كتب هشام ساق الله – الأسلوب الذي يتبع ألان مع قطاع غزه ومنذ الانقسام على قاعدة أننا جزء صغير من هذا الوطن وأننا بدأنا نبتعد عنه شيء فشيء فحماس باستيلائها على السلطة ومقاليد الأمور بقطاع غزه خلصتهم من هم و تبعية هذا الجزء الهام من الوطن وأسقطته من حساباتهم وجعلته ملطمه يتغنى بها السياسيين والخطباء وجزء للحوار الوطني الفلسطيني.
خلال تلك الفترة السوداء تم إسقاط كل كوادر القطاع ومثقفيه من كل الهيكليان في كل الوزارات وتعيين مكانهم أشخاص من الضفة الغربية بعد ان كان هناك عرف متبع سارت عليه كل الوزارات والهيئات الرسمية بان يكون هناك وكيل او وكيل مساعد او مدير عام على مستوى الوطن في كل وزاره حتى المناصب الأقل أهميه لم يعد احد من قطاع غزه على أي هيكليه من الهيكليات الموجوده وحولت كل الميزانيات التشغيلية والتطويرية إلى الضفه .
بيحملونا جميله أنهم بيدفعوا رواتبنا فقط هذا ما نستحقه ليخرس كل ابناء القطاع نحن نعطيكم 58 من موازنة السلطة وأنتم قاعدون بالبيوت لا تؤدون أي عمل ولا تفعلون شيء سوى ان تتقاضوا رواتبكم هذه الحجة والملطمه التي يهربون فيها تضيعهم للوطن واعطائه لحماس ويهربون من تحمل مسؤولية ماحدث .
وهناك تهمه ان قطاع غزه يتبع محمد دحلان المفصول من حركة فتح وهذا الرجل مغضوب عليه من قبل القياده فقطاع غزه كان وسيظل ولن يكون مستقبلا بجيب احد فهو نصف الوطن فالتهمه بولاء القطاع لاحد والتي تريدون التي تلصقونها بنا حجه تستخدمونها لكي تبرروا ماتفعلونه باستبعاد القطاع وسلخه عن الوطن .
الغريب ان ابناء قطاع غزه في اللجنه المركزيه بشكل خاص لا يتكلمون ولا يتحدثون وهم خائفون من وصمهم بأنهم أتباع دحلان لا يتكلمون بقضايا وإشكاليات القطاع خوفا من ان يتهموا بانهم بانهم ضد الشرعية فأصبحوا يتبعون سياسة بعسلك يانحله ويدفنون رؤسهم بالرمال حتى لايفقدوا كل مايتمتعون به ويصبحوا على قارعة الطريق .
التميز بالوظائف والتعيينات وبكل مجال حتى وصلت إلى الرياضة فالقرار الضمني واضح بشطب مشاركة كل أبناء القطاع الكل متهم لذلك فالكل معاقب ومستبعد عن الظهور بصورة الوطن الا من من يرتضونه يمكن استخدام خدماته ولكنه يظل تحت دائرة الاتهام ما لم يحدث العكس ويرضى ان لايتحدث بمشاكل نصف الوطن .
اين هم أعضاء اللجنة المركزية أين هم أعضاء المجلس الثوري أين هم أعضاء المجلس التشريعي اين هم وزراء غزه في حكومة سلام فياض مما يحدث اين هم الكوادر التي تتحدث طوال النهار مع الضفة الغربية على أنهم مخبرين وناقلي أخبار مما يحدث من استبعاد نصف الوطن وتركه بدون أي شيء سوى صرف الرواتب كل شهر.
حين بدا رياضيي غزه يتحدثون عن استبعاد الكوادر الفاعلة الرياضية في كل الألعاب وعمل ثوره رياضيه بالضفة الغربية ببناء الملاعب وتحسين الأداء ثوره ستنسب إلى جبريل الرجوب الرجل القوي باللجنة المركزية والذي يمسك بملف استبعاد غزه من المعادلة لا احد يتكلم عن هذا او يقف ويصرخ تم استبعاد أشبال القطاع ولاعبي الاولمبي وكذلك لاعبي المنتخب الوطني ولاعبي كرة ألسله وكل الالعاب الرياضيه .
أصبح معروف القرار سياسي وضمني ولا احد يستطيع ان يتصدى له او يعارضه فالتهمه جاهزة الولاء …. للشخص المحارب والمكروه هذا هو السبب المعلوم ولكني أريد ان أقول شيء اخر ان مايحدث ياتي لتنفيذ رغبه وحقد قديم وتخليص حسابات مع كل قطاع غزه من بداية التاريخ وجاءت الفرصة للانتقام والحجه معروفه .
اعود واقول أننا لسنا مع احد ضد احد وأننا مع الوطن وسنبقى شركاء في هذا الوطن فنحن ضحينا بالدم والرجال وكنا السباقين ودفعنا بأبنائنا باتون في حرب التحرير الذي بدات مع بداية التاريخ وكنا رجالا بحق حملنا اسم فلسطين طوال الوقت وضحينا بكل شيء طوال مرحلة نضال شعبنا فلن نكون بهذا الزمن على هامش الحدث والتاريخ ولن نعمل عند احد فنحن شركاء بكل شيء شركاء بالدم والدولة والسلطة والنصر وكل شيء .
اما ان يتم الاستماع الى هؤلاء المنهزمين الحاقدين الذين سلموا غزه وسمحوا لحركة حماس بالسيطره عليها تم مكافئتهم بوضعهم بأعلى الروف بالعمارة القيادية .