الشاطىء باسرع من البرق.
الفقراء بغزه سعدوا بهذه النعمه وهذا النوع اللذيذ من الماكولات فهم يتناولوه بشغف ومتعه غير عاديه ويقيمون الولائم والعزايم له بشويه بالبيوت او على شاطىء البحر اللهم ادمها من نعمه واحفظها من الزوال واجعل ابناء شعبنا الفقراء يستمتعون بخيرات بحر غزه .