شركة جوال تقلع عينها بيدها في قطاع غزه

0
900


كتب هشام ساق الله – بعد أن وقعت جوال وإدارتها اتفاقية رعاية كاس ودوري المحترفين في الضفة الغربية وكاس ودوري القطاع للعام القادم مقابل مليون دولار خصصت منها 800 الف دولار لأندية المحترفين في الضفة الغربية و50 ألف دولار مخصصه لقطاع غزه في حفل حضره اللواء جبريل الرجوب ورجاله من اتحاد كرة القدم وعمار العكر ورجاله بمجموعة الاتصال فرحين بتوقيع هذا الاتفاق .

هذا الاتفاق الذي اثار امتعاض كل الرياضيين والانديه وأعضاء اتحاد كرة القدم في قطاع غزه وعدد كبير من المهتمين الذين استغربوا ما جرى وقد شعر الجميع بحجم التمييز الكبير الحاصل والنسبة والفارق الكبير بين ما تم تخصيصه للضفة والقطاع .

ندعم ونحيي وقفة شركة جوال إلى جانب الرياضة الفلسطينية بكل العابها ودعم البطولات المختلفه ولكن يتوجب على هذه الشركه ان تتوازن بحجم التبرعات بشكل مهني وفهم لهذا التمييز فهي ترضي اللواء صاحب النفوذ لكي تمرر من خلاله أشياء كثيرة وتسهيلات كونه الرجل القوي بالسلطة الفلسطينية وبالمقابل تستهزئ بأهالي القطاع جميعا وخاصة الرياضيين منهم بتخصيص فقط خميسن الف للاسف بيفكروا صمت اهالي غزه على سوء خدمات جوال خلال الفتره الماضيه سيستمر وكذلك الفارق الكبير بين دعم جوال بالضفه ودعمها لقطاع غزه .

ربما يقول القائل في شركة جوال ان ما تم هو امر خاص يتعلق باتحاد كرة القدم وباللواء الرجوب وانهم خصصوا مليون دولار وهم لا يعرفون كيف سيتم تخصصيها داخليا وهذا التبرير لا يبرئهم من الجريمة التي ارتكبت فكان يتوجب ان تحافظ هذه الشركة على مصالحها في قطاع غزه وان تتوازن فهي من البدايه تمارس التمييز الواضح بين دعم الرياضه في غزه والضفة .

بالعام الماضي دعمت جوال أندية الضفة الغربية ب 540 إلف دولار أمريكي ودعمت بالمقابل أندية القطاع غزه والدوري فيه ب 40 الف دور رغم احتجاج الصحفيين الذين خاضوا حمله ضد سوء خدمات جوال بقطاع غزه والمجموعات الشعبية على هذا الفارق الكبير وعدتنا إدارة جوال بزيادة مبالغ الدعم لقطاع غزه مستقبلا ومحاولة المساواة بينهما بكل شيء .

يبدو ان ارباح جوال في الضفة الغربية أكثر بكثير من قطاع غزه لذلك فهي تميز وتعطي من يربح اكثر من غيره نقول لها بأن هناك تحركات من أندية القطاع ضدكم خلال المرحلة القادمه وسنخوض حمله إعلاميه مكثفه لا يضاح ما يتم وغزه لن تستمر بان تكونبقره حلوب تدر الإرباح فقط لجوال والاتصالات بدون ان يقدم لهم تبرعات في المجالات الثقافيه والرياضيه والمجتمعية .

او ان جوال تتعامل انها تقدم لقطاع غزه وحكومتها ما يكفي من أموال لذلك لا تستطيع تقديم مبالغ بشكل مزدوج الى الرياضة والاتحادات الرياضية وحكومة غزه وهذا أيضا غير مبرر فقد فتحت على نفسها طاقه كبيره من التمييز وسيصار الى تعميق هذا الشعور لدى أبناء شعبنا وستواجه بمقاطعه رياضيه وجماهيريه كبيره كرد على ماتم .

يتوجب على شركة جوال ان تبرر ما جرى وتوضح موقفها وان تضع المواطنين وكل المعترضين على ماتم بشكل شفاف ونزيه وان تفضح كل من يحاول تغييب غزه بشكل كامل وهي سياسة مبرمجه وتشمل كل المستويات والدوائر ابتداء من اتحاد كرة القدم وانتهاء بجوال الذي يمارسون منطق إقليمي بغيض مقسمين الوطن .

اذا كان في مصلحة جوال ان تعطي بالضفة اكثر من القطاع بسبب وجود منافس هناك فالمنافس قادم الى قطاع غزه بالقريب العاجل وبدا يختار مواقع الشركة المستقبليه وكذلك محطات الاستقبال والتقويه ويدرس كل شيء للبدء بالعمل خلال الأشهر الثلاثة القادمة وبدا يرسل المراسيل بأنه على استعداد لعمل أي شيء مطلوب منه.

طالب إسماعيل مطر عضو اتحاد كرة القدم شركة جوال بسحب المبلغ المالي المقدم لأندية المحافظات الجنوبية والذي يقدر بـ 50 ألف دولار بالإضافة إلى المبلغ المقدم من قبل اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد بنفس القيمة، معتبراً تلك المبالغ لا تليق بأندية غزة وتاريخها الكبير وتعتبر تلك الأرقام البسيطة إهانة للأندية قياساً بالأرقام الكبيرة لأندية الضفة.

وطالب مطر في تصريح لـ أطلس شركة جوال بزيادة المبلغ بدرجة أكبر قياساً برعاية دوري المحترفين المقدر بمليون دولار والعمل على دعم أندية المحافظات الجنوبية بالتساوي مع أندية المحافظات الشمالية.

وأكد مطر أن أندية غزة تستحق الكثير في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها ولها الحق في ممارسة أنشطتها الرياضية أسوة بالآخرين.