كتب هشام ساق الله –يوم الاثنين من كل أسبوع هو موعد اعتصام أهالي الأسرى القابعين داخل سجون الاحتلال الصهيوني يأتون من كل مكان في قطاع غزه إلى مقر الصليب ويجلسون حتى صلاة الظهر ويغادرون يهتفون ويرفعون صور أبنائهم ويستمعون إلى خطب من المشرفين على هذا الاعتصام .
هذا الاثنين شوهدت كاميرات كثيرة من وسائل الإعلام وشوه عدد كبير من الصحفيين وحضر أناس لا يأتون دائما إلى مقر الصليب الأحمر مما أدى إلى استغراب الحاضرين الدائمين لمقر الصليب الأحمر والسبب أن مركز الدوحة لحرية الصحافة أقام اعتصام تضامنا مع الصحافي سامر علاوي وخمسه آخرين معتقلين بالسجون الصهيونية .
سامر علاوي مراسل الجزيرة في أفغانستان الذي اعتقلته قوات الاحتلال أثناء خروجه من جسر الكرامة باتجاه عمله وتم تجديد اعتقاله عدة مرات وتوجه له قوات الاحتلال تهمة الاتصال بقادة من حماس وهذا يعني انه ستوجه له لائحة اتهام وسيتم محاكمته أمام محاكم الاحتلال الصهيوني .
شعر أهالي الأسرى هذا الأسبوع بسعادة غامره إن هناك صحفيين سيظهرون قضية أبنائهم المعتقلين بداخل السجون الصهيونية مع اعتصامهم للتضامن مع زملائهم الصحفيين وتمنوا أن يتم تسليط الأضواء أكثر على قضية الأسرى المعتقلين داخل سجون الاحتلال .
هتف أهالي الأسرى بإطلاق سراح أبنائهم وسراح سامر علاوي وزملائه المعتقلين منذ أشهر قليله حتى تسمع أصواتهم وأصوات أبنائهم المعتقلين منذ سنوات وسنوات هذه المرة جاء صحفيين آخرين غير حسن جبر ونفوذ البكري الذي يعرفهم كل أهالي الأسرى والذين يشاركوهم كل أسبوع باعتصامهم .
جاء صحفيين آخرين لا يعرفهم أهالي الأسرى كثيرا ولكنهم يتمنون أن يحضروا دائما وتكون لهم فعاليات دائمة وعلى مدار الأسبوع حتى يبرزوا معاناة أهالي الأسرى أكثر وأكثر عبر وسائل الإعلام وحتى يرى العالم عبر الكاميرات التي حضرت بشكل استثنائي للتضامن مع الجزيرة ومع سامر علاوي و5 آخرين معتقلين داخل سجون الاحتلال .
لان الكاميرات تكون حاضره فهناك من يأتي خصيصا للاعتصام لا للتضامن مع أهالي الأسرى بل للظهور أمام كاميرات تلك الفضائيات التي جاءت للتضامن مع علاوي وزملائه ولمن نظم الحضور يخلف على إلي نقط والي ما نقط المهم إن الصورة خرجت بان هناك متضامنين مع المعتقلين وأرضت الجهات المانحة وأدى الصحفيين مهمتهم باقتدار .
لك الله يا مهيب النواتي في اعتقالك بالسجون السورية أقاموا مره اعتصام للتضامن معك نظمته نقابة الصحفيين وحضره على الأكثر 10 صحفيين يعرفونك بشكل شخصي وغاب معظم الصحفيين عن الحضور والتضامن معك وكان حجة معظمهم إننا مشغولين بأعمالنا .
ولم تعيد الكره لا مركز الدوحة ولا نقابة الصحفيين ولا أي جهة للتضامن معك وإبراز معاناتك التي أصبح عمرها تسعة شهور وزيادة والسبب انك غير مهم كثيرا في أجندة زملائك فهم يتفاعلون مع الناس ومع معاناتهم حسب الوزن والحضور والمؤسسة التي تمثلهم .
كان الله في عون كل الأسرى والمعتقلين وأولهم الزميل سامر علاوي ومعه كل المعتقلين من حراس ا لكلمه في أي سجن وأي معتقل بالنهاية هو يعاقب من اجل موقفه ومن اجل أن يقول كلمته وتحيه لك منا يا مهيب النواتي في سجنك بسوريا وان شاء الله ستخرج مع آلاف المعتقلين وستعود إلى بيتك بغزه أو بالنرويج وكان الله بعون أسرهم جميعا .