كتب هشام ساق الله –التذاكر تصرف من اللجنة الاولمبيه ومن اتحاد كرة القدم على الحامي والبارد لأشياء لازمه وأشياء كثير ه غير لازمه ولكن ان يحرم منتخب يمارس لعبة رفع الأثقال على حساب أنديته وحساب عائلات هؤلاء اللاعبين وخاصة وان هذه اللعبة تحتاج الى غذاء وأدوات وأجهزه وأشياء كثيرة خاصة .
ان تصنع لاعب يستطيع ان يشارك في بطوله عربيه ويحصل على ميداليات وأرقام دوليه وعربيه فهذا شيء نادر ويحتاج الى سنوات ومال كثير لإعداده ولكن يتم تحطيم أمال هؤلاء اللاعبين فقط لعدم توفر ثمن التذاكر فهذا هو نوع من العهر والتسيب واللامبالاة التي تدعونا الى الوقوف امام ما حدثوعدم تمريره وضرورة محاسبة من لم يصرف ثمن تلك التذاكر .
لم تكن هذه المرة الأولى التي لا يذهب فيها فريق او منتخب لتلبية دعوه دوليه فقط بعدم توفير ثمن التذاكر ولكن الاموال تتوفر لاشياء كثيره غير ممارسة الرياضه تتوفر للزيارات الشخصية والفنادق والمطاعم والثريات والهدايا الثمينه للذين يرضى عنهم الحاكم العام للرياضة الفلسطينية ولرحلات التطبيع الى مختلف دول العالم وللمطبعين ذكور واثاث .
اما اللاعبين الذين يمكن ان يرفعوا علم فلسطين على سارية البطولات العربيه والاقليميه والدوليه فيتم منعهم من تمثيل بلادهم ووطنهم وعدم توفير التذاكر لهم فقط لانهم مميزين ومن قطاع غزه فقط هذا الحجر والبخل والمنع القهري هو نوع من الحصار الرياضي على كل لاعبين قطاع غزه والذي يقوم به المستنفذين في اللجنة الاولمبية وياتي ضمن سياسه ممنهجه توجه لسرقة الرياضه من قطاع غزه واستغلال الانقسام الفلسطيني الحاصل وتصفية حسابات قديمه .
رحم الله الشهيد القائد ياسر عرفات هذا الرجل الذي يفهم ويدرك معنى الرياضة ففي اشد اللحظات والأزمات والأوضاع ألاقتصاديه السيئة التي عاشتها منظمة التحرير والسلطة الفلسطينيه كان يوفر تكاليف المشاركات الرياضيه في كل الالعاب وباي ثمن فهذا الرجل يدرك اهميه ان تكون فلسطين حاضره بكل المحافل الدوليه .
أموال كثيرة موجودة في صندوق اللجنة الاولمبية تبخل قيادتها بصرف مستحقات البنايه التي تستاجرها اللجنه الاولمبيه في قطاع غزه منذ 10 شهور فقط لانها موجوده في قطاع غزه ويستخدمها اهل قطاع غزة .
الحق مش على الرجوب ومن يوالونه على امتداد الوطن يتوجب على الجميع الصراخ والدعوة الى وقفه شامله لمواجهة ما يتم من تمييز تجاه ابناء قطاع غزه ويتوجب على من تم انتخابهم بهذه اللجنه ان يعيدوا حساباتهم وان يقدموا استقالات جماعيه وان يكون هناك موقف ليس في اتحاد كرة القدم بل بكل الالعاب والاتحادات .
وكان قد قرر الاتحاد الفلسطيني لرفع الأثقال مساء الأربعاء الاعتذار عن المشاركة وحضور اجتماعات اللجنة العلمية والبحوث والتطوير التابعة للاتحاد الأسيوي للعبة وبطولة آسيا لرفع الأثقال والمقررة خلال الفترة من 5 وحتى 22-5 2011 من الشهر المقبلفي جمهورية الصين.
وقال طلعت العجلة رئيس الاتحاد في تصريحات صحفية خاصة “انه يأسف لعدم مشاركة الاتحاد الفلسطيني في اجتماعات اللجنة التي تم انتخاب فلسطين رئيسا لها في الشهر الماضي؛ لافتا إلى أن الاتحاد تلقى دعوة رسمية من الاتحاد الأسيوي للعبة لحضورها، الا انه ونظرا لعد توفر الإمكانيات والدعم المادي للاتحاد، وعدم استلامه موازنته خلال الأعوام الثلاثة الماضية؛ فقد قررنا الاعتذار عن هذه المشاركة الهامة”.
وعبر العجلة عن أسفه العميق لعدم مشاركة فلسطين بعد نجاحها في الشهر الماضي في انتزاع رئاسة هذه اللجنة خلال انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الأسيوي في العاصمة الاوزباكية طشقند في شهر مارس المنصرم وتثبيت عضوية فلسطين خلالها لافتا إلى أن هذه الأزمة التي يعاني منها اتحاد اللعبة حالت دون مشاركة فلسطين في العديد من البطولات الخارجية الهامة والتي كان يعول عليها في تحقيق المزيد من الانجازات باسم فلسطين على غرار تلك التي أحرزها أبطال اللعبة في البطولة العربية الأخيرة التي أقيمت نهاية العام الماضي في مدينة اربيل العراقية , وحصد فيها بطل فلسطين الشاب 7 ميداليات متنوعة .
وتابع العجلة ” أن اتحاد اللعبة لم يستطع كذلك إيفاد لاعبي المنتخب الوطني لرفع الأثقال إلى معسكرات التدريب الخارجية من اجل رفع مستوياتهم وتأهيلهم للمنافسة , وكذلك لم يستطع إحضار أطقم رفع الأثقال الممولة من شركة اوساكا اليابانية والاتحاد الأسيوي , وإحضار مدربين من الخارج لزيادات خبرات لاعبينا”.
وأضاف أن الاتحاد استطاع تنفيذ العديد من الأنشطة والبطولات الداخلية وإقامة دورتي تدريب وتحكيم والمشاركة في 9 بطولات وأنشطة خارجية خلال الفترة الواقعة بين الأعوام 2008 وحتى شهر مارس من العام الجاري 2011 وحصد العديد من الانجازات الرياضية في بطولة اربيل العراقية الأخيرة رغم الأزمة وشح الإمكانيات والموارد التي يمر بها .
وأكد العجلة في نهاية حديثه “أن الاتحاد يدرس بجدية تجميد أنشطته الداخلية وبطولاته المحلية في حال عدم استجابة المسئولين من كافة الجهات الرياضية لتوفير الموازنات ومد يد العون والمساعدة ؛ من اجل تنفيذ أجندته وبرامجه المقررة خلال العام الجاري 2011 “.