تطبيق نظام الاحتراف بصوره رسميه في قطاع غزه يحتاج إلى مقومات

0
653


كتب هشام ساق الله – أعجبني تصريح للأخ المناضل والرياضي الكبير علي ابوحسنين رئيس نادي خدمات الشاطئ في مقابله أجراها معه الأخ الصحافي إياد الريس والذي هدد فيه بالاستقالة من منصبه إذا تم فرض نظام الاحتراف لكرة القدم في قطاع غزه .

سؤال الأخ إياد الريس الموجه للاخ الرياضي الكبير على ابوحسنين هل أنت مع تطيق دوري المحرفين في المحافظات الجنوبية ؟ اجابه قائلا سأقدم استقالتي من رئاسة نادي خدمات الشاطئ في حال تطبيق دوري المحترفين الذي أضع تحته عدة خطوط .

دعوه أطلقها عدد من الذين لا يفقهون شيء بالرياضة متناغمين مع تجربه يمكن ان يقال انها فاشلة وعنصريه تمت في الضفة الغربية فلطالما تحدث عن فشلها رؤساء أنديه فلسطينيه هناك وعدم التزام الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بدفع ما عليه من الالتزامات وان كل الانديه الفلسطينية هناك تعاني من أزمات ماليه خانقه نتيجة تطبيق نظام الاحتراف .

فنادي وادي النيص الحائز على بطوله ألكاس والدوري لسنوات سابقه اشتكي من الديون التي يعاني منها من جراء تطبيق نظام الاحتراف وشراء بعض اللاعبين من الخارج وانه قرر الاكتفاء بما لديه من أبناء النادي والحصول على خدمات لاعب واحد من خارج المنطقة والفريق .

وهناك فرق لها ممولين من شركات عملاقه ورجال أعمال يعتمدون على دعم من مشجعيهم وبذلك يستطيعون ان يواجهوا المصاريف العالية التي تحتاجها الفرق المحترفة من الحصول على خدمات لاعبين ممتازين وبأمكن مختلفة والخروج بفريق متجانس حتى يتم يجاري هذا النظام .

يا ساده يا كرام اغلب فرقنا في قطاع غزه ليس لديهم ممولين وشركات داعمة لهذه الانديه ولا يتلقون أي مبالغ ماليه من اتحاد كرة القدم فقط ما تلقوه القليل القليل مقارنه مع ما تلقته فرق أندية الضفة الغربية بدواعي كاذبة وغير صحيحة أنهم فرق محترفين وحتى ألان لا يعرف احد ما لفارق بين نادي كغزه الرياضي وفريق وادي النيص فالفريقين لطالما لعبا معا او ما لفرق بين شباب الخليل وهلال القدس واي نادي بالضفة لطالما لعبوا على ملعب اليرموك وهم بنفس التصنصيف والمستوى .

كذبه أطلقها اتحاد كرة القدم بتسمية نظام للاحتراف مستغلا الانقسام الفلسطيني والحصار المفروض على قطاع غزه ليقلد الانديه الاردنيه ويطبق نظام الاحتراف المعمول به بالأردن متناسيا ان الاردن دوله كبيره مقارنه بفلسطين لديها إمكانياتها ولا تعاني من تقطيع الطرق بالحواجز بين أجزائها المختلفة .

الوضع الاقتصادي في الضفه مستقر نوعا ما وهناك امكانيه لتمويل تتلقاه الانديه من الحكومة هناك او من الشركات او الافراد ولكن بغزه الانديه جميعها تعاني من صعوبة بالتمويل وعدم ألقدره على دع مبالغ كبيره ان طبق نظام الاحتراف في قطاع غزه بشكل رسمي .

انا اعتقد ان مطبق بقطاع غزه منذ فتره ولكن بدون اعلان ولكن ان فرض الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وإلزام الانديه وخاصة الدرجة الممتازه على تطبيقه يتوجب عليه ان يدفع مستحقات هذا الاحتراف وان يتم تحرير كل اللاعبين من أنديتهم وان يبدأ كل واحد منهم بالبحث عن فريق له يتم التعاقد معه بنظام الاحتراف الذي يتحدثون عنه .

وقد اشتكى الشاعر الشعبي سعيد ابوطبنجه هذا المناضل الكبير الذي امضي حياته بالمنافي من عدم موافقة النادي الذي يلعب به ابنه على إعطائه ورقة استغناء وأصر على تلقي 10 الاف دولار حتى يتم تحريره والسماح له باللعب باي نادي أخر وناشد الرجوب بمقال كتبها ونشرها على صفحته الفيس بوك الخاصة به واصفا نظام الاحتراف بنظام العبودية الجديد .

نقول للمطالين الذين يطالبون بتطبيق نظام الاحتراف ومن يتشجع للفكرة رغبه منهم بالنفاق لرئيس الاتحاد عيب عليكم ما تقومون به يتوجب ان تطرحوا الحقيقة المرة التي تعانيها الانديه من ألازمه المالية ويتوجب عليكم ان تطالبوا الذين يريدون توريط الانديه بنظام احترافي فاشل بدون تقديم الإمكانيات كلها لتلك الانديه لكي تتمكن من ممارسة الاحتراف .

وكما قلنا بالسابق يتوجب توحيد اسم الدوري بالضفة والقطاع تحت اسم واحد فلا يجوز تمييز الدوري بالضفة الغربية باندية المحترفين وبقاء الدوري بقطاع غزه بدوري الدرجة الممتازة كيف يوافق أعضاء مجلس إدارة الاتحاد على هذا التمييز الصارخ بالتسمية وكيف توافق أندية القطاع كلها على ان تتميز اندية الضفه عليها بهذه التسمية .

وكان الزميل معين فرج طرق هذا الموضوع من خلال مقالته التي نشرها في اطلس سبورت قبل شهرين تحت عنوان’ الاحتراف المبطن في غزة’ حيث قال ‘ يبدو للوهلة الأولى في قطاع غزة أنها لم تدخل عالم الاحتراف في لعبة كرة القدم ولكن المراقب والمتابع لبواطن الأمور يرى أن هناك احتراف مبطن وبطريقة ‘ من الباب الدوار’ ولكن بدون رؤيا واضحة خاصة أن اتحاد كرة القدم لم يعلن الاحتراف في قطاع غزة أسوة بالرئة الثانية من الوطن’

ودافع الزميل مصطفى صيام لطرح قضية للنقاش بعنوان ‘ هل تؤيد تطبيق نظام الاحتراف الجزئي في أندية القطاع؟؟؟ حيث يقول: ‘خلال جلسة مع أحد أعضاء الاتحاد أكد أن مجلس الاتحاد يناقش حاليا تطبيق نظام الاحتراف الجزئي في أندية القطاع وتباينت وجهات النظر وردود الفعل حول القضية والتأكيد على ضرورة الانتقال إلى الاحتراف وفق ما تقتضيه مصلحة الأندية واللاعبين.’

ويضيف صيام ‘ ويبدو أن طرح موضوع الاحتراف الجزئي تمهيداً للإعلان عن الاحتراف العام الذي يحتاج لمقومات نجاحه تتمثل في قدرة الأندية على توفير عقود 10 لاعبين محترفين كحد أدني يتقاضون رواتب تتباين قيمتها المالية ما بين 300 إلى 500 دولار، بالإضافة إلى إيجاد آلية لدعم وتمويل الأندية ورعايتها من قبل المؤسسات الخاصة لتمكينها من تطبيق الاحتراف الجزئي ونجاحه بنسبة كبيرة’.