كتب هشام ساق الله –ما يحدث من تمييز وغبن يقوم به الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في الضفة الغربية وبخاصة جبريل الرجوب رئيس الاتحاد من استبعاد أعضاء الاتحاد في قطاع غزه من القرارات المصيرية للاتحاد واستبعاد اللاعبين المميزين وكذلك الحكام من الدورات التأهيلية الدولية والمحلية وعدم صرف الموازنات الخاصة بمقر الاتحاد في غزه يجعل العمل معه شيء صعب يتوجب التوقف واتخاذ القرار المناسب في العلاقة معه .
انتم تعرفون المبالغ التي تلقيتموها من الاتحاد طوال العام الماضي وتعرفون حجم المصاريف الكبيرة التي صرفتموها على اللاعبين طوال مباريات الدوري الممتاز وتعلمون جيدا الفرق بين مستوى أنديتكم وأندية المحترفين هذه الاكذوبة التي فرضها لكي يميزهم عنكم ويقلل من قدرتكم وإمكانياتكم وما تملكون من لاعبين مميزين وروح كبيره للمنافسة .
يتعامل معكم على أنكم أندية للهواة وان كل لاعبيكم مستهدفين ويمكن اخذ أي منهم في حالة سرقته إلى هناك بالضفة الغربية والتوقيع معه بأندية المحترفين ومن ثم يتم إنهاء اشكاليته مع ناديه الأم بعد أن أصبح الأمر واقع وحقيقة لا يمكن الاعتراض عليه وهذ حدث وافضل لاعبي دوري المحترفين هم لاعبوكم من ابناء القطاع .
نحن لا نحرض على الانفصال أو وقف التعامل معه ومع اتحاده بالضفة الغربية ولكننا نطالب أن يتم التعامل مع أندية القطاع باحترام وبمستوى عالي من المسؤولية وان يشرك أعضاء الاتحاد بكل قراراته وان لا يتخذ القرارات بمنطق المسئول العسكري والتنظيمي وان يستمع إلى وجهة نظر زملائه وكذلك الأندية التي ساهمت بانتخابه وزملائه على امتداد الوطن .
إن الدعوة الكريمة التي قام بها نادي غزه الرياضي لدعوتكم للاجتماع بمقره يتوجب أن يكون الرد الذي تخرجون منه ردا عمليا يدعم مسيرة الرياضة الفلسطينية ويوحد الوطن كل الوطن وكذلك يخرجكم من أزمتكم المالية ويعطي الأندية التي تراكمت خلال العام الماضي ويعطيكم القدره على الاستمرار بالعام القادم بما يكفي من أموال لتطوير الأداء بشكل مناسب .
وأنا قد اقترحت بمقالي السابق أن يتم إنشاء صندوق لدعم أندية الدرجة الممتازة والتي توازي المحترفين بالاسم والشكل في الضفة الغربية والتي لا فرق بينها بالمستوى وبالأداء وان أهم لاعبي تلك الأندية هم من أبناء قطاع غزه تم عمل تصاريح لهم من قبل قوات الاحتلال ولعبوا بتلك الأندية وهناك خزينة كبيره وكفاءات لازالت تلعب بأندية القطاع وعلى مستوى عالي من المهارات والكفاءات يستحقون أن يلعبوا بالمنتخب الفلسطيني سواء الوطني أو الاولمبي .
يتوجب أن تعلنوا عن لجنة لإدارة هذا الصندوق وتدعو كل الشركات والمؤسسات المالية الكبيرة ورجال الأعمال ومشجعو الرياضة الفلسطينية من مختلف المستويات عن طريق تخصيص تذاكر أو أوراق بأسعار تبدأ من 10 شيكل لدعم الأندية جميعا يتم تقسيم المبالغ التي جمعتموها على كل الأندية بالتساوي وبذلك تجدون مورد مالي جديد غير الفتات الذي يمنحكم إياها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بالضفة الغربية .
ليدعو اجتماع الانديه المقرر يوم الخميس شركة جوال ان تثبت حسن نواياها بان تكون اول من يتبرع للصندوق المقترح بما يتناسب مع مكانة قطاع غزه ومكانته بحسابات مجموعة الاتصالات ولتدعى كل الشركاتالكبيره مثل بنك فلسطين وبنك القدم وكل البنوك العامله على ارض القطاع الى التبرع وكذلك رجال الاعمال وان يعلن عن حمله شعبيه لدعم الانديه التي تعاني من مشاكل ماليه ويتم توزيع ريع الصندوق على الجميع بالتساوي .
انتم لستم جنود تأتمرون بأمر الرجوب ولستم عمالا عنده بل انتم القاعدة الانتخابية التي انتخبته هو وغيره وانتم أصحاب القرار وباجتماعكم تبطل كل المسميات وتصبحوا أصحاب القرار الأول والأخير الذي يمكن أن يتخذ لذلك انتم مدعون للخروج بجمله من القرارات التي تعيد لكم كرامتكم وتعطيكم حقوقكم بتلك الأموال الكثيرة التي يتلقاها الاتحاد من موارد ماليه مختلفة ولا احد يعرف أين تصرف وكيف تقسم .
هذه الثورة الرياضيه التي يدعيها الرجوب الحاصلة في الضفة هو مجبر على أن يقيم مثلها في قطاع غزه وان يعيد تسمية البطولة المركزية على مستوى فلسطين على أساس أن الوطن جزأين الأول بالضفة الغربية والأخر بقطاع غزه وان يجري بالكأس والدوري مسابقه تتم على ارض القطاع أو بأي دوله عربيه يتم بموجبها تحديد الفائز على مستوى فلسطين بالكأس والدوري .