مبروك للأخ والمناضل منير إبراهيم احمد طالب شهادة الماجستير بإدارة الأعمال

0
688


كتب هشام ساق الله – وسط تصفيق وزغاريت الحضور في قاعة المؤتمرات بجامعة الازهر بمدينة غزه اعلن الدكتور وائل محمد ثابت مشرف الدراسه نيابه عن اللجنة المحكمة المكونه من الدكتور وفيق حلمي لاغا رئيسا ومشرفا والدكتورة نهاية عبد الهادي التلباني مناقشا داخليا والدكتور وسيم اسماعيل الهابيل مناقشا خارجيا من الجامعة الاسلاميه منح الاخ والصديق المناضل منير ابراهيم احمد طالب شهادة الماجستير بادارة الاعمال من كلية الاقتصاد والعلوم الاداريه بجامعة الازهر بمدينة غزه.

فدراسة الاخ منير بعنوان علاقة الثقافة التنظيمية بالولاء التنظيمي للعاملين بالجامعات الفلسطينية
في محافظات قطاع غزة حيث اجرى عينة عشوائيه من الإداريين والأكاديميين بوظيفة إدارية, وتم استخدام العينة الطبقية العشوائية لتطبيق استمارة الدراسة في الجامعات الفلسطينية بغزة (جامعة الأزهر, الجامعة الإسلامية, جامعة الأقصى.

وتعتبر الجامعات الثلاثه التي اجرى الدراسه عليها تعمل في صناعة خدمات التعليم العالي لتلبية احتياجات المجتمع وبناء الكوادر البشرية وتنمية قدراتها العلمية, وباعتبار أن الجامعات من أهم المنظمات بحكم دورها ووظائفها وما تمتلكه من بنية أساسية معرفية قوية تتمثل في وجود العناصر البشرية والتقنية بما تتضمنه من تخصصات علمية ونظرية بالإضافة إلى ما يتوفر لديها من مراكز بحثية ومصادر ونظم معلوماتية الأمر الذي يؤدي إلى تقدم ورقي المجتمع.

وتعتبر الثقافة التنظيمية من المحددات الرئيسية لنجاح المنظمات أو فشلها على افتراض أن نجاح المنظمة وتركيزها على القيم والمفاهيم التي تدفع أعضائها إلى الالتزام والعمل والابتكار والتحديث,
وقد حظي مفهوم الثقافة التنظيمية بشكل عام باهتمام الكثيرين من الفلاسفة والعلماء أمثال سقراط وأرسطو إلا أن الثقافة التنظيمية أو ما يعرف بقيم وشخصية المنظمة لم تحظى بالاهتمام إلا بعد النصف الثاني من القرن العشرين إذ بلغت التسعينيات ذروة الاهتمام بالثقافة التنظيمية من قبل الكتاب والباحثين وتناولوها من عدة جوانب وأبعاد باعتبارها أحد العناصر الهامة لنجاح المنظمات المعاصرة

اما الولاء التنظيمي من المواضيع التي وجدت اهتماما واضحا في حقل الإدارة في العقود الأخيرة لما له من علاقة بفاعلية المنظمة ودرجة انجاز العمل فيها, إذ يعبر الولاء التنظيمي عن اتجاه الفرد نحو المنظمة ويشتمل على الإيمان القوي والاعتقاد بأهداف المنظمة وقيمها ويشمل الرغبة القوية في البقاء عضواً بها, ويظهر الولاء في بذل الموظف مجهودات إضافية في العمل ويعد الأفراد المنتمون لمنظمتهم مصدر قوة تساعد في بقائها ومنافستها للمنظمات الأخرى, ويغبر الولاء أيضاً . قوة تطابق الفرد مع منظمته وارتباطه بها.

اوصى الباحث على ضرورة الحفاظ على علاقات عمل طيبة بين العاملين الإداريين والأكاديميين بوظيفة إدارية في الجامعات الفلسطينية تستند إلى مبدأ التعاون والتكامل في انجاز المهام والتركيز من قبل إدارة الجامعات الفلسطينية بقطاع غزة على أن العنصرالبشري باعتباره من أهم الموارد المتاحة لديها.

ودعا الى تقديم برامج تدريبية للعاملين الإداريين والأكاديميين بوظيفة إدارية في الجامعات الفلسطينية لزيادة مهاراتهم وقدراتهم لجعلهم أكثر مهارةً وقدرةً على التكيف مع المتغيرات والتطورات الجديدة، وأكثر تقبلاً للضغوط و للمخاطر من أجل مصلحة جامعاتهم وتطورها، وذلك لمساعدتهم على إتباع الأنماط السلوكية التي تعمل على تحقيق وزيادة كفاءتهم الإدارية.

التأكيد على أهمية عامل الوقت لإنجاز المهام والواجبات في الفترة الزمنية المحددة لهذه المهام والواجبات والى ضرورة زيادة العمل من قبل إدارة الجامعات الفلسطينية بقطاع غزة على إرضاء فئاتها المستهدفة والمحافظة عليها، من خلال الخدمات المتميزة التي تقدمها لهذه الفئات والى تشجيع العاملين على تقديم الأفكار التي تسعى إلى تطوير إجراءات ونظم العمل ودعا الى الالتزام بالخطط والبرامج طبقًا لنصوص الأنظمة والقوانين المعمول بها، والقيام بتفويض العاملين للإسراع بانجاز المهام المطلوبة.

وقد امتلأت القاعة بأساتذة وطلاب الماجستير بجامعة الازهر وكان على راس الحضور الدكتوررياض الخضري عضو اللجنه التنفيذيه لمنظمة التحرير الفلسطينيه ومؤسس جامعة الازهر اضافه الى عدد كبير من كوادر حركة فتح في مقدمتهم المناضل المحرر يزيد الحويحي عضو الهيئة القياديه العليا الجديده لحركة فتح والأخ سهيل جبر واعضاء المجلس التشريعي المهندس يحيى شاميه والدكتور احمد ابوهولي وعدد كبير من فعاليات مخيم الشاطيء وكوادر الحركه في مدينة غزه اضافه الى لفيف من عائلة طالب في مقدمتهم المحرر المناضل محمد طالب وتحسين طالب وإدريس طالب .

والمناضل منير طالب هو رئيس المكتب الحركي للشبيبه في جامعة الازهر لعدة سنوات وهو سجين سابق اعتقل في ألانتفاضه الفلسطينية الاولى وكان من اصغر الأشبال الذي اعتقلوا بمعتقل أنصار 3 ومن عائله مناضله هاجر أهلها من قرية حمامه بالقرب من المجدل ويعمل ضابط في الشرطة الفلسطينيه .

كل الاحترام والتقدير لهؤلاء المناضلين المثابرين الذين يطورون أنفسهم ويواصلون دراستهم العلميه والاكاديميه وان شاء الله عقال الدكتوراه بالقريب العاجل يا منير